برعاية

تهاطلت عليهما العروض فجأة .. حملة تسويق الخنيسي وبن يوسف أصبحت «مكشوفة»تهاطلت عليهما العروض فجأة .. حملة تسويق الخنيسي وبن يوسف أصبحت «مكشوفة»

تهاطلت عليهما العروض فجأة     .. حملة تسويق الخنيسي وبن يوسف أصبحت «مكشوفة»تهاطلت عليهما العروض فجأة     .. حملة تسويق الخنيسي وبن يوسف أصبحت «مكشوفة»

مع اقتراب «الميركاتو» الشتوي، تَزايد الحديث في الأوساط الترجيّة عن الأسماء المُرشّحة للرّحيل والأقدام التي بوسعها أن تُعزّز صفوف الجمعيّة التي سَتدافع عن زعامتها المحليّة وسَتعيد البحث عن رابطة الأبطال الافريقيّة بعد أن أفلتت من قبضة شيخ الأندية التونسية خلال السنوات الماضية. ومن المؤكد أن أصحاب القرار بقيادة حمدي المدب سيعالجون هذا الملف بدقّة كبيرة حتّى لا «يتورّط» الفريق في صفقات «مضروبة» ونجاحاتها غير مضمونة خاصّة أن المرحلة المُقبلة ستكون صعبة وهوامش الأخطاء فيها محدودة. ولا شكّ أيضا في أنّ الترجيين يرفضون رفضا قطعيا أن يفتحوا أبواب الحديقة لـ»كوارجيّة» ليست لهم القدرة على تقديم الإضافة بصفة فوريّة أو يتّسمون بصفات سلبية من شأنها أن تعرقل مسيرتهم مع شيخ الأندية. وتحكم عليهم بالفشل كما حصل بالأمس القريب مع اللّيبي زعبية ومنصر والجلاصي... وغيرهم كثير. وتجدر الإشارة أيضا إلى أنّ موضوع الانتدابات يتطلّب رُؤية عميقة لحاجات النادي (بالتّنسيق مع الإطار الفني) علاوة على دراسة المعطيات المتعلّقة بالمترشّحين لنيل شرف تقمّص الأزياء الذهبيّة من كلّ الجوانب: أي من الناحية الفنيّة والبدنيّة والذهنيّة والسلوكيّة وأيضا العُمريّة. ولا بدّ من التّنبيه إلى عنصر السنّ في ظلّ تداول فيلق من العناصر «المُخضرمة» في كواليس الجمعيّة. وقد تكون هذه الأسماء غير مناسبة للمرحلة القادمة خاصّة أنّ «صلوحيتها» شبه مُنتهية. وهي الآن بصدد «التَحايل» على الزّمن للظّفر بـ»تَقاعد» جيّد. ونقول هذا الكلام مع الاحترام الشديد لكلّ الـ»كوارجية» الذين تمّ ربطهم بالترجي مثل وليد الهيشري ورامي الجريدي وحمدي القصراوي... (جميعهم تجاوزوا عَتبة الـ 30 عاما).

عروض حقيقيّة أم «حملات» تسويقيّة؟

في الوقت الذي «احتدّ» فيه النقاش حول مستقبل الخنيسي وبن يوسف مع الجمعيّة، «تهاطلت» (ويا لها من صدفة) العروض على نَجْمي الترجي والمنتخب. وتحدّث البعض عن رغبة «الزمالكاويّة» في الظّفر بتوقيع طه الذي قال نبيل معلول إنّه «المهاجم الأفضل في برّ افريقيا» ونَفخ بذلك في صورته من حيث لا يعلم . وقد تكلّم البعض الآخر عن سعي السيليّة القطري لضمّ فخر الدين. ولا يمكن طبعا نفي أوتأكيد هذه الأنباء خاصّة أنّ اللاعبين من العناصر الثّابتة مع الـ»نّسور» والمُحافظة نسبيا على أسهمها في «بورصة» الـ»كوارجيّة» (خاصّة الخنيسي). لكن هذا التزامن «المُريب» بين طرح مِلفيهما في الإدارة الترجيّة وتلقيهما لعروض خارجيّة لا يزيل في الحقيقة «الشّبهة» حول تحرّك بعض الجهات للقيام بـ»حملات تسويقيّة» مجانية وربّما لحسابات خفيّة لفائدة هذا الثنائي الذي له الشّرف للّعب مع الترجي وليس العكس.

«ترجي البلاد». هذه التّسمية ليست مجرّد شعار شَعبوي وإنّما هي حقيقة ساطعة وبارزة للعيان. ذلك أنّ شيخ الأندية له عشّاقه في كلّ تراب الجمهوريّة من بنزرت إلى بن قردان. وهذا ما أثبتته قافلة الأحبّاء في رحلتها إلى تونس الأعماق. وقد كانت البداية بالمتلوي حيث صنع أنصار الجمعيّة الحدث، وهبّوا بأعداد كبيرة لالتقاط الصور التذكاريّة مع الألقاب الترجيّة واقتناء أزياء الجمعيّة والتمتّع بخدماتها الاتصاليّة. وهذا طبعا عبر «الترجي ستور» و»الترجي موبايل».

مع اقتراب «الميركاتو» الشتوي، تَزايد الحديث في الأوساط الترجيّة عن الأسماء المُرشّحة للرّحيل والأقدام التي بوسعها أن تُعزّز صفوف الجمعيّة التي سَتدافع عن زعامتها المحليّة وسَتعيد البحث عن رابطة الأبطال الافريقيّة بعد أن أفلتت من قبضة شيخ الأندية التونسية خلال السنوات الماضية. ومن المؤكد أن أصحاب القرار بقيادة حمدي المدب سيعالجون هذا الملف بدقّة كبيرة حتّى لا «يتورّط» الفريق في صفقات «مضروبة» ونجاحاتها غير مضمونة خاصّة أن المرحلة المُقبلة ستكون صعبة وهوامش الأخطاء فيها محدودة. ولا شكّ أيضا في أنّ الترجيين يرفضون رفضا قطعيا أن يفتحوا أبواب الحديقة لـ»كوارجيّة» ليست لهم القدرة على تقديم الإضافة بصفة فوريّة أو يتّسمون بصفات سلبية من شأنها أن تعرقل مسيرتهم مع شيخ الأندية. وتحكم عليهم بالفشل كما حصل بالأمس القريب مع اللّيبي زعبية ومنصر والجلاصي... وغيرهم كثير. وتجدر الإشارة أيضا إلى أنّ موضوع الانتدابات يتطلّب رُؤية عميقة لحاجات النادي (بالتّنسيق مع الإطار الفني) علاوة على دراسة المعطيات المتعلّقة بالمترشّحين لنيل شرف تقمّص الأزياء الذهبيّة من كلّ الجوانب: أي من الناحية الفنيّة والبدنيّة والذهنيّة والسلوكيّة وأيضا العُمريّة. ولا بدّ من التّنبيه إلى عنصر السنّ في ظلّ تداول فيلق من العناصر «المُخضرمة» في كواليس الجمعيّة. وقد تكون هذه الأسماء غير مناسبة للمرحلة القادمة خاصّة أنّ «صلوحيتها» شبه مُنتهية. وهي الآن بصدد «التَحايل» على الزّمن للظّفر بـ»تَقاعد» جيّد. ونقول هذا الكلام مع الاحترام الشديد لكلّ الـ»كوارجية» الذين تمّ ربطهم بالترجي مثل وليد الهيشري ورامي الجريدي وحمدي القصراوي... (جميعهم تجاوزوا عَتبة الـ 30 عاما).

عروض حقيقيّة أم «حملات» تسويقيّة؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا