برعاية

أخبار الترجي الرياضي :البنزرتي يتنفّس الصّعداء والخنيسي وبن يوسف يستفيدان أخبار الترجي الرياضي :البنزرتي يتنفّس الصّعداء والخنيسي وبن يوسف يستفيدان

أخبار الترجي الرياضي :البنزرتي يتنفّس الصّعداء والخنيسي وبن يوسف يستفيدان    أخبار الترجي الرياضي :البنزرتي يتنفّس الصّعداء والخنيسي وبن يوسف يستفيدان

تدرّب الترجي لفترة طويلة وسط أجواء مشحونة وبمجموعة منقوصة من أغلب العناصر الأساسيّة التي كانت مُتواجدة مع المنتخب. وكان الفريق أمام حتميّة التغلّب على كلّ العوائق وتحقيق الفوز في المتلوي لتهدئة الجماهير «الثائرة» منذ الانسحاب من رابطة الأبطال الافريقيّة. وقد كان ترجي البنزرتي أمس الأوّل في مستوى الانتظارات، وعاد من المناجم بإنتصار عريض ولا يقدّر بثمن قياسا بظروف اللّقاء وحجم «الأزمة» في الحديقة «ب».

وجاء الفوز الكبير الذي حقّقه الترجي في المتلوي في فترة استبدّ فيها الشكّ بـ»المكشخين» وجعلهم في صراع مفتوح مع بعض النّجوم ومدرّبهم فوزي البنزرتي الذي أصبح مستقبله على كفّ عفريت منذ الخيبة الافريقيّة أمام الأهلي. ولا شكّ في أنّ الانتصار بثلاثيّة نظيفة على فريق الغرايري من شأنه أن يمتصّ ولو إلى حين غضب المحبين ويُعيد لهم الثّقة في جمعيتهم التي أكدت أنّها لم تفقد «مخالبها» وأنّ خسارة اللّقب القاري ليست سوى حادثة عابرة سيتمّ تجاوزها بأعصاب من حديد. وهذه الصّفة وقف عليها الجميع في المناجم حيث اقتلع شيخ الأندية التونسيّة نقاط الفوز ونجح في تكريس «عقدة» المتلوي رغم كلّ ما رافق المباراة من احتجاجات وتوقّفات لم تَمنع قطار الترجي من مواصلة مسيرته الورديّة في سباق البطولة المحليّة حيث حصدت الجمعيّة الكاملة في ستّ مواجهات متتالية.

عانق الترجي شباك المتلوي في ثلاث مناسبات وأظهر بذلك حامل اللّقب نجاعة هجوميّة واضحة مُقارنة بالجولتين الفارطتين أمام الـ»قوابسيّة» والـ»مستيريّة» حيث فاز النادي بفارق هدف واحد (1 / 0 ضدّ «الجليزة» و2 / 1 ضدّ الاتّحاد). كما استخدم الترجي كما يجب «سلاحه» التقليدي المُتمثّل في الكرات الثابتة حيث سجّل النادي هدفيه الأوّل والثاني في مرمى السويسي من ضربة جزاء وركنيّة. وقد استفاد صاحبا الهدفين الأولين وهما الخنيسي وبن يوسف معنويا من هزّ شباك المتلوي خاصّة في ظلّ الجدل الدائر حول مستقبليهما مع الترجي. ذلك أنّ الرؤية لم تتّضح بعد بشأن تجديد عقديهما. وقد بدا واضحا أن الخنيسي وبن يوسف قد استفادا من اللعب مع المنتخب وكان لهما النسق اللازم عكس بقية اللاعبين .

أثناء لقاء المنستير في المنزه أجرى البنزرتي جملة من التّحويرات لأسباب اختياريّة واضطراريّة خاصّة في ظلّ احتجاب عدّة أسماء آنذاك لدواع صحيّة. وقد عانى الفريق في ذلك اللّقاء الأمرين أمام اتّحاد القصري. هذا في الوقت الذي استعاد فيه الترجي أمس الأوّل في المتلوي أغلب «أسلحته» سواء تعلّق الأمر بالدّفاع حيث استرجع الذوادي مكانه أوأيضا في الوسط والهجوم بعد أن ظهر الشّعلالي وبن يوسف في التشكيلة المثاليّة. وقد سمحت هذه التعزيزات بتحقيق توازن أكبر مقارنة بمقابلة المنستير.

تدرّب الترجي لفترة طويلة وسط أجواء مشحونة وبمجموعة منقوصة من أغلب العناصر الأساسيّة التي كانت مُتواجدة مع المنتخب. وكان الفريق أمام حتميّة التغلّب على كلّ العوائق وتحقيق الفوز في المتلوي لتهدئة الجماهير «الثائرة» منذ الانسحاب من رابطة الأبطال الافريقيّة. وقد كان ترجي البنزرتي أمس الأوّل في مستوى الانتظارات، وعاد من المناجم بإنتصار عريض ولا يقدّر بثمن قياسا بظروف اللّقاء وحجم «الأزمة» في الحديقة «ب».

وجاء الفوز الكبير الذي حقّقه الترجي في المتلوي في فترة استبدّ فيها الشكّ بـ»المكشخين» وجعلهم في صراع مفتوح مع بعض النّجوم ومدرّبهم فوزي البنزرتي الذي أصبح مستقبله على كفّ عفريت منذ الخيبة الافريقيّة أمام الأهلي. ولا شكّ في أنّ الانتصار بثلاثيّة نظيفة على فريق الغرايري من شأنه أن يمتصّ ولو إلى حين غضب المحبين ويُعيد لهم الثّقة في جمعيتهم التي أكدت أنّها لم تفقد «مخالبها» وأنّ خسارة اللّقب القاري ليست سوى حادثة عابرة سيتمّ تجاوزها بأعصاب من حديد. وهذه الصّفة وقف عليها الجميع في المناجم حيث اقتلع شيخ الأندية التونسيّة نقاط الفوز ونجح في تكريس «عقدة» المتلوي رغم كلّ ما رافق المباراة من احتجاجات وتوقّفات لم تَمنع قطار الترجي من مواصلة مسيرته الورديّة في سباق البطولة المحليّة حيث حصدت الجمعيّة الكاملة في ستّ مواجهات متتالية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا