برعاية

:أخبار شبيبة القيروان إشادة بالقادري والقلعي على الأعناق :أخبار شبيبة القيروان إشادة بالقادري والقلعي على الأعناق

:أخبار شبيبة القيروان  إشادة بالقادري والقلعي على الأعناق  :أخبار شبيبة القيروان  إشادة بالقادري والقلعي على الأعناق

رغم الصعوبات.. المشاكل.. والعراقيل ورغم ما خلفته الأزمة المالية من اخلالات وصراعات بعد تجفيف منابع الدعم  ورغم الحصار والتشويش والهرسلة وعدم التعاون مع هذه الهيئة التي قامت بعديد الأخطاء الساذجة بحكم فقدان أغلب مسيريها للخبرة والتجربة فقد رفض الأحباء الأوفياء الصادقون الانسياق وراء التجاذبات وعادت جماهير الاغالبة جماهير الأحياء الشعبية لتغزوا  ملعب حمدة العواني الذي سعد اول امس كثيرا بقدومهم وتجمل بأحلى حلة باللونين الاخضر والأبيض لاستقبالهم.

نعم بدت لحظات حب وعشق كبيرين بين الملعب وانصاره فرحة وسعادة ترجمتها صور ومشاهد رائعة قبل وبعد نهاية اللقاء ضد النجم الساحلي زادتها الدخلة الرائعة المعبرة جمالا.

الإنتصار على النجم رغم كل ما ذكرنا يؤكد أن الشبيبة تمرض ولن تموت وبفضل أبنائها وجماهيرها العاشقة للأخضر والأبيض قادرة على الوقوف مجددا وتجاوز كل الهزات والعواصف والأزمات والتاريخ خير شاهد على ان الأغالبة لا يعرفون الاستسلام وان احفاد عقبة غالبا ما مثلوا كابوسا مزعجا لكبار القوم في البطولة مثلما احرجوا هذا الموسم النادي الإفريقي والنجم الساحلي

الفوز الثمين في دربي الأجوار على «ليتوال» جاء بفضل قوة شخصية اللاعبين وعزيمتهم واصرارهم الكبيرين وتمكنوا بفضل ما قدموه من أداء بطولي من كسب الرهان وتكذيب بعض التكهنات المسبقة بعد حالة التشكيك والضغوطات التي عاشها الفريق الذي تحدى كل الصعوبات وتمكن من الوقوف مجددا والصمود ضد الرياح العاصفة والمصالحة مع الأنصار بالعودة إلى سكة التألق وأجواء الانتصارات بالحاق النجم الساحلي هزيمته الاولى في البطولة مكنت الأغالبة من الصعود الى المرتبة السادسة برصيد 12 نقطة.

 المدرب جلال القادري مهندس انتصار الشبيبة اول أمس امام «ليتوال» تعامل بذكاء مع المقابلة خاصة على مستوى المنظومة الدفاعية واختيار التشكيلة المناسبة خاصة في وسط الميدان بالتعويل على الثنائي الغيني «أبو بكر سيلا» و»الخليل تراوري» كثنائي ارتكاز الى جانب صاحب الفوز صبري العماري في خطة صانع العاب ورغم ضعف الرصيد البشري فقد نجح القادري والطاقم الفني المرافق له في توظيف المجموعة احسن توظيف حسب مقتضيات المقابلة وشل نقاط قوة المنافس سواء على الأطراف او في العمق مما جعل الشبيبة توفق في الخروج بنتيجة المباراة.

الحارس علي القلعي كان احد نجوم هذا اللقاء بفضل ما قدمه من أداء بطولي حيث وقف سدا منيعا أمام  هجوم النجم وتمكن من فسخ ثلاثة أهداف محققة مما جعل الأحباء يرفعونه على الأعناق ويحتجون على عدم دعوته لتعزيز المنتخب الوطني خاصة وان القلعي تميّز باستقرار مردوده وهو يعد حاليا وبشهادة الفنيين والمتابعين أحد أبرز الحراس في البطولة  .

رغم الصعوبات.. المشاكل.. والعراقيل ورغم ما خلفته الأزمة المالية من اخلالات وصراعات بعد تجفيف منابع الدعم  ورغم الحصار والتشويش والهرسلة وعدم التعاون مع هذه الهيئة التي قامت بعديد الأخطاء الساذجة بحكم فقدان أغلب مسيريها للخبرة والتجربة فقد رفض الأحباء الأوفياء الصادقون الانسياق وراء التجاذبات وعادت جماهير الاغالبة جماهير الأحياء الشعبية لتغزوا  ملعب حمدة العواني الذي سعد اول امس كثيرا بقدومهم وتجمل بأحلى حلة باللونين الاخضر والأبيض لاستقبالهم.

نعم بدت لحظات حب وعشق كبيرين بين الملعب وانصاره فرحة وسعادة ترجمتها صور ومشاهد رائعة قبل وبعد نهاية اللقاء ضد النجم الساحلي زادتها الدخلة الرائعة المعبرة جمالا.

الإنتصار على النجم رغم كل ما ذكرنا يؤكد أن الشبيبة تمرض ولن تموت وبفضل أبنائها وجماهيرها العاشقة للأخضر والأبيض قادرة على الوقوف مجددا وتجاوز كل الهزات والعواصف والأزمات والتاريخ خير شاهد على ان الأغالبة لا يعرفون الاستسلام وان احفاد عقبة غالبا ما مثلوا كابوسا مزعجا لكبار القوم في البطولة مثلما احرجوا هذا الموسم النادي الإفريقي والنجم الساحلي

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا