برعاية

المنتخب الوطني ..«دخلة» عملاقة ... ومنافسة مفتوحة بين الحدادي وشمامالمنتخب الوطني ..«دخلة» عملاقة ... ومنافسة مفتوحة بين الحدادي وشمام

المنتخب الوطني  ..«دخلة» عملاقة ... ومنافسة مفتوحة بين الحدادي وشمامالمنتخب الوطني  ..«دخلة» عملاقة ... ومنافسة مفتوحة بين الحدادي وشمام

طار أمس الـ»نّسور» نحو مُرتفعات طبرقة مُحمّلين بأمانة ثَقيلة وبأمنيات كثيرة بحكم أنّ الجماهير التونسيّة تنتظر منهم يوم السبت القادم «ثورة» كروية كبيرة يعبر بفضلها المنتخب إلى المونديال، ويُنهي بها «مسلسل العار» الذي لحق به على امتداد عشر سنوات أويزيد لم يعرف خلالها سوى التّعب وأضاع أثناءها الطّريق المُؤدية إلى كأس العالم. وكان المنتخب الوطني قد تدرّب أمس الأوّل في المنزه قبل أن يشدّ أمس الرّحال نحو الشّمال الغربي بعد تجميع كلّ لاعبيه المحليين و»المُحترفين» والمُتفقين كلّهم على تشريف الراية الوطنيّة وتعويض الشّعب عن الفضائح الكرويّة التي عاشتها منتخباته الوطنيّة في الأعوام الأخيرة. وقد سافر أبناء نبيل معلول إلى طبرقة عبر رحلة جويّة حرصا من الجامعة التونسية لكرة القدم على توفير كلّ سبل الرّاحة والرّفاهية لعناصرنا الدوليّة التي ستقبض أيضا مِنحة «فلكيّة» بعد اجتياز امتحان ليبيا الشّقيقة وتحقيق حلم التونسيين من بنزرت إلى بن قردان. ولن تقلّ المكافآت المرصودة عند الترشّح عن 100 مليون لكلّ «كوارجي». وسيخصّص مكتب الجريء أيضا «منحة تشجيعيّة» لأعضاء الإطار الفني. ولا خوف طبعا من «المَصروف» طالما أنّ الـ»فيفا» ستضخّ مليارات الدّولارات في الخزينة التونسيّة إثر العبور إلى المُونديال.

لم يَفقد علي معلول الأمل في التخلّص من الإصابة والمشاركة في اللّقاء الختامي على درب العبور إلى المونديال. وقد اختار نجم الأهلي المصري أن يبقى في العاصمة لمواصلة التأهيل (في أحد المستشفيات) على أن يلتحق في مرحلة موالية بمعسكر الـ»نّسور» في طبرقة. وتفيد مصادرنا أنّ علي قد ينضمّ اليوم إلى بقيّة رفاقه في الشّمال الغربي.

وفي ظلّ الضبابيّة التي تُرافق الحالة الصحيّة لعلي معلول سيكون الصّراع على أشدّه بين عنصرين يحذقان اللّعب في الخانة اليسرى ويُعتبران في صدارة الحلول البديلة لتعويض نجم «الأهلاويّة» إذا تأكّد غِيابه عن مباراة ليبيا. ويتعلّق الأمر بمُحترفنا المُتألّق مع «ديجون» أسامة الحدّادي و»كابتن» الترجي الرياضي خليل شمّام.

لم تخل عمليّة بيع تذاكر لقاء تونس وليبيا لحساب الجولة الختاميّة من التّصفيات الموندياليّة من الجدل. وتُشير المعلومات القادمة من محيط الجامعة أنّ أمانة المال برئاسة ابراهيم عبيد - المشهود له بالكفاءة والنّزاهة - حرص على أن يتكفّل بنفسه بالإشراف على كافّة مراحل ترويج تذاكر هذه القمّة المغاربيّة رافضا تدخل أيّ طرف آخر في الملف وبلغة أوضح بقيّة زملائه. ويَعتبر «أمين» الجامعة أنّ هذه المَهمّة من مشمولات لجنته دون سواها. هذا وقامت الجامعة بكلّ الاجراءات الضّامنة لعنصر «الشفافيّة» في عملية بيع التذاكر التي من المفترض أن تدرّ عليها حوالي 600 مليونا في صورة النّجاح طبعا في ترويج كلّ التذاكر المطبوعة. وكانت الجامعة قد وضعت جزءا من التذاكر على ذمّة الأنصار في عدد من ولايات الجمهورية بالتّنسيق مع الرابطات الجهويّة. هذا قبل أن تنطلق أمس عمليّة بيع التذاكر في العاصمة مقابل 10 و20 دينارا وذلك في المنزه وقاعة بوهيمة برادس وأيضا في فضاء «كارفور» التّجاري بالمرسى.

سَتنسج الجامعة على منوال الجمعيات وتُجهّز «دخلة» عملاقة لن تَتصارع حولها «المجموعات». ولا حاجة للجهات الأمنيّة بالتثبّت من مُحتواها بحكم أنّها تمثّل كلّ الفئات والجهات وستهزّ جميع القلوب من الشّمال إلى الجنوب. وتتمثّل هذه «الدخلة» في علم ضخم تتوسّطه النّجمة والهلال وهما فوق كلّ الاعتبارات ولا مكان بينهما للجمعيات والانتماءات الضيّقة.

ظهر النّاطق الرّسمي للجامعة حامد المغربي في برنامج «الأحد الرياضي». ومن المعروف أنّ الرّجل مُتضلّع في القوانين الرياضيّة، ومُتعوّد على الإطلالات الإعلاميّة منذ أن كان في الرابطة الوطنيّة لكرة القدم «المُحترفة». ومِثل هذه الخِصال الايجابيّة، والمهام المِحوريّة تَفرض عليه ابراز قدرات اتصاليّة كبيرة ودقّة عالية في تقديم المعلومة غير أنّ الأستاذ «خانته» للأسف خبرته الواسعة في أستوديوهات «الأحد الرياضي»، وعرض بعض المعطيات الخاطئة (أسعار التذاكر، عدد سكّان تونس...). وهذا فضلا عن الوقوع في المبالغة المُفرطة بعد أن ربط قضيّة الشهادات الفنيّة لمدرب الإفريقي «سيموني» بـ»السّيادة الوطنيّة». وقد عاد حامد من جديد إلى تلك الاسطوانة المَشروخة والتي أصبحت بمرور الأيام «أضحوكة» والكلام عن تصنيف بطولة تونس في المركز الأوّل عربيا وافريقيا (بدليل «فضيحة» الترجي والنّجم والافريقي و»السي .آس .آس» في كأسي افريقيا). ونُقدّر في الأستاذ رحابة صدره ورجاحة عقله ولذلك نلفت نظره إلى مثل هذه «الزلاّت» لأنّه في منصب حسّاس وكلّ كلمة محسوبة عليه.

أيمن المثلوثي– معز بن شريفيّة– فاروق بن مصطفى – الهادي قعلول – كريم العواضي– فخرالدين بن يوسف – صيام بن يوسف – رامي البدوي - أنيس البدري – محمّد أمين بن عمر – خليل شمّام – غيلان الشعلالي–ديلان برون – أسامة الحدّادي – وهبي الخزري - أحمد خليل - ياسين الخنيسي– علي معلول – حمزة المثلوثي– محمّد علي منصر – ياسين مرياح – يوسف المساكني– بسّام الصرارفي–الفرجاني ساسي – حمدي النّقاز – نعيم السليتي– يوهان توزغار– أيمن الطّرابلسي.

طار أمس الـ»نّسور» نحو مُرتفعات طبرقة مُحمّلين بأمانة ثَقيلة وبأمنيات كثيرة بحكم أنّ الجماهير التونسيّة تنتظر منهم يوم السبت القادم «ثورة» كروية كبيرة يعبر بفضلها المنتخب إلى المونديال، ويُنهي بها «مسلسل العار» الذي لحق به على امتداد عشر سنوات أويزيد لم يعرف خلالها سوى التّعب وأضاع أثناءها الطّريق المُؤدية إلى كأس العالم. وكان المنتخب الوطني قد تدرّب أمس الأوّل في المنزه قبل أن يشدّ أمس الرّحال نحو الشّمال الغربي بعد تجميع كلّ لاعبيه المحليين و»المُحترفين» والمُتفقين كلّهم على تشريف الراية الوطنيّة وتعويض الشّعب عن الفضائح الكرويّة التي عاشتها منتخباته الوطنيّة في الأعوام الأخيرة. وقد سافر أبناء نبيل معلول إلى طبرقة عبر رحلة جويّة حرصا من الجامعة التونسية لكرة القدم على توفير كلّ سبل الرّاحة والرّفاهية لعناصرنا الدوليّة التي ستقبض أيضا مِنحة «فلكيّة» بعد اجتياز امتحان ليبيا الشّقيقة وتحقيق حلم التونسيين من بنزرت إلى بن قردان. ولن تقلّ المكافآت المرصودة عند الترشّح عن 100 مليون لكلّ «كوارجي». وسيخصّص مكتب الجريء أيضا «منحة تشجيعيّة» لأعضاء الإطار الفني. ولا خوف طبعا من «المَصروف» طالما أنّ الـ»فيفا» ستضخّ مليارات الدّولارات في الخزينة التونسيّة إثر العبور إلى المُونديال.

لم يَفقد علي معلول الأمل في التخلّص من الإصابة والمشاركة في اللّقاء الختامي على درب العبور إلى المونديال. وقد اختار نجم الأهلي المصري أن يبقى في العاصمة لمواصلة التأهيل (في أحد المستشفيات) على أن يلتحق في مرحلة موالية بمعسكر الـ»نّسور» في طبرقة. وتفيد مصادرنا أنّ علي قد ينضمّ اليوم إلى بقيّة رفاقه في الشّمال الغربي.

وفي ظلّ الضبابيّة التي تُرافق الحالة الصحيّة لعلي معلول سيكون الصّراع على أشدّه بين عنصرين يحذقان اللّعب في الخانة اليسرى ويُعتبران في صدارة الحلول البديلة لتعويض نجم «الأهلاويّة» إذا تأكّد غِيابه عن مباراة ليبيا. ويتعلّق الأمر بمُحترفنا المُتألّق مع «ديجون» أسامة الحدّادي و»كابتن» الترجي الرياضي خليل شمّام.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا