برعاية

أخبار الترجي الرياضي :خيارات البنزرتي ثابتة و«أزمة» ساخنة بسبب المنزه أخبار الترجي الرياضي :خيارات البنزرتي ثابتة و«أزمة» ساخنة بسبب المنزه

أخبار الترجي الرياضي :خيارات البنزرتي ثابتة و«أزمة» ساخنة بسبب المنزه  أخبار الترجي الرياضي :خيارات البنزرتي ثابتة و«أزمة» ساخنة بسبب المنزه

يقوم الترجي اليوم برحلة محفوفة بالمخاطر سيواجه أثناءها نجم المتلوي الذي أصبح يملك تقاليدا معروفة في اللّعب بنديّة أمام الـ»كبار» وحتّى «التطاول» عليهم في بعض الأحيان. وقد اصطدم نادي «باب سويقة» نفسه بعدّة مشاكل في الحوارات التي جمعته بهذا الفريق. لكنّه استطاع مع ذلك أن يفرض عليه هيمنة مطلقة وهو ما يشكّل حافزا نفسيّا مهمّا ليجتاز بطل تونس اليوم هذا الامتحان بسلام.

رغم مرور حوالي سبعة أسابيع عن انسحاب الترجي من رابطة أبطال افريقيا فإنّ جمهوره مازال يشعر بالحسرة على ضياع الحلم القاري. وهذا الأمر مفهوم بالنّظر إلى توفّر جميع مؤهلات النّجاح في الحديقة «ب». ولا خيار اليوم أمام الفريق عن الانتصار دفاعا عن عرشه المحلي وإرضاء لمحبيه الذين سيطر عليهم الغضب. ويعرف البنزرتي في قرارة نفسه أنّ الجماهير الصّفراء والحمراء لن تتحمّل المزيد من الخسائر. ولن يكون من الهيّن على فوزي ولاعبيه إذابة جبل الجليد بينهم وبين المحبين ما لم تحقّق الجمعيّة المطلوب نتيجة وأداء. أمّا إذا حصل العكس وتواصلت الصّعوبات و»الغصرات» كتلك التي عرفها النادي أمام «الجليزة» والمنستير في رادس والمنزه فإنّ «العاصفة» ستقضي حتما على مستقبل فوزي، وقد تطيح أيضا بعدّة «رؤوس كبيرة» أوهمتهم بعض الأطراف أنّ امكاناتهم «خرافيّة» وأنّهم فوق الجميع. والحديث أساسا عن بعض العائدين لتوّهم من المنتخب كما هو حال بن شريفيّة الذي كثر كلامه وطالت «بطالته»...

استعاد الترجي لتوّه خدمات لاعبيه الدوليين وهو ما جعل الحسم في الخيارات الفنيّة يتأجّل حتّى اللّحظات الأخيرة من التّحضيرات الخاصّة بلقاء المتلوي لحساب الجولة العاشرة ذهابا من سباق البطولة. وتشير عدّة معطيات أن فوزي قد يختار الاستقرار ويحافظ على أغلب الأسماء التي راهن عليها في حوار المنستير مع اجراء بعض التّعديلات الطّفيفة. وتبدو الخيارات واسعة خاصّة في ظلّ استعادة بعض العناصر التي تخلّفت عن لقاء الاتحاديين مثل الذوادي والشّعلالي وبن يوسف وبن شريفيّة (ولو أنّ الجمل قد يكون الأقرب للعب)، هذا فضلا عن استفادة الاحتياطيين من الرّاحة لتحسين لياقتهم والمنافسة بجدية على مكان في ورقة البنزرتي كما هو شأن بن حتيرة و»مايكل»...

عانى الترجي الأمرين عشيّة مواجهة المنستير في إطار الجولة السّابعة من البطولة. وتمّ اجبار الفريق آنذاك على نقل اللّقاء من رادس إلى المنزه وسط جدل كبير. وقد اقتصرت «الخسائر» في تلك الفترة على ارباك المسؤولين والفنيين والمدرّبين. أمّا الأنصار فإنّهم كانوا ممنوعين من الحضور بفعل عقوبة «الويكلو» ومع ذلك فقد «احترقت» أعصابهم جرّاء تقنية «الستريمينغ» التي وقع اعتمادها لتغطية اللّقاء المذكور. ولئن تقرّر رفع الحظر عن الجماهير الصفراء والحمراء وانهاء صداع «الستريمينغ» فإنّ الجمعية ستواجه اشكالا أكبر وأخطر. ذلك أنّ الترجي سيستقبل في الجولة القادمة «الستيدة» في ملعب المنزه نتيجة غلق رادس للصّيانة. وتكمن «الأزمة» التي سيعيشها الفريق في امتلاكه لعشرة آلاف مشترك بالتّمام والكمال. هذا في الوقت الذي تعجز فيه مدارج المنزه (الذي تحوّل للأمانة إلى «لغز» محيّر) عن استيعاب هذا العدد من المتفرجين وذلك لدواع تنظيميّة وأمنية بحتة. وتشير مصادرنا أن مسؤولي الترجي سارعوا بمراسلة الجهات المعنية مثل الداخلية ووزارة الشباب والرياضية وذلك للمطالبة بدخول 10 آلاف محب ايفاء بإلتزامات الجمعية مع مُنخرطيها. ويأمل أهل الدار أن تكون ردود الجهات المسؤولة ايجابية ولو أن المسألة تبدو على درجة عالية من التعقيد خاصّة أن الوضعية الحالية للمنزه قد تتحمّل - حسب بعض العارفين - أكثر من 5 آلاف شخص. ولا ندري كيف سيتصرّف الترجي في صورة الموافقة على السماح لنصف المشتركين فحسب بمواكبة اللقاء؟ فهل أنّه يقدّم للـ»متضرّرين» «التعويضات» أم يُقنعهم بكتم غضبهم ودفع فاتورة الفوضى التي تعيشها بطولتنا المحليّة؟ والسّلام في الختام على من وضعها على رأس الدوريات العربيّة والافريقيّة.

يقوم الترجي اليوم برحلة محفوفة بالمخاطر سيواجه أثناءها نجم المتلوي الذي أصبح يملك تقاليدا معروفة في اللّعب بنديّة أمام الـ»كبار» وحتّى «التطاول» عليهم في بعض الأحيان. وقد اصطدم نادي «باب سويقة» نفسه بعدّة مشاكل في الحوارات التي جمعته بهذا الفريق. لكنّه استطاع مع ذلك أن يفرض عليه هيمنة مطلقة وهو ما يشكّل حافزا نفسيّا مهمّا ليجتاز بطل تونس اليوم هذا الامتحان بسلام.

رغم مرور حوالي سبعة أسابيع عن انسحاب الترجي من رابطة أبطال افريقيا فإنّ جمهوره مازال يشعر بالحسرة على ضياع الحلم القاري. وهذا الأمر مفهوم بالنّظر إلى توفّر جميع مؤهلات النّجاح في الحديقة «ب». ولا خيار اليوم أمام الفريق عن الانتصار دفاعا عن عرشه المحلي وإرضاء لمحبيه الذين سيطر عليهم الغضب. ويعرف البنزرتي في قرارة نفسه أنّ الجماهير الصّفراء والحمراء لن تتحمّل المزيد من الخسائر. ولن يكون من الهيّن على فوزي ولاعبيه إذابة جبل الجليد بينهم وبين المحبين ما لم تحقّق الجمعيّة المطلوب نتيجة وأداء. أمّا إذا حصل العكس وتواصلت الصّعوبات و»الغصرات» كتلك التي عرفها النادي أمام «الجليزة» والمنستير في رادس والمنزه فإنّ «العاصفة» ستقضي حتما على مستقبل فوزي، وقد تطيح أيضا بعدّة «رؤوس كبيرة» أوهمتهم بعض الأطراف أنّ امكاناتهم «خرافيّة» وأنّهم فوق الجميع. والحديث أساسا عن بعض العائدين لتوّهم من المنتخب كما هو حال بن شريفيّة الذي كثر كلامه وطالت «بطالته»...

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا