برعاية

بعد الترشح إلى المونديال .. المنتخب في حاجة إلى الإصلاح ... للنّجاح بعد الترشح إلى المونديال .. المنتخب في حاجة إلى الإصلاح ... للنّجاح

بعد الترشح إلى المونديال   .. المنتخب في حاجة إلى الإصلاح ... للنّجاح   بعد الترشح إلى المونديال   .. المنتخب في حاجة إلى الإصلاح ... للنّجاح

استعاد المُنتخب الوطني الكبرياء وانتزع بطاقة التأهّل إلى مُونديال روسيا بعد تعب كبير وعناء شديد. وقد حقّق الـ»نّسور» بفضل هذا الترشّح العديد من الفوائد أهمّها على الإطلاق مُصالحة الجمهور الذي «جالس» الصّبر أكثر من عشر سنوات ليعيش هذه اللّحظة السّعيدة والتي لم تخل من «الغصرات» خاصّة بعد أن استبسل الجار اللّيبي في الدّفاع عن «اللّعب النّظيف» حتّى الرّمق الأخير. وبالتوازي مع فرحة الشّعب داخل الجمهوريّة وخارجها، «كَنست» الجامعة اليأس وطَردت النّحس لتعيش للمرّة الهناء وتَنعم بالإطراء خاصّة أنّ عبور المنتخب إلى كأس العالم يُعدّ النّجاح الأوّل والأكبر الذي يَشهده مكتب وديع الجريء. وسَتغنم الجامعة كذلك أموالا طائلة من شأنها أن تُنعش الخزينة «الفارغة» وتُساهم في تطوير «اللّعبة» التي أصبحت بعض الجمعيات تُمارسها في الطّرقات بسبب «انحراف» «الاحتراف». والأهمّ من مليارات الـ»فيفا» وفرحة «الرئيس» نَجاة هذا الجيل من الضّياع على عكس سابقيه. وسيكون الفريق الوطني في نسخته الحالية بقيادة نبيل معلول أمام فرصة ذهبيّة لتحقيق انجاز فريد من نوعه في صورة بلوغ الدور الثاني للمُونديال. وهذا الحلم الذي يراود الجميع مُمكن شرط أن نقوم بتحضيرات جيّدة تسمح لنا بمقارعة المُنتخبات القويّة.

بالغ نبيل معلول في مدح لاعبيه وأفرط في تِعداد خصال فريقه، وإحصاء مناقب «رئيسه» في العمل. وهذا حقّ مشروع قياسا بالمَجهودات الكبيرة التي بذلها الـ»كوارجيّة» والفنيون والمسؤولون لتحقيق حلم التونسيين. وقد لا نَعيب على الـ»كوتش» في وصفه لنجاح الـ»نّسور» سوى خطاباته «التضخيميّة» خاصّة في كلامه عن بعض النّجوم الذين اعتبرهم الأفضل في القارة السّمراء مثل الخنيسي والبدوي و»البلبولي»... ويُحسب له في المقابل اعترافه بوجود العديد من الهنّات التي وجب تداركها في أقرب الأوقات ليظهر الفريق الوطني بشكل مشرّف في نهائيات كأس العالم. ومن الواضح أنّ الإطار الفني للـ»نّسور» يملك جملة من «الاستراتيجيات» التي تَهدف إلى تقوية الفريق الذي مازال يعاني من عدّة مشاكل فنيّة وحتّى ذهنيّة وهي حقيقة وقفت عليها الجماهير التونسيّة في لقاء ليبيا الذي كان من المُنتظر أن نَعدّ فيه الأهداف المُسجلة في مرمى «نشنوش» لا أن تَغيب العقول وتَتكبّل الأقدام ونكتفي بتعادل أبيض لانشغال الجميع بالاحتفال. هذا وأعلن الإطار الفني للمنتخب الوطني عن وعيه بحجم النقائص و»تعهّد» بتجاوزها عبر جملة من التربّصات والوديات «الثّقيلة» أملا في تجهيز منتخب «عتيد» وقادر على تشريف تونس في أرض الرّوس.

أشرنا في أعداد سابقة إلى جملة التعزيزات الخارجيّة التي يُخطّط نبيل معلول القيام بها بالتّنسيق مع الجامعة. وأكدنا أنّ ملف الأقدام المُستهدفة والناشطة في القارة الأوروبيّة سَيُعالج بعد الجولة الختامية من التصفيات الموندياليّة وذلك رغبة من المُشرفين على حظوظ الـ»نسور» في عدم «التّشويش» على اللاعبين الذين وقّعوا على بطاقة التأهل. هذا فضلا عن وجود صعوبات في المُفاوضات مع بعض الأسماء خاصّة تلك «اللاّعبة على الحبلين» كما هو شأن وسام بن يدر الذي خرج نهائيا من الحسابات بسبب تصريحاته الاستفزازيّة. وقد تمّ طرح موضوع «المُحترفين» فور الترشّح، ومن المعلوم أنّ قائمة «المَطلوبين» تضمّ حارس «شاتورو» معز حسّان (من مواليد عام 1995)، ومتوسّط ميدان «مونبليي» إلياس السّخيري (من مواليد عام 1995)، ومتوسّط ميدان «أزبورغ» الألماني راني خضيرة (شقيق سامي خضيرة، وهو ما مواليد عام 1994)، ولاعب الوسط الهجومي في «تروا» سيف الدين الخاوي (من مواليد عام 1995)... وغيرهم.

استعاد المُنتخب الوطني الكبرياء وانتزع بطاقة التأهّل إلى مُونديال روسيا بعد تعب كبير وعناء شديد. وقد حقّق الـ»نّسور» بفضل هذا الترشّح العديد من الفوائد أهمّها على الإطلاق مُصالحة الجمهور الذي «جالس» الصّبر أكثر من عشر سنوات ليعيش هذه اللّحظة السّعيدة والتي لم تخل من «الغصرات» خاصّة بعد أن استبسل الجار اللّيبي في الدّفاع عن «اللّعب النّظيف» حتّى الرّمق الأخير. وبالتوازي مع فرحة الشّعب داخل الجمهوريّة وخارجها، «كَنست» الجامعة اليأس وطَردت النّحس لتعيش للمرّة الهناء وتَنعم بالإطراء خاصّة أنّ عبور المنتخب إلى كأس العالم يُعدّ النّجاح الأوّل والأكبر الذي يَشهده مكتب وديع الجريء. وسَتغنم الجامعة كذلك أموالا طائلة من شأنها أن تُنعش الخزينة «الفارغة» وتُساهم في تطوير «اللّعبة» التي أصبحت بعض الجمعيات تُمارسها في الطّرقات بسبب «انحراف» «الاحتراف». والأهمّ من مليارات الـ»فيفا» وفرحة «الرئيس» نَجاة هذا الجيل من الضّياع على عكس سابقيه. وسيكون الفريق الوطني في نسخته الحالية بقيادة نبيل معلول أمام فرصة ذهبيّة لتحقيق انجاز فريد من نوعه في صورة بلوغ الدور الثاني للمُونديال. وهذا الحلم الذي يراود الجميع مُمكن شرط أن نقوم بتحضيرات جيّدة تسمح لنا بمقارعة المُنتخبات القويّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا