برعاية

كمال إيدير (الرئيس السابق للافريقي) لـ«الشروق» .. انطلقنا في المشاورات وسنختار رئيسا توافقيّاكمال إيدير (الرئيس السابق للافريقي) لـ«الشروق» .. انطلقنا في المشاورات وسنختار رئيسا توافقيّا

كمال إيدير (الرئيس السابق  للافريقي) لـ«الشروق»  .. انطلقنا في المشاورات وسنختار رئيسا توافقيّاكمال إيدير (الرئيس السابق  للافريقي) لـ«الشروق»  .. انطلقنا في المشاورات وسنختار رئيسا توافقيّا

بإعلان رئيس النادي الافريقي الحالي سليم الرياحي عن نيّته الانسحاب وتشكيل لجنة للتنظيم والإعداد لجلسة عامة انتخابية لن يكون هو مرشّحا فيها بدأت مرحلة حاسمة وهامة في تاريخ النادي الافريقي يأمل الاحبّاء ان تقطع كليا مع أسباب الفشل وتنتشل الفريق من الهوّة العميقة التي آل اليها بسبب الارتجال وعشوائية التسيير.

قرار الرياحي الذي جاء في الواقع تحت ضغط كبير من جماهير الافريقي الغاضبة قد يكون اعاد للواجهة عديد الأسماء وفسح المجال أمام عديد المسيّرين والرّؤساء السابقين للتحرّك من جديد والمساهمة في عملية الإنقاذ وإعادة البناء بما يضمن الحفاظ على مكاسب الفريق والعودة به سريعا إلى مداره الصحيح . الرئيس السابق كمال ايدير هو أحد هؤلاء الذين ساءتهم كثيرا وضعية الفريق الحالية وابدى في مقابل ذلك حماسة كبيرة للتحرّك في كل الاتجاهات لايجاد الحلول الناجعة واتخاذ القرار الجماعي والمناسب لحماية فريقه وانتشاله من الهوة التي سقط فيها.

«الشروق» التي سعت لحوار الرئيس السابق كمال ايدير لم تكن في الحقيقة مضطرّة لإعداد الأسئلة وترتيبها حيث تحدّث كمال ايدير بكل عقلانية ورجاحة واكّد في مستهل حديثه انّه يتالّم كثيرا للحال التي وصل اليها فريقه وتمنّى ان يكون الواقع غير هذا الوضع على الأقل احتراما لهيبة الفريق واعترافا بالجميل للأحبّاء وللرجال الشرفاء الذين خدموا النادي على امتداد مائة عام وقال كمال ايدير أنّه كان يتمنّى ان يكون الوضع الإداري أفضل حتّى يحصل الانتقال من هيئة الى أخرى بديلة بشكل سليم وسلسل دون تعقيدات ويحفظ كل الجهود الذي بذلها الرئيس الحالي سواء أحسن من خلالها أو أخطأ.

حتىّ لايتكرّر سيناريو الجلسة الفارطة

أبدى كمال ايدير في سياق حديثه تخوّفا كبيرا من تكرار سيناريو الجلسة الانتخابية الفارطة واعتبر انّها كانت فرصة سانحة للفريق لتصحيح المسار لكنها ضاعت عندما وقع الإعتماد على تقرير مالي غير واضح وغير دقيق اربك مجهودات الجميع ممن تطوّعوا لاستلام مقاليد التسيير وقال أنّه يأمل في المقابل ان تكون الهيئة الحالية جادة هذه المرّة وتتحرّك بالنجاعة المطلوبة لإعداد التقريرين المالي والأدبي وتوفير الضمانات الترتيبية والإجرائية لنجاح الجلسة المقبلة وحصول الإنتقال الشرعي لفائدة المكتب التسييري الجديد.

الوقت عنصر مهم في هذا الظرف

وأضاف ايدير أنّ عامل الوقت مهمّ جدّا في هذه المرحلة لأنّ استحقاقات الفريق المقبلة كثيرة وهامة وتفترض أن يكون هناك استقرار على المستوى الإداري مضيفا بانّ الفترة التي تمّ تحديدها لعقد جلسة انتخابية قصيرة (12 يوما) و يامل ان تفي هذه المساحة الزمنية بالغرض وأن لاتكون حاجزا أمام الرغبة في الإسراع في انهاء المسألة. وقال ايدير أنّ رجالات النادي من مسيّرين ورؤساء سابقين على وعي تام بحساسية الظرف لذلك قال أنّ المشاورات قد انطلقت بالفعل وأنّ هناك عزما كبيرا على الوصول الى شخصية توافقية ستعهد اليها مهمّة رئاسة النادي مع توفير ضمانت النجاح لها لأنّ تسيير النادي الافريقي يختلف كثيرا عن تسيير اي فريق اخر ويحتاج الى كثير من الجهد والمال.

كمال ايدير لايملك المال الوفير للإنفاق بسخاء على الافريقي والوصول الى مستوى ما وفره سليم الرياحي لكن الرجل بالتأكيد لديه رصيد من المعرفة التسييرية ورصيد اخر من الاخلاق الرفيعة وحسن التصرّف والتدبير جعلاه يكون من بين المرشّحين البارزين للجلوس على كرسي الرئاسة. عن هذه النقطة حاولنا ان نتعرّف على درجة استعداد كمال ايدير للعودة الى المنصب الذي شغله سابقا فأكّد ان المسألة ستظلّ مرتبطة بقرار جماعي و ايضا بمستوى وضوح الرؤية في ما يتعلّق بالبيانات المالية ودقّة الحسابات التي ستقدّمها الهيئة المتخلّية واعتبر أن شرف الانتماء الى عائلة الافريقي ليس مرتبطا بخطة وظيفية صلب الهيئة وهو مستعد لخدمة النادي من اي موقع كان.

وعن موقفه من نشر غسيل النادي وما يحصل الان من اتهامات متبادلة قال كمال ايدير أنّ الظرف ليس مناسبا والإنفعالات الذاتية لن تخدم مصلحة النادي ويفترض ان نلتفّ جميعا حول راية الافريقي ونترك جانبا دواعي المساءلة والمحاسبة وقال إيدير أنّه يثمّن كثيرا موقف الرئيس السابق حمودة بن عمّار المتّزن وعلى منواله يقول أن الهيئة المتخلّية هي جزء من تاريخ النادي ومن المفروض ان نشكرها على مجهودها حتّى لو لم تصب وختم كمال ايدير حديثه الينا بتوجيه رسالة الى جماهير الافريقي التي اعتبرها قوّة الدفع الهامة للفريق وأكّد على ضرورة انخراطها بشكل ايجابي في عملية الإنقاذ وإعادة البناء و حاول إيدير ان يبعث اليها ببوادر امل حين شدّد على أن الإفريقي يظل امانة بين ايدي رجالاته ولن تتوّقف مساعيه وبقية المسؤولين السابقين قبل أن تتحرّك السفينة الى المنطقة الآمنة وتتجاوز هذه المحنة الظرفية على حدّ قوله.

بإعلان رئيس النادي الافريقي الحالي سليم الرياحي عن نيّته الانسحاب وتشكيل لجنة للتنظيم والإعداد لجلسة عامة انتخابية لن يكون هو مرشّحا فيها بدأت مرحلة حاسمة وهامة في تاريخ النادي الافريقي يأمل الاحبّاء ان تقطع كليا مع أسباب الفشل وتنتشل الفريق من الهوّة العميقة التي آل اليها بسبب الارتجال وعشوائية التسيير.

قرار الرياحي الذي جاء في الواقع تحت ضغط كبير من جماهير الافريقي الغاضبة قد يكون اعاد للواجهة عديد الأسماء وفسح المجال أمام عديد المسيّرين والرّؤساء السابقين للتحرّك من جديد والمساهمة في عملية الإنقاذ وإعادة البناء بما يضمن الحفاظ على مكاسب الفريق والعودة به سريعا إلى مداره الصحيح . الرئيس السابق كمال ايدير هو أحد هؤلاء الذين ساءتهم كثيرا وضعية الفريق الحالية وابدى في مقابل ذلك حماسة كبيرة للتحرّك في كل الاتجاهات لايجاد الحلول الناجعة واتخاذ القرار الجماعي والمناسب لحماية فريقه وانتشاله من الهوة التي سقط فيها.

«الشروق» التي سعت لحوار الرئيس السابق كمال ايدير لم تكن في الحقيقة مضطرّة لإعداد الأسئلة وترتيبها حيث تحدّث كمال ايدير بكل عقلانية ورجاحة واكّد في مستهل حديثه انّه يتالّم كثيرا للحال التي وصل اليها فريقه وتمنّى ان يكون الواقع غير هذا الوضع على الأقل احتراما لهيبة الفريق واعترافا بالجميل للأحبّاء وللرجال الشرفاء الذين خدموا النادي على امتداد مائة عام وقال كمال ايدير أنّه كان يتمنّى ان يكون الوضع الإداري أفضل حتّى يحصل الانتقال من هيئة الى أخرى بديلة بشكل سليم وسلسل دون تعقيدات ويحفظ كل الجهود الذي بذلها الرئيس الحالي سواء أحسن من خلالها أو أخطأ.

حتىّ لايتكرّر سيناريو الجلسة الفارطة

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا