برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. الاحتياطيون يُشعلون المنافسة والرّجايبي يتحدّىأخبار الترجي الرياضي .. الاحتياطيون يُشعلون المنافسة والرّجايبي يتحدّى

أخبار الترجي الرياضي   .. الاحتياطيون يُشعلون المنافسة والرّجايبي يتحدّىأخبار الترجي الرياضي   .. الاحتياطيون يُشعلون المنافسة والرّجايبي يتحدّى

بمرور الوقت هدأت «العاصفة» التي اجتاحت الحديقة «ب» إثر الانسحاب من رابطة الأبطال. ومن المُلاحظ أنّ منسوب الغَضب تراجع بشكل واضح حتّى أنّ الجمعيّة تُجري تحضيراتها العاديّة وحِواراتها الوديّة في مركّب المرحوم حسّان بلخوجة مُحاطة بجماهيرها الوفيّة التي أطلق شقّ منها حملة مساندة للفنيين والـ»كوارجيّة» بعد أيّام عسيرة تلقّى أثناءها «نجوم» النادي ومدرّبهم فوزي البنزرتي انتقادات شديدة. ويَعكس تصرّف الأنصار الوعي الكبير بحساسيّة هذه المرحلة التي يريد شيخ الأندية التونسيّة أن يتجاوزها بسلام، وبأقل الأضرار المُمكنة. ولاشكّ في أنّ أصحاب القرار على دراية تامّة بحجم الاصلاحات التي وجب القيام بها لتصحيح المسار، ومصالحة الأنصار الواقفين خلف الفريق في المسرّات والخيبات.

كلّ المؤشرات تؤكد أنّ المُنافسة على المقاعد المُتاحة في التّشكيلة الترجيّة ستكون شديدة مستقبلا. وهذا الأمر لا يمكن إلاّ أن يعود بالنّفع على الجمعيّة بما أنّ الخيارات ستكون أوسع، وسيقدّم جميع اللاّعبين أداء غزيرا في نطاق صراعهم المحموم على حجز مكان في ورقة البنزرتي. وقد كشفت الوديات (وأيضا مباراة المنستير لحساب الجولة السّابعة من سباق البطولة) عن الأجواء التنافسيّة الكبيرة التي ستعيشها الجمعيّة خاصّة بعد أن يكتمل النّصاب بعودة العناصر الدوليّة. وكان البنزرتي قد راهن مؤخّرا على ورقة الجمل في الشّباك، و»أنذر» بطريقة غير مباشرة بن شريفيّة الذي يعرف في قرارة نفسه أنّه أمام حتميّة الانتفاض حتّى لا يخسر مركزه المميّز في الترجي. ولن يحميه من هذا «الخطر» لا سجلّه الحافل بالألقاب ولا دعوات معلول من أجل رفع معنوياته ومساعدته على تجاوز مرحلة الشكّ. وستشمل هذه المنافسة بقيّة الخطوط ولن يكون أيّ لاعب بمأمن من خسارة مقعده. ومن المنتظر أن يبلغ الصّراع ذروته بين المشاني والذوادي والطالبي في محور الدفاع وقد يحصل السيناريو ذاته بين المباركي والمسكيني في الجهة اليمنى وبين شمّام والرّبيع في الخانة اليسرى (هذا في انتظار التحاق بن محمّد). وتتعقّد الوضعية أكثر في الوسط الدفاعي والهجومي قياسا بـ»التّخمة» التي يعرفها النادي في هاتين المِنطقتين («كوليبالي» والفرجاني و»كوم» والشعلالي وبقير وبن يوسف والرّجايبي والبدري وبن صغير والماجري وانضاف إليهم بن حتيرة...). وسيكون التّنافس كذلك على أشدّه في الهجوم في ظلّ العودة القويّة لـ»مايكل» ورغبة الخنيسي في اثبات أنّه سيبقى «الأوّل» علاوة على وجود بديل ثالث وهو الجويني. وكلّ هذه المعطيات تؤكد أنّ الترجي سينجح في خلق تنافس كبير ومُفيد بين لاعبيه.. و»ذراعك يا علاّف».

كان آدم الرّجايبي من ضمن المرشّحين لمغادرة الجمعيّة في «الميركاتو» الأخير. لكنّه تمكّن في نهاية المطاف من المحافظة على مكانه دون التّوفيق في قلب أوضاعه. الشيء الذي جعل مسألة الرّحيل تُطرح من جديد. هذا في الوقت الذي يفنّد فيه المعني بالأمر «الخبر» جملة وتفصيلا مؤكدا أنّه يعمل بجدّ وعاقد العزم على التدارك في أقرب الآجال ليُنقذ مسيرته مع شيخ الأندية التونسية، وحتّى لا «تَفلت» منه هذه اللحظة التاريخيّة ويمرّ بجانب الحدث. ولا شكّ في أنّ الأيّام القادمة ستأتي بالنبأ اليقين بشأن مستقبل الرّجايبي مع الترجي شأنه في ذلك شأن عدّة نجوم آخرين.

طرحنا في أعدانا السّابقة ملف الخنيسي الذي ينتهي ارتباطه مع الترجي في جوان القادم. وأكدنا أنّ «القضيّة» سَتشهد العديد من التطوّرات. ونعود اليوم لنشير إلى أن الأشقاء المصريين تداولوا اسمه كأحد المرشّحين لتقمّص أزياء «الزملكاويّة» والعُهدة طبعا على الإعلام المصري. وفي الأثناء تُشير أطراف قريبة من مهاجم الترجي أنّه لم يتلق إلى حدّ الآن عرضا مُغريا ويرتقي إلى مستوى انتظاراته ويلبّي طموحاته ويستحقّ فعلا أن «يُضحّي» من أجله بمكانته المرموقة في «باب سويقة» حيث النّجوميّة والعزّ والمجد والتّاريخ... وهذا «النّعيم» لم تتفطّن إليه بعض الأسماء إلاّ بعد أن غادرت الجمعية وعاشت «الجحيم» في مشارق الأرض ومغاربها. ولم ينفعها طبعا النّدم...

بمرور الوقت هدأت «العاصفة» التي اجتاحت الحديقة «ب» إثر الانسحاب من رابطة الأبطال. ومن المُلاحظ أنّ منسوب الغَضب تراجع بشكل واضح حتّى أنّ الجمعيّة تُجري تحضيراتها العاديّة وحِواراتها الوديّة في مركّب المرحوم حسّان بلخوجة مُحاطة بجماهيرها الوفيّة التي أطلق شقّ منها حملة مساندة للفنيين والـ»كوارجيّة» بعد أيّام عسيرة تلقّى أثناءها «نجوم» النادي ومدرّبهم فوزي البنزرتي انتقادات شديدة. ويَعكس تصرّف الأنصار الوعي الكبير بحساسيّة هذه المرحلة التي يريد شيخ الأندية التونسيّة أن يتجاوزها بسلام، وبأقل الأضرار المُمكنة. ولاشكّ في أنّ أصحاب القرار على دراية تامّة بحجم الاصلاحات التي وجب القيام بها لتصحيح المسار، ومصالحة الأنصار الواقفين خلف الفريق في المسرّات والخيبات.

كلّ المؤشرات تؤكد أنّ المُنافسة على المقاعد المُتاحة في التّشكيلة الترجيّة ستكون شديدة مستقبلا. وهذا الأمر لا يمكن إلاّ أن يعود بالنّفع على الجمعيّة بما أنّ الخيارات ستكون أوسع، وسيقدّم جميع اللاّعبين أداء غزيرا في نطاق صراعهم المحموم على حجز مكان في ورقة البنزرتي. وقد كشفت الوديات (وأيضا مباراة المنستير لحساب الجولة السّابعة من سباق البطولة) عن الأجواء التنافسيّة الكبيرة التي ستعيشها الجمعيّة خاصّة بعد أن يكتمل النّصاب بعودة العناصر الدوليّة. وكان البنزرتي قد راهن مؤخّرا على ورقة الجمل في الشّباك، و»أنذر» بطريقة غير مباشرة بن شريفيّة الذي يعرف في قرارة نفسه أنّه أمام حتميّة الانتفاض حتّى لا يخسر مركزه المميّز في الترجي. ولن يحميه من هذا «الخطر» لا سجلّه الحافل بالألقاب ولا دعوات معلول من أجل رفع معنوياته ومساعدته على تجاوز مرحلة الشكّ. وستشمل هذه المنافسة بقيّة الخطوط ولن يكون أيّ لاعب بمأمن من خسارة مقعده. ومن المنتظر أن يبلغ الصّراع ذروته بين المشاني والذوادي والطالبي في محور الدفاع وقد يحصل السيناريو ذاته بين المباركي والمسكيني في الجهة اليمنى وبين شمّام والرّبيع في الخانة اليسرى (هذا في انتظار التحاق بن محمّد). وتتعقّد الوضعية أكثر في الوسط الدفاعي والهجومي قياسا بـ»التّخمة» التي يعرفها النادي في هاتين المِنطقتين («كوليبالي» والفرجاني و»كوم» والشعلالي وبقير وبن يوسف والرّجايبي والبدري وبن صغير والماجري وانضاف إليهم بن حتيرة...). وسيكون التّنافس كذلك على أشدّه في الهجوم في ظلّ العودة القويّة لـ»مايكل» ورغبة الخنيسي في اثبات أنّه سيبقى «الأوّل» علاوة على وجود بديل ثالث وهو الجويني. وكلّ هذه المعطيات تؤكد أنّ الترجي سينجح في خلق تنافس كبير ومُفيد بين لاعبيه.. و»ذراعك يا علاّف».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا