برعاية

نيمار يبريء الأهلي والزمالك والوداد !

نيمار يبريء الأهلي والزمالك والوداد  !

هاي كورة_ جماهيرنا العربية للأسف تتحدث بلغة العاطفة وحب الأندية فقط دون النظر لأي أبعاد أخرى ولاحظنا في الفترات الماضية عبر مواقع السوشيال ميديا إنتقادات لاذعة لإدارات الأهلي والزمالك المصريين والوداد المغربي بتهمة التفريط في نجوم الفرق وعدم القدرة على تعويضها بنجوم آخرين وسوف نستعرض معا في هذا التقرير بعض الجوانب التي لايدركها الجمهور أثناء نقاشاته الساخنة.

1_نحن في فترة ماقبل الإنتخابات في الأهلي والزمالك في مصر والجماهير تريد إنتخاب محمود الخطيب الإسطورة الحية وجماهير الزمالك لاتمتلك علاقات طيبة مع رئيس النادي مع إقتناعها بأنه الأقرب لرئاسة النادي

2_ الجماهير تردد إن الإداراتين ونفس ماتردده جماهير الوداد وإن كانت الإنتقادات أخف بكثير بعد الفوز بدوري أبطال أفريقيا هذا العام بأنها تقوم ببيع النجوم دون تعويضها ويجب على الاندية الكبرى أن لاتبيع نجومها لتحقيق الأمجاد

3_ الجماهير تستدل على إن فترة إدارة الاهلي السابقة لم تقوم ببيع النجوم  ولكن هذه نظرة مجردة للغاية

4_قبل ثورة يناير 2011 كان سعر الجنيه المصري جيدا وكانت فوارق العملة ليست كبيرة وكان النجوم يتقاضون رواتب ضخمة أحيانا تصل ل10 مليون جنيه سنويا كما إن الإعلانات تدر دخلا كبيرا على أبرز انلجوم لذا كانت فكرة الإحتراف غير موجودة بشكل كبير في مصر وكان اللاعبين يقبلون بفكرة البقاء خصوصا وإن الدولة كانت تهتم بكرة القدم بشكل كبير

5_ بعد الثورة وتوقف النشاط وتراجع قيمة الجنيه المصري للغاية بات اللاعبون يحصلون على رواتب أقل بكثير من السابق كما إن النجوم ينظرون لمحمد صلاح والنني الذين يتقاضون رواتب ضخمة ولانبالغ لو قلنا إن راتب محمد صلاح السنوي قد يساوي او يتخطي رواتب فريق الكرة بالأهلي أو الزمالك حاليا كما إن الإهتمام الإعلامي والزخم واللعب في أجواء رائعة جعل اللاعبين يفكرون كثيرا في الرحيل ويضغطون على الأندية للموافقة على الرحيل

6_ إدارات الأندية تجد نفسها مضطرة للموافقة للحصول على عملة صعبة تستطيع الإنفاق بها على باقي الفريق كما إنها إذا أجبرت لاعب على البقاء مثلما تم إجبار مصطفي فتحى مقلا مع الزمالك فإن اللاعب يتمرد ويظهر بشكل سيء كي يرحل

7_ عدم وجود جماهير أدي لتدمير شكل كرة القدم المصرية وبالتالي اللاعب يفكر للرحيل لأجواء صحية حيث الاموال والصخب خارج مصر ولكن الجماهير تنسي كل هذا وتؤكد إن الاندية المصرية أندي ةبطولات ويجب أن لاتبيع نجومها

8_ الوداد في المغرب على الرغم من غيابه ل25 عاما عن الفوز بدوري أبطال أفريقيا لم يستطيع مقاومة رغبة نجوم مثل إيفونا سابقا واونداما وجيبور حاليا الذين تركوا النادي والنادي يريد الحصول على دوري أبطال أفريقيا ولولا وجود مدرب بقيمة حسين عموتة نجح في تدارك الأمور لكان من المستحيل على الوداد أن يحقق اللقب الإفريقي من أنياب الأهلي

9_الجماهير تدلل بأن الإدارات قادرة على إجبار النجوم على البقاء في أنديتها وعدم الرحيل لتحقيق الألقاب كما إن اللاعب لن يجد مكان أفضل من ناديه لتحقيق المجد والسؤال حاليا وهل هناك أعظم من برشلونة ؟ وهل أنديتنا العربية بقيمة برشلونة ومع ذلك نيمار رفض البقاء مع النادي للذهاب لباريس سان جيرمان من أجل ربح الأموال وهذه طبيعة بشرية وبالتالي إنتقاد الجماهير للإدارات بشان إحتراف وبيع النجوم موضوع عاطفي وإذا جاء أحد الجماهير لكرسي رئيس النادي سيجد نفسه مضطرا للقيام بهذا الفعل الذي أغضبه سابقا

10_الجماهير تطالب الأهلي والزمالك بالتعاقد مع نجوم بحجم يوسف المساكني ونغداد بونجاح وخامات بيليات من نجوم الصف الاول في أفريقيا وهي لاتعي إن رواتبهم لاتقل حاليا عن 4 مليون دولار وهي رواتب فلكية للغاية لاتستطيع الاندية المصرية تحملها في ظل إنهيار الأوضاع الإقتصادية ولكن تستطيع أن تتعاقد مع نجوم شابة مثل أجاي وإيفونا بمبالغ مقبولة ثم تسوقها بأسعار فلكية وتتعاقد مع مواهب أخرى وهكذا تدور العجلة في إنتظار تحسن الاوضاع الإقتصادية

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا