برعاية

بعد ما حصل أمس في المتلوي:غول العنف إلى أين ؟بعد ما حصل أمس في المتلوي:غول العنف إلى أين ؟

بعد ما حصل أمس في المتلوي:غول العنف إلى أين ؟بعد ما حصل أمس في المتلوي:غول العنف إلى أين ؟

عاشت كرة القدم التونسية والرياضة بصفة عامة على وقع ترشح المنتخب للمونديال والذي اسعد كل التونسيين وفي غمرة هذه الفرحة كنا نمنى النفس بعودة البطولة بروح جديدة وعقلية ترتقى لحجم الانجاز لكن ذلك سيبقى حلما صعب المنال لان مباراة الترجي والمتلوي اعادتنا للأرض وللواقع المرير.

مشهد مقزز وصورة متعفنة تأتينا من المتلوي ، تعودنا على رؤيتها في مختلف ملاعب الجمهورية ، صحيح ان الحكم وخاصة مساعده ارتدى قميص الترجي وكان ابرز لاعب في اللقاء من خلال التغافل عن مخالفتين واضحتين للمتلوي سبقتا الهدف الاول والثالث وصحيح ان الحكم الرئيسي احتسب 4 دقائق وقت بدل ضائع عوضا عن دقيقتين معلنتين من الحكم الرابع وتم خلالها تسجيل الهدف الثاني للترجي كذلك.. لكن كل ذلك لا يبرر ما حصل من اعتداءات على طاقم التحكيم ورمي الملعب بالحجارة والمقذوفات والتسبب في تعطيل سير المباراة في سيناريو يعيد للأذهان مباراة الكأس بين اتحاد بن قردان والترجي لحساب كأس تونس منذ موسم.

صورة قاتمة اخرى تعكس الواقع الحقيقي لكرتنا والتي انهكها العنف وتغوّل عليها بل انه اصبح ملتصقا بكرتنا وملاعبنا التي اصبحت مسرحا للتجاوزات والانفلاتات ومهما يكن من اخطاء فالعنف المرتكب وكمية الحجارة التي امطر بها جمهور المتلوي الميدان شيء مفزع ومخيف فتصوروا لو أصيب لاعب او حكم او مسؤول بحجارة فماذا سيكون ردّ المشرفين على كرتنا وعلى نوادينا ؟

هل ننتظر حصول كارثة لكي تتحرك الجامعة والوزارة والاندية لتحول دون وقوع مثل هذه الاشياء.

نبهنا وتحدثنا مرارا وتكرارا ولكن لا حياة لمن تنادي فلماذا لم يطبق الحكم القانون واوقف اللقاء مثلا وله الصلاحيات في ذلك وليتحمل كل طرف مسؤوليته؟

ما حصل كان دفعة على الحساب وما سيأتي سيكون اعظم وربما يخفى فواجع للكرة التونسية التي لم تستطع ولن تستطيع التخلص من هذا «الغول» اذا لم تتحرك الجامعة وكل الاطراف وصراحة نحن في حاجة للوعي بان الرياضة 90 دقيقة من المنافسة على الميدان وينتهى كل شيء وتبقى العلاقات والروح الرياضية وكم نحن في حاجة لكرة قدم تقربنا وتحببنا من بعضنا وتوطد علاقات جهاتنا ببعضها في ظروف صعبة كالتي نعيشها.. ولكن من يسمعك ومن يفهمك يا هذا ؟

عاشت كرة القدم التونسية والرياضة بصفة عامة على وقع ترشح المنتخب للمونديال والذي اسعد كل التونسيين وفي غمرة هذه الفرحة كنا نمنى النفس بعودة البطولة بروح جديدة وعقلية ترتقى لحجم الانجاز لكن ذلك سيبقى حلما صعب المنال لان مباراة الترجي والمتلوي اعادتنا للأرض وللواقع المرير.

مشهد مقزز وصورة متعفنة تأتينا من المتلوي ، تعودنا على رؤيتها في مختلف ملاعب الجمهورية ، صحيح ان الحكم وخاصة مساعده ارتدى قميص الترجي وكان ابرز لاعب في اللقاء من خلال التغافل عن مخالفتين واضحتين للمتلوي سبقتا الهدف الاول والثالث وصحيح ان الحكم الرئيسي احتسب 4 دقائق وقت بدل ضائع عوضا عن دقيقتين معلنتين من الحكم الرابع وتم خلالها تسجيل الهدف الثاني للترجي كذلك.. لكن كل ذلك لا يبرر ما حصل من اعتداءات على طاقم التحكيم ورمي الملعب بالحجارة والمقذوفات والتسبب في تعطيل سير المباراة في سيناريو يعيد للأذهان مباراة الكأس بين اتحاد بن قردان والترجي لحساب كأس تونس منذ موسم.

صورة قاتمة اخرى تعكس الواقع الحقيقي لكرتنا والتي انهكها العنف وتغوّل عليها بل انه اصبح ملتصقا بكرتنا وملاعبنا التي اصبحت مسرحا للتجاوزات والانفلاتات ومهما يكن من اخطاء فالعنف المرتكب وكمية الحجارة التي امطر بها جمهور المتلوي الميدان شيء مفزع ومخيف فتصوروا لو أصيب لاعب او حكم او مسؤول بحجارة فماذا سيكون ردّ المشرفين على كرتنا وعلى نوادينا ؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا