العمومية غير العادية تعقد أزمة الرئاسة في الإفريقي التونسي

فشل النادي الإفريقي التونسي في حل أزمة الإدارية بعد أن شهدت العمومية غير العادية انسحاب مروان حمودية، المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة، قبل ساعات قليلة من التصويت على قائمته، وذلك لأسباب غير واضحة. 

وكان سليم الرياحي، رئيس نادي العاصمة التونسية، تقدم باستقالته من منصبه مطلع نوفمبر الماضي بسبب الانتقادات اللاذعة التي طالته من قبل الجماهير والرؤساء السابقين، على خلفية تعميق الأزمتين المادية والرياضية التي يعاني منهما النادي منذ أكثر من عقدين من الزمن.

وأمام غياب أي مرشح لانتخابات الرئاسة، قررت لجنة الانتخابات والفرز، فتح باب الترشح لعضوية الهيئة التسييرية المؤقتة المتكونة من 7 أشخاص، التي ستتولى تسيير النادي لفترة مؤقتة لثلاثة أشهر، قبل الدعوة لعمومية غيرعادية جديدة.

وتجدر الإشارة إلى أن العمومية غير العادية شهدت حالة كبرى من الفوضى بسبب عدم موافقة أغلب الحضور على التقرير المالي الذي قدمه المكتب التتنفيذي المتخلي عن مهمامه، الذي تضمن العديد من النقاط غير الواضحة.

ومما لا شك فيه أن هذا الفشل الإداري ستكون له انعكاسات سلبية للغاية على النتائج الرياضية للفريق الأول، خاصة وأنه سيواجه تباعا جاره الترجي الرياضي التونسي وغريمه التقليدي النجم الرياضي الساحلي، لحساب منافسات الدوري التونسي.