النادي الإفريقي ـ اتحاد بن قردان (2 ــ 1 ):الإفريــــقي يــــعـــود إلى ســــكة الانـــتصــارات النادي الإفريقي ـ اتحاد بن قردان (2 ــ 1 ):الإفريــــقي يــــعـــود إلى ســــكة الانـــتصــارات
حقق النادي الإفريقي الانتصار عند استضافته يوم أمس لاتحاد بن قردان في إطار الجولة العاشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. نادي باب الجديد أنهى الفترة الأولى متعادلا بهدف لمثله بعد أن افتتح الزغلامي التسجيل للاتحاد وعادل الدراجي النتيجة للأحمر والأبيض.
هدف الفترة الثانية حمل توقيع القيدوم وسام يحيى الذي صوب كرة من أيام الزمن الجميل لم يكن حارس الاتحاد الشاب بوفالغة قادرا على صدها.
النتيجة كانت مهمة للنادي الإفريقي خصوصا أن الفريق لم يعرف طعم الانتصار محليا منذ ثلاثة أشهر وتحديدا منذ تغلبه على مستقبل قابس في الجولة الافتتاحية يوم 16 أوت الماضي.
كانت بداية المقابلة بين النادي الإفريقي واتحاد بن قردان محترمة نسبيا فرغم الطقس البارد وغياب الجمهور إلا أن النسق كان مقبولا في الجملة مع بعض المحاولات من الجانبين.
الخطورة من الإفريقي أو ضيفه اقتصرت على الكرات الثابتة التي كان مصدرها بلال بن مسعود في الاتحاد مقابل منفذين بالجملة من جانب الأحمر والأبيض لكن دون نجاعة.
أخطر فرص هذه الفترة حملت توقيع بلال بن مسعود في الدقيقة السابعة عندما استغل تمهيدا على منطقة العمليات ليصوب كرة حولها عاطف الدخيلي إلى الركنية بصعوبة.
من جانب نادي باب الجديد فقد كان العيفة ثم الدراجي قادران على هز شباك اتحاد بن قردان. بلال صوب مخالفة تحصل عليها صابر خليفة لكن بوفالغة حارس الاتحاد كان في الموعد للتصدي إلى كرة عادت أمام الدراجي لكن تصويبته مرت جانبية.
بعد ربع ساعة مقبولة انخفض النسق من الجانبين لتحل العشوائية في اللعب محل الهجومات المركزة كما أن سرعة عودة لاعبي الاتحاد للدفاع عقدت مهمة الأحمر والأبيض في نسج الهجمة لاسيما مع غياب الفاعلية و"الفورمة" عن كافة عناصر خطي الوسط والهجوم.
الدقائق الخمس الأخيرة شهدت تحسنا ملحوظا في مستوى اللعب مع توفر الفرص السانحة للتسجيل من الجانبين. واستهل لاعب اتحاد بن قردان أحمد الرداوي في الدقيقة 40 ضعف التغطية من حمزة العقربي ليتوغل ويفتح الزاوية قبل أن يصوب كرة تعاطفت فيها العارضة مع عاطف الدخيلي.
رد الإفريقي لم يتأخر حيث صوّب الغاني عبد اللطيف أنابيلا من خارج المنطقة كرة حولها أسامة بوفالغة إلى الركنية.
وبعد هذه العملية بدقيقتين تمكن المهاجم شهاب الزغلامي من رفع الكرة بالحارس عاطف الدخيلي اثر خطأ في التغطية من العقربي وضعف مراقبة من أوبوكو.
رد الأفارقة لم يتأخر من جديد حيث لم تمض سوى 40 ثانية على هدف الزغلامي حتى تمكن أسامة الدراجي من التعديل بعد تصويبة رأسية متقنة.
هدف الدراجي انطلق بكرة في العمق من حمزة العقربي حولها بلال الخفيفي بالراس إلى صابر خليفة الذي راوغ المدافع ليترك زميله الدراجي أمام شباك شبه خاوية ليعدل الكفة.
نهاية هذه الفترة ترافقت مع مخالفة تحصل عليها خليفة وصوبها المنوبي الحداد فوق المرمى بقليل ليعلن نصر الله الجوادي اثر ذلك نهاية الشوط الأول.
قدم اتحاد بن قردان شوطا أولا محترما وكاد أن ينهيه منتصرا لو خبرة خليفة والدراجي وهو ما تأكد أيضا في بداية الفترة الثانية حيث كان أبناء سمير السليمي الأكثر تنظيما على الملعب والأوائل على الكرة.
الاتحاد كان يمكن أن يحرز هدفه الثاني لو لا سوء تعامل مهاجمه "لوا لوا" مع تمريرة شهاب الزغلامي الذي وضعه وجها لوجها مع عاطف الدخيلي الذي تمكن من تحويل الكرة إلى الركنية.
هذه العملية عرفت احتجاج لاعبي الاتحاد الذين طالبوا بضربة جزاء اثر خطأ من أحمد خليل على مهاجم الفريق.
الإفريقي بحث عن خلق الخطر بأكثر لاعبين في مناطق الاتحاد لكنه لم يكن بالخطورة الكافية باستثناء عملية المخالفة التي نفذها صابر خليفة بامتياز ومرت محاذية لمرمى بوفالغة.
صابر الذي كان الأكثر حركية بين لاعبي الإفريقي لم يجد من يستند عليه في ظل تراجع مستوى بقية زملائه قبل أن يستفيد من حسن تمركز وسام يحيى في الدقيقة 68 ليمنحه كرة على بعد 20 متر من مرمى بن قردان حولها "الغولدن بوي" إلى هدف من تصويبة عجز بوفالغة عن صدها.
بعد تسجيله للهدف الثاني تحسن أداء النادي الإفريقي وقد كان واضحا أن دخول وسام يحيى عوضا عن الغاني عبد اللطيف أنابيلا قد أعطى التوازن لخط وسط ميدان الأحمر والأبيض.
مردود الإفريقي تطور بشكل ملحوظ وتمكن الفريق من فرض نسقه على الاتحاد الذي تضرر معنويا من هدف السبق لزملاء صابر خليفة الذي عاندته الكرة وحرمته من تتويج مجهوداته بهدف مستحق في الدقيقة 75 عندما صدت العارضة تصويبته.
انتهى الشوط الأول لمباراة الأمس بمخالفة غير مثمرة للنادي الإفريقي نفذها المنوبي الحداد وتكرر المشهد مع نهاية الفترة الثانية من مخالفة نفذها الزمزمي دون نتيجة.
الصورة التي نفذت بها الكرتان الثابتتان تقيم الدليل على أن الإفريقي لا يحسن استثمار الكرات الثابتة مع غياب أيّة أساسيات للتصويب أو حتى مسددين قارين.
المهم أن الإفريقي عرف كيف يذهب بالمباراة إلى بر الأمان ويحرز 3 نقاط أكثر من ثمينة في حين لم يكن اتحاد بن قردان سيئا ومباراة الأمس قد تكون محطة الإقلاع.
بفعل قرار "الويكلو" لم يكن الحضور الجماهيري للنادي الإفريقي كبيرا واقتصر على بعض الأنفار الذين كانوا في الموعد لتحدي الحظر الذي ضربته الرابطة على الفريق على خلفية أحداث مباراة البقلاوة.
تغييرات كبرى في 5 أشهر
مباراة ملعب المنزه كانت الحوار الأول بين الفريقين منذ نهائي كأس تونس للموسم الماضي. بين شهري جوان ونوفمبر تغيرت عديد المعطيات في الفريقين حيث تردّى مستواهما بشكل ملحوظ ليغرقا في المشاكل.
وبين مباراتي جوان ونوفمبر تغيرت أيضا المعطيات الفنية والإدارية في الفريقين فسمير السليمي الذي كان المدير الرياضي للإفريقي في نهاية الموسم الماضي صار مدربا لاتحاد بن قردان أما الشرفي فغير المرمى بعد أن انتهت فترة إعارته.
لاعب آخر شارك في نهائي كأس الموسم الماضي وغير الألوان هو بلال الخفيفي الذي تحول إلى مركب منير القبايلي بعد موسم ناجح في الاتحاد.
لم يقتصر الحوار داخل الحوار على السليمي والشرفي والخفيفي بل شمل أيضا شهاب الزغلامي اللاعب الأسبق للنادي الإفريقي في موسم 2014 – 2015 والذي أمضى هذا الموسم لاتحاد بن قردان.
الزغلامي سجل هدف الاتحاد الأول في مرمى الدخيلي ورغم ذلك رفض الاحتفال تقديرا لأحباء الأحمر والأبيض.
زار مساء أمس الأول مراد بوبكر رئيس الفرع السابق اللاعبين في نزل الإقامة بقمرت وقد كان مرفوقا بمروان حمودية ومهدي الغربي والمنوبي الطرودي.
الزيارة كانت من أجل تحفيز اللاعبين غير أن تواجد مراد بوبكر بالنزل ثم على مقاعد البدلاء يوم أمس طرح فكرة عودته من جديد وهو أمر وارد بشدة بحسب الأخبار التي بحوزتنا.
عند نهاية الشوط الأول توجه المدير الرياضي لاتحاد بن قردان بانتقادات لاذعة للحكم نصر الله الجوادي انطلاقا من المدارج الأمر الذي استوجب تدخل الأمن وهو ما كاد يتطور إلى مناوشات قبل أن يعود للجلوس في مكانه بعد أن تمت تهدئته.
قدم صابر خليفة أداء العادة حيث كان العنصر الأكثر جاهزية في النادي الإفريقي والوحيد الذي استحق العلامة الكاملة.
صابر تنكر له الحظ ولم يسجل لكنه بصم على انتصار الأحمر والأبيض بتمريرتين حاسمتين الأولى للدراجي ساوت هدف التعديل والثاني ليحيى أتت بهدف الانتصار.
عاطف الدخيلي – بلال العيفة – نيكولاس أوبوكو – علي العابدي – حمزة العقربي – عبد اللطيف أنابيلا (وسام يحيى) – أحمد خليل – أسامة الدراجي – المنوبي الحداد (مختار بلخيثر) – بلال الخفيفي (معتز الزمزمي) وصابر خليفة.
أسامة بوفالغة – ياسين بوفالغة – بهاء السليمي – إدريسا كوليبالي – أحمد الرداوي – جوهر حسن – رفيق المدنيني – جاكوب بيومبي – بلال بن مسعود – شهاب الزغلامي (حسان الحرباوي) ولوالوا (خالد يحيى).
حقق النادي الإفريقي الانتصار عند استضافته يوم أمس لاتحاد بن قردان في إطار الجولة العاشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. نادي باب الجديد أنهى الفترة الأولى متعادلا بهدف لمثله بعد أن افتتح الزغلامي التسجيل للاتحاد وعادل الدراجي النتيجة للأحمر والأبيض.
هدف الفترة الثانية حمل توقيع القيدوم وسام يحيى الذي صوب كرة من أيام الزمن الجميل لم يكن حارس الاتحاد الشاب بوفالغة قادرا على صدها.
النتيجة كانت مهمة للنادي الإفريقي خصوصا أن الفريق لم يعرف طعم الانتصار محليا منذ ثلاثة أشهر وتحديدا منذ تغلبه على مستقبل قابس في الجولة الافتتاحية يوم 16 أوت الماضي.
كانت بداية المقابلة بين النادي الإفريقي واتحاد بن قردان محترمة نسبيا فرغم الطقس البارد وغياب الجمهور إلا أن النسق كان مقبولا في الجملة مع بعض المحاولات من الجانبين.
الخطورة من الإفريقي أو ضيفه اقتصرت على الكرات الثابتة التي كان مصدرها بلال بن مسعود في الاتحاد مقابل منفذين بالجملة من جانب الأحمر والأبيض لكن دون نجاعة.
أخطر فرص هذه الفترة حملت توقيع بلال بن مسعود في الدقيقة السابعة عندما استغل تمهيدا على منطقة العمليات ليصوب كرة حولها عاطف الدخيلي إلى الركنية بصعوبة.
من جانب نادي باب الجديد فقد كان العيفة ثم الدراجي قادران على هز شباك اتحاد بن قردان. بلال صوب مخالفة تحصل عليها صابر خليفة لكن بوفالغة حارس الاتحاد كان في الموعد للتصدي إلى كرة عادت أمام الدراجي لكن تصويبته مرت جانبية.
بعد ربع ساعة مقبولة انخفض النسق من الجانبين لتحل العشوائية في اللعب محل الهجومات المركزة كما أن سرعة عودة لاعبي الاتحاد للدفاع عقدت مهمة الأحمر والأبيض في نسج الهجمة لاسيما مع غياب الفاعلية و"الفورمة" عن كافة عناصر خطي الوسط والهجوم.
الدقائق الخمس الأخيرة شهدت تحسنا ملحوظا في مستوى اللعب مع توفر الفرص السانحة للتسجيل من الجانبين. واستهل لاعب اتحاد بن قردان أحمد الرداوي في الدقيقة 40 ضعف التغطية من حمزة العقربي ليتوغل ويفتح الزاوية قبل أن يصوب كرة تعاطفت فيها العارضة مع عاطف الدخيلي.
رد الإفريقي لم يتأخر حيث صوّب الغاني عبد اللطيف أنابيلا من خارج المنطقة كرة حولها أسامة بوفالغة إلى الركنية.
وبعد هذه العملية بدقيقتين تمكن المهاجم شهاب الزغلامي من رفع الكرة بالحارس عاطف الدخيلي اثر خطأ في التغطية من العقربي وضعف مراقبة من أوبوكو.
رد الأفارقة لم يتأخر من جديد حيث لم تمض سوى 40 ثانية على هدف الزغلامي حتى تمكن أسامة الدراجي من التعديل بعد تصويبة رأسية متقنة.
هدف الدراجي انطلق بكرة في العمق من حمزة العقربي حولها بلال الخفيفي بالراس إلى صابر خليفة الذي راوغ المدافع ليترك زميله الدراجي أمام شباك شبه خاوية ليعدل الكفة.
نهاية هذه الفترة ترافقت مع مخالفة تحصل عليها خليفة وصوبها المنوبي الحداد فوق المرمى بقليل ليعلن نصر الله الجوادي اثر ذلك نهاية الشوط الأول.
قدم اتحاد بن قردان شوطا أولا محترما وكاد أن ينهيه منتصرا لو خبرة خليفة والدراجي وهو ما تأكد أيضا في بداية الفترة الثانية حيث كان أبناء سمير السليمي الأكثر تنظيما على الملعب والأوائل على الكرة.
الاتحاد كان يمكن أن يحرز هدفه الثاني لو لا سوء تعامل مهاجمه "لوا لوا" مع تمريرة شهاب الزغلامي الذي وضعه وجها لوجها مع عاطف الدخيلي الذي تمكن من تحويل الكرة إلى الركنية.
هذه العملية عرفت احتجاج لاعبي الاتحاد الذين طالبوا بضربة جزاء اثر خطأ من أحمد خليل على مهاجم الفريق.
الإفريقي بحث عن خلق الخطر بأكثر لاعبين في مناطق الاتحاد لكنه لم يكن بالخطورة الكافية باستثناء عملية المخالفة التي نفذها صابر خليفة بامتياز ومرت محاذية لمرمى بوفالغة.
صابر الذي كان الأكثر حركية بين لاعبي الإفريقي لم يجد من يستند عليه في ظل تراجع مستوى بقية زملائه قبل أن يستفيد من حسن تمركز وسام يحيى في الدقيقة 68 ليمنحه كرة على بعد 20 متر من مرمى بن قردان حولها "الغولدن بوي" إلى هدف من تصويبة عجز بوفالغة عن صدها.
