برعاية

نزيف النقاط متواصل:مَن يعدّل الأوتار في «البقلاوة» ؟ نزيف النقاط متواصل:مَن يعدّل الأوتار في «البقلاوة» ؟

نزيف النقاط متواصل:مَن يعدّل الأوتار في «البقلاوة» ؟    نزيف النقاط متواصل:مَن يعدّل الأوتار في «البقلاوة» ؟

جمع الملعب التونسي 12 نقطة في 10 جولات وهو منقوص من لقاءين واحد امام النجم الساحلي والثاني امام الترجي الرياضي التونسي وهو يحتل المركز السادس في الترتيب.

نتائج متوسطة بعد تجربة صعبة بموسم في الرابطة الثانية، لفريق اسمه الملعب التونسي، وأحد كبار الفرق وأعرقها في تونس. فريق وفّرت له الهيئة كل ممهدات النجاح من انتدابات بلغت الحدّ الاقصى ورفاهية في التنقلات الخارجية والتربصات اضافة الى المنح والجرايات التي تسلم في مواعيدها ولهذا الاعتبار كان التعادل الاخير في باردو النقطة التي أفاضت كأس الاحتجاجات لدى الاحباء الذين طالبوا بترميم البيت قبل فوات الاوان خاصة ان الفريق تنتظره مواجهات مصيرية وحاسمة في الفترة المقبلة.

بعد تحقيق الصعود تعاقدت هيئة بن عيسى مع افضل المدربين على الساحة الوطنية لما قدمه من نتائج مع الفرق التي أشرف على تدريبها وآخرها نجم المتلوي والمقصود المدرب محمد الكوكي، ومنذ قدومه أشرف بنفسه على تحديد حاجيات الفريق من انتدابات واستجابت له الهيئة دون اي تردد. بدأ الفريق موسمه بهزيمة خارج الديار ثم تعادل في باردو مع النادي الصفاقسي وبعدها انتصر على الافريقي في مباراة قدم خلالها اللاعبون مردودا غزيرا واقنعوا نتيجة وأداء. لكن منذ تلك المباراة انقلبت الموازين وعجز الملعب التونسي عن عزم منافسيه المباشرين، ولئن ارجع البعض ذلك الى ضعف التجانس بين اللاعبين، فإن الاطار الفني يتحمل بدوره المسؤولية فهو لم يستقر على تشكيلة واحدة (ربما بسبب الغيابات) لكن وفرة الرصيد البشري تبطل هذا التفسير وهو ما يستدعي من الهيئة أخذ الامور بجدية ومحاسبة الاطار الفني وكذلك اللاعبين وفرض مزيد من الانضباط.

جمع الفريق 6 نقاط في اربع مباريات لعبها فيمركب الهادي النيفر، حيث تعادل مع النادي الصفاقسي (1 – 1) ثم تعادل مع الاتحاد المنستيري (2 – 2) و فاز على ترجي جرجيس (2 – 1) ثم تعادل مع مستقبل قابس (1 – 1). وبالتالي أهدر الفريق على ميدانه 6 نقاط كاملة، كما عجز عن الفوز في بعض اللقاءات التي كانت في المتناول خارج الميدان (اولمبيك مدنين). هذا النزيف من النقاط يعود أساسا الى العقم الهجومي الى جانب مساهمة الاخطاء التحكيمية في تأزم الوضع. وفي هذا الاطار نشير الى ان هيئة بن عيسى قامت بمراسلة الإدارة الوطنية للتحكيم للتعبير عن إستيائها من المظلمة التحكيمية التي تعرض لها النادي والمردود الكارثي للحكم هيثم القصعي ومساعد الحكم الثاني داعية المسؤولين عن التحكيم إلى مراجعة التعيينات مستقبلا، لكن هذا الاحتجاج لن يعيد للفريق النقاط المهدورة وهو ما يتطلب وقفة حازمة لحماية حقوق النادي من الحسابات الضيقة للحكام.

أشرنا سابقا الى ان الميركاتو الشتوي سيشهد غربلة شاملة للرصيد البشري وسيشمل الرحيل بعض اللاعبين الذين انتدبهم الفريق في الصائفة الماضية والذين لم يقدموا الاضافة ولم يكونوا في حجم الطموحات. «البقلاوة» تعرف تخمة من اللاعبين في كل المراكز الا ان غياب الروح الانتصارية و»القرينتة» واللعب «على المريول» مفقود لدى العديد منهم وهذا منطقي بإعتبار ان الفريق لا يضم أكثر من لاعبين اثنين من ابناء النادي (الخميري وبن علي) والبقية من خارج أسوار باردو.

جمع الملعب التونسي 12 نقطة في 10 جولات وهو منقوص من لقاءين واحد امام النجم الساحلي والثاني امام الترجي الرياضي التونسي وهو يحتل المركز السادس في الترتيب.

نتائج متوسطة بعد تجربة صعبة بموسم في الرابطة الثانية، لفريق اسمه الملعب التونسي، وأحد كبار الفرق وأعرقها في تونس. فريق وفّرت له الهيئة كل ممهدات النجاح من انتدابات بلغت الحدّ الاقصى ورفاهية في التنقلات الخارجية والتربصات اضافة الى المنح والجرايات التي تسلم في مواعيدها ولهذا الاعتبار كان التعادل الاخير في باردو النقطة التي أفاضت كأس الاحتجاجات لدى الاحباء الذين طالبوا بترميم البيت قبل فوات الاوان خاصة ان الفريق تنتظره مواجهات مصيرية وحاسمة في الفترة المقبلة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا