برعاية

في حفل كبير بالحمّامات... الترجي يُقدّم أزياءه «العالميّة» في حفل كبير بالحمّامات... الترجي يُقدّم أزياءه «العالميّة»

في حفل كبير بالحمّامات... الترجي يُقدّم أزياءه «العالميّة»  في حفل كبير بالحمّامات... الترجي يُقدّم أزياءه «العالميّة»

في أجواء احتفاليّة شبيهة إلى حدّ كبير بـ»العرس» الذي أقامه شيخ الأندية في وقت سابق بمناسبة حصوله على البطولة العربيّة قدّم زعيم الكرة التونسيّة ليلة أمس الأوّل في الحمّامات «المريول» الجديد الذي يتمنّى الأنصار أن يكون فأل خير على النادي في بقيّة المِشوار.

ستمتدّ الاتفاقيّة التي أبرمها الترجي الرياضي مع الشّركة الرياضيّة التي سَتُؤمّن له الأزياء إلى حدود 2022. وتتّسم هذه المُؤسسة بصبغتها العالميّة بما أنّ معاملاتها عابرة للقارات، ومُنتجاتها تكتسح العديد من الجمعيات والدّوريات الأوروبيّة. ولاشكّ في أنّ هذه العلاقة التعاقديّة ستكون مُثمرة للطّرفين في ظلّ الشّهرة الواسعة لنادي «باب سويقة» وقياسا كذلك بجودة «البضاعة» التي ستقدّمها شركة «أمبرو» لبطل تونس الذي سيتحصّل بموجب هذا الاتّفاق على أزياء زرقاء سيستخدمها أثناء تنقّلاته خارج ميدانه علاوة على البدلة الصّفراء والحمراء التي تبقى الأقرب إلى قلوب كلّ «المكشخين» من بنزرت إلى بن قردان بحكم رمزيتها وبالنّظر إلى المكانة المرموقة لصاحبها وهو المرحوم الشّاذلي زويتن الخالد في وجدان جميع الترجيين.

مثّل حفل توقيع عقد الشراكة مع «أمبرو» فرصة مُناسبة ليلتقي كلّ اللاّعبين بمن في ذلك الدّوليين والمُصابين وحتّى «المغضوب عليهم» في مكان واحد ليغيّروا الأجواء، ويَلتحموا مع المسيّرين والإعلاميين وبعض الوجوه الفنيّة والكوميديّة التي تدين بالولاء للأزياء الذهبيّة بشكل قد يساعدهم على طي صفحة الخيبة القاريّة التي هزّت معنوياتهم، وتسبّبت لهم في متاعب كبيرة طيلة الفترة الأخيرة.

تحصّل الترجي الرياضي على البطولتين التونسيّة والعربيّة مع فوزي البنزرتي. وهذا انجاز كبير سيحفظه التّاريخ. ومن حقّ الجماهير الصّفراء والحمراء أن تفاخر به. لكن تبقى رابطة الأبطال الافريقيّة الحلم الأكبر للمحبين. وفي هذا الصّدد تجدّدت المطالب بـ»القبض» على «الأميرة» الأغلى في برّ القارة السّمراء وذلك على هامش حفل توقيع الشراكة مع ممثلي «أمبرو» في الحمّامات. ولاشكّ في أنّ المسؤولين واللاّعبين سيتّعظون من الإخفاق الحاصل في النّسخة الماضية ضدّ مع «الأهلاويّة» وسيبذلون مجهودات اضافيّة لتحقيق الأماني في الدّورة القادمة من رابطة الأبطال التي يريدها الجمهور الغالي للترجي أن تحطّ الرّحال في «باب سويقة» بالتّزامن مع استعدادات الجمعية للإحتفال بمرور 100 على تأسيس النادي الأعرق والأكثر تتويجا في ربوع الخضراء (15 جانفي 1919 / 15 جانفي 2019).

بالتوازي مع تواجد سبعة عناصر ترجيّة مع المنتخب الأوّل استعدادا للقاء ليبيا، وُجّهت الدّعوة لأربعة لاعبين من النادي لتعزيز صفوف الفريق الأولمبي وهم منتصر الطّالبي، وعزيز بوستة، وأمين المسكيني، ووسيم القروي. وسَتُربك هذه الغيابات التحضيرات. لكنها تبعث في كلّ الحالات على الفخر والاعتزاز بالنّظر إلى الخدمات الجليلة التي يُقدّمها شيخ الأندية لكلّ المنتخبات.

في أجواء احتفاليّة شبيهة إلى حدّ كبير بـ»العرس» الذي أقامه شيخ الأندية في وقت سابق بمناسبة حصوله على البطولة العربيّة قدّم زعيم الكرة التونسيّة ليلة أمس الأوّل في الحمّامات «المريول» الجديد الذي يتمنّى الأنصار أن يكون فأل خير على النادي في بقيّة المِشوار.

ستمتدّ الاتفاقيّة التي أبرمها الترجي الرياضي مع الشّركة الرياضيّة التي سَتُؤمّن له الأزياء إلى حدود 2022. وتتّسم هذه المُؤسسة بصبغتها العالميّة بما أنّ معاملاتها عابرة للقارات، ومُنتجاتها تكتسح العديد من الجمعيات والدّوريات الأوروبيّة. ولاشكّ في أنّ هذه العلاقة التعاقديّة ستكون مُثمرة للطّرفين في ظلّ الشّهرة الواسعة لنادي «باب سويقة» وقياسا كذلك بجودة «البضاعة» التي ستقدّمها شركة «أمبرو» لبطل تونس الذي سيتحصّل بموجب هذا الاتّفاق على أزياء زرقاء سيستخدمها أثناء تنقّلاته خارج ميدانه علاوة على البدلة الصّفراء والحمراء التي تبقى الأقرب إلى قلوب كلّ «المكشخين» من بنزرت إلى بن قردان بحكم رمزيتها وبالنّظر إلى المكانة المرموقة لصاحبها وهو المرحوم الشّاذلي زويتن الخالد في وجدان جميع الترجيين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا