برعاية

لاعبون سابقون يتحدثون عن مواجهة اليوم.. هـــــــــــــذه وصفــــــــة العبـــــــــــــورلاعبون سابقون يتحدثون عن مواجهة اليوم.. هـــــــــــــذه وصفــــــــة العبـــــــــــــور

لاعبون سابقون يتحدثون عن مواجهة اليوم.. هـــــــــــــذه وصفــــــــة العبـــــــــــــورلاعبون سابقون يتحدثون عن مواجهة اليوم.. هـــــــــــــذه وصفــــــــة العبـــــــــــــور

سيكون منتخبنا اليوم امام فرصة تاريخية لتحقيق حلم الجماهير العريضة والترشح لمونديال روسيا، منتخبنا الوطني تأهل أول مرة إلى كأس العالم في نسخة الأرجنتين 1978، ثم غاب عن النهائيات عشرون سنة كاملة قبل أن يعود للحضور في ثلاث مناسبات متتالية وهي فرنسا 1998، كوريا الجنوبية واليابان 2002 وألمانيا 2006، وبعدها غاب عن نسختي جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، وهو اليوم يقترب من جديد للعودة من بوابة روسيا 2018 في المشاركة الخامسة في تاريخ كرة القدم التونسية. «دربي» مغاربي تختلف فيه الطموحات وهو ما أكد عليه لاعبون سابقون شاركوا في نسخ 98 و2002 و2006، حيث أكدوا على ضرورة التركيز المطلق والالتزام بتعليمات المدرب وعدم استسهال المنافس حتى يتحقق الحلم الذي سيفتح ابواب الاحتراف على مصراعيها امام الجيل الحالي من اللاعبين.

رياض الجلاصي (مونديال 98 و2002)

اللاعب الليبي مهاري وحذار من الاستسهال

«من حسن حظ منتخبنا تواجده في مجموعة سهلة في التصفيات حيث تفادى بعض المنتخبات القوية على غرار نيجيريا والجزائر والمغرب...وهو ما جعل منتخبنا يحقق نتائج ايجابية الى حدّ الآن. لكن مباراتنا امام المنتخب الليبي ستكون صعبة خاصة على لاعبينا، فاللاعب الليبي مهاري لكنه يفقد التركيز عندما يلعب تحت الضغط ولقاء اليوم سيخوضه المنتخب الليبي دون اي ضغوطات وهو ما يجعله قويا على مستوى الفنيات الفردية وبالتالي يجب ان يكون لاعبونا في اتم الاستعداد الذهني والنفسي لهذه المواجهة. منتخبنا غاب عن المونديال 20 سنة كاملة قبل ان يعود سنة 98 وبعدها 2002 و2006 وبالتالي على الجيل الحالي ان لا يكتفي بالدور الاول وتكون مشاركته ان ترشح فقط لتسجيل الحضور».

خالد بدرة (مونديال 98 و2002)

«اللاعب الذي لا يخوض غمار المونديال يبقى تاريخه الكروي منقوصا من أهم مسابقة قارية وبالتالي فالمونديال هو حلم كل لاعب حتى يلتقي بأفضل اللاعبين في العالم ويحتك بالنجوم العالمية ويكون امام فرصة تاريخية لتحسين مستقبله الكروي بإعتبار ان هذه المسابقات تكون تحت اعين السماسرة ووكلاء اللاعبين. ومباراتنا امام ليبيا تمثل فرصة للجيل الحالي لاثبات جدارته بالذهاب الى روسيا بإعتبار ان هذه الفرصة يمكن ان لا تتكرر ثانية لأغلب اللاعبين الحاليين. وبالتالي على منتخبنا ان يكون أكثر تركيزا فوق الميدان وان يبحث عن الفوز ولا يكتفي بالتعادل الذي يرشحه حتى يكون ترشحه للمونديال من الباب الكبير».

زياد الجزيري (مونديال 2002 و2006)

«تونس تواجدت في مجموعة سهلة والترشح للمونديال اصبح بأيدينا وبالتالي على اللاعبين ان يبتعدوا عن التسرع امام ليبيا وان يكونوا اكثر تركيزا خاصة على المستوى الدفاعي. المنتخب قام بتحضيراته دون اي لقاء ودي وهو ما قد يشكل نقطة سلبية على مستوى الحضور البدني والذهني للاعبين وخاصة منهم الذين انسحبت فرقهم من المسابقات الافريقية لكن هناك بعض العناصر الاخرى التي من شانها ان تحدث الفارق على غرار يوسف المساكني. على اللاعبين ان يعطوا المنتخب المنافس حجمه الحقيقي ولا يدفعهم الغرور الى ترك المساحات التي قد تكلفنا غاليا والمدرب نبيل معلول يدرك جيدا كل نقاط ضعف المنافس وسيعمل على حسن استغلالها لتحقيق التأهل الخامس للمونديال».

نملك أفضل اللاعبين والمونديال حلم كل التونسيين

«يضم منتخبنا الحالي أفضل اللاعبين في جميع الخطوط على خلاف منتخبات الدورات السابقة التي كانت تتميز عادة بقوة على مستوى وسط الميدان او الدفاع، وبالتالي نملك كل المقومات لتحقيق التأهل الذي يترقبه كل تونسي لمحو خيبات كرة القدم التونسية على مستوى الاندية. منتخبنا بلغ الخطوة الاخيرة وعليه ان يدرك جيدا كيف يتعامل مع منافسه المنتخب الليبي الذي سيكون بعيدا عن اي ضغوطات ولا يجب ان ينزل اللاعبون الى الميدان فقط من أجل نقطة التعادل حتى لا يقعوا في فخ الاستسهال. الآن علينا تحقيق الترشح ثم سيكون علينا الاعداد الجيد للمرحلة المقبلة والتي نتمنى ان تتجاوز مشاركتنا فيها الدور الاول».

محو 12 سنة من الغياب عن المونديال

«رغم ان المباراة تبدو صعبة خاصة امام غياب الرهان بالنسبة للمنافس وهو ما يزيد في حجم الضغوط المسلطة على لاعبينا، الا ان منتخبنا يضم رجالا قادرين على العبور وهم الذين حققوا المطلوب امام الكونغو الديمقراطية وغينيا خارج تونس. كما ان مونديال روسيا يعتبر الفرصة الاخيرة لبعض اللاعبين الذين لا يمكنهم انتظار فرصة اخرى لدخول العالمية على غرار المساكني والبلبولي وغيرهم. من جهة ثانية لا يمكن ان ننسى ان منتخبنا غاب عن المونديال منذ 12 سنة مرّت وتحديدا منذ نسخة المانيا 2006 وهو ما يرفع من مسؤوليات الجيل الحالي الذي سيمثل ترشحه فرحة كبرى لدى كل الشعب التونسي بمختلف فئاته. المشاركة في كأس العالم هو حلم كل لاعب لأن من لا يشارك في المونديال تبقى مسيرته الرياضية منقوصة من أهم المنافسات وبالتالي سيكون الترشح من نصيب منتخبنا وهو الذي ينتظر منه كل التونسيين فرحة تزيل معاناتهم اليومية منذ سنوات».

لا للغرور واللعب بنفس الاسلوب مفتاح النجاح

«ما يحسب لمنتخبنا في لقاء اليوم هو ان مصيره بيده وعليه ان يلعب بنفس الروح الانتصارية والاسلوب الذين خاض بهما لقاءي الكونغو الديمقراطية وغينيا واللذين أظهرا خلالهما اللاعبون قوة شخصية كبرى. على اللاعبين ان يبتعدوا على الغرور ولا لاستسهال المنافس، فالجيل الحالي امامه فرصة لمحو خيبات كرة القدم التونسية التي استفحلت في السنوات الاخيرة من جهة وادخال الفرحة على الشعب التونسي الذي ارهقته التجاذبات السياسية من جهة اخرى. كما ان الجيل الحالي سيكون مطالبا بعد الترشح بالاستعداد الجيد لهذا المونديال حتى نتجاوز عقدة الدور الاول».

جوهر المناري (مونديال 2006) التسلح بالتركيز طيلة 90 دقيقة

«في الحقيقة منافس اليوم في المتناول على الورق خاصة ان التعادل يكفينا للعبور الى مونديال روسا، لكن ذلك لا يحجب ضرورة التسلح بالتركيز الذهني طيلة كامل ردهات اللقاء. على اللاعبين ان يبتعدوا عن التسرع والبحث عن التهديف دون تركيز وبالتالي تتوفر الفرص دون تجسيم. الاكيد ان معلول أعد كل السيناريوهات الممكنة وبالتالي على اللاعبين ان لا يفقدوا تركيزهم اذا سدّت امامهم كل المنافذ واعتمد المنافس الدفاع المفرط وهنا عليهم تنويع اللعب واعتماد التوغلات على الاطراف والبحث عن الثغرات مستغلين في ذلك المهارات الفردية للمساكني. كما ان الترشح لمونديال روسيا يبقى حلم كل التونسيين بعد غياب طويل وبالتالي فالجماهير ستكون خير سند للنسور امام ليبيا».

سيكون منتخبنا اليوم امام فرصة تاريخية لتحقيق حلم الجماهير العريضة والترشح لمونديال روسيا، منتخبنا الوطني تأهل أول مرة إلى كأس العالم في نسخة الأرجنتين 1978، ثم غاب عن النهائيات عشرون سنة كاملة قبل أن يعود للحضور في ثلاث مناسبات متتالية وهي فرنسا 1998، كوريا الجنوبية واليابان 2002 وألمانيا 2006، وبعدها غاب عن نسختي جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، وهو اليوم يقترب من جديد للعودة من بوابة روسيا 2018 في المشاركة الخامسة في تاريخ كرة القدم التونسية. «دربي» مغاربي تختلف فيه الطموحات وهو ما أكد عليه لاعبون سابقون شاركوا في نسخ 98 و2002 و2006، حيث أكدوا على ضرورة التركيز المطلق والالتزام بتعليمات المدرب وعدم استسهال المنافس حتى يتحقق الحلم الذي سيفتح ابواب الاحتراف على مصراعيها امام الجيل الحالي من اللاعبين.

رياض الجلاصي (مونديال 98 و2002)

اللاعب الليبي مهاري وحذار من الاستسهال

«من حسن حظ منتخبنا تواجده في مجموعة سهلة في التصفيات حيث تفادى بعض المنتخبات القوية على غرار نيجيريا والجزائر والمغرب...وهو ما جعل منتخبنا يحقق نتائج ايجابية الى حدّ الآن. لكن مباراتنا امام المنتخب الليبي ستكون صعبة خاصة على لاعبينا، فاللاعب الليبي مهاري لكنه يفقد التركيز عندما يلعب تحت الضغط ولقاء اليوم سيخوضه المنتخب الليبي دون اي ضغوطات وهو ما يجعله قويا على مستوى الفنيات الفردية وبالتالي يجب ان يكون لاعبونا في اتم الاستعداد الذهني والنفسي لهذه المواجهة. منتخبنا غاب عن المونديال 20 سنة كاملة قبل ان يعود سنة 98 وبعدها 2002 و2006 وبالتالي على الجيل الحالي ان لا يكتفي بالدور الاول وتكون مشاركته ان ترشح فقط لتسجيل الحضور».

خالد بدرة (مونديال 98 و2002)

«اللاعب الذي لا يخوض غمار المونديال يبقى تاريخه الكروي منقوصا من أهم مسابقة قارية وبالتالي فالمونديال هو حلم كل لاعب حتى يلتقي بأفضل اللاعبين في العالم ويحتك بالنجوم العالمية ويكون امام فرصة تاريخية لتحسين مستقبله الكروي بإعتبار ان هذه المسابقات تكون تحت اعين السماسرة ووكلاء اللاعبين. ومباراتنا امام ليبيا تمثل فرصة للجيل الحالي لاثبات جدارته بالذهاب الى روسيا بإعتبار ان هذه الفرصة يمكن ان لا تتكرر ثانية لأغلب اللاعبين الحاليين. وبالتالي على منتخبنا ان يكون أكثر تركيزا فوق الميدان وان يبحث عن الفوز ولا يكتفي بالتعادل الذي يرشحه حتى يكون ترشحه للمونديال من الباب الكبير».

زياد الجزيري (مونديال 2002 و2006)

«تونس تواجدت في مجموعة سهلة والترشح للمونديال اصبح بأيدينا وبالتالي على اللاعبين ان يبتعدوا عن التسرع امام ليبيا وان يكونوا اكثر تركيزا خاصة على المستوى الدفاعي. المنتخب قام بتحضيراته دون اي لقاء ودي وهو ما قد يشكل نقطة سلبية على مستوى الحضور البدني والذهني للاعبين وخاصة منهم الذين انسحبت فرقهم من المسابقات الافريقية لكن هناك بعض العناصر الاخرى التي من شانها ان تحدث الفارق على غرار يوسف المساكني. على اللاعبين ان يعطوا المنتخب المنافس حجمه الحقيقي ولا يدفعهم الغرور الى ترك المساحات التي قد تكلفنا غاليا والمدرب نبيل معلول يدرك جيدا كل نقاط ضعف المنافس وسيعمل على حسن استغلالها لتحقيق التأهل الخامس للمونديال».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا