نهائي دوري الأبطال | كيف يبطل الأهلي سحر الوداد القاتل.. أهداف كربونية وصانع لعب موهوب
تشتعل مدرجات ملعب برج العرب في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم، بهتاف جماهير النادي الأهلي، تشجيعًا لفريقها أمام الوداد المغربي، في مباراة الذهاب بنهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وتسعى كتيبة حسام البدري المدير الفني الأهلي، إلى تحقيق نتيجة إيجابية في برج العرب، تمنحهم أريحية في مباراة العودة، التي ستلعب يوم 4 نوفمبر المقبل، على ملعب محمد الخامس، المشهور بالضغط الجماهيري الرهيب.
وفي الجانب الآخر، يبحث حسين عموتة، المدير الفني للوداد عن مجدٍ جديدٍ، يضاف له في سجله الشخصي، لا سيما وأنه أول مدرب مغربي يصل لنهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، وكذلك لفريقه الذي بات قريبًا من التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا، لثاني مرة في تاريخه، بعد موسم 1992.
وبالنظر إلى طريقة لعب الوداد، نجد أنه يعتمد على التوازن بين الدفاع والهجوم، لكن ما هي تحديدًا نقاط قوة الفريق المغربي؟ وأين تكمن نقاط ضعفه، ومن هم اللاعبون الذين يمثلون مفاتيح اللعب فيه؟.
كل هذه الإجابات يستعرضها "بطولات" في التقرير التالي:
الوداد المغربي سجل 11 هدفًا، خلال الموسم الحالي بالبطولة، لكن كيف استطاع أن يحرزهم؟ وما هي الخطة التي اعتمد عليها عموتة؟
يمتلك الوداد جبهة يمنى سحرية، استطاع منها صناعة 9 أهداف من الـ11 هدفًا حصيلة مشواره في البطولة، وكلها إما عرضيات متقنة، أو تسببت في ارتباك مدافعي المنافس ودربكة قبل دخول الهدف.
ويحل أوناجم، على رأس صانعي ألعاب الوداد المغرب، إذ إنه تمكن من صناعة أربعة أهداف متقنة، جميعها من الرواق الأيمن، الذي يجيد فيه التحرك بشكل رائع، بالتعاون مع لاعب الوسط صلاح الدين سعيدي.
ويبدو أن التونسي علي معلول، ظهير أيسر الأهلي، تنتظره مباراة كبيرة غدًا، إما أن يواصل فيها تألقه أو يسقط كما سقط جميع منافسي الوداد، من سحر جبهتهم اليمنى.
يفضل حسين عموتة، اللعب بأسلوب 4-1-4-1، حيث يعتمد على إبراهيم نقاش، كابتن الفريق في مركز الارتكاز بمتوسط الميدان، وأمامه، صلاح الدين السعيدي ووليد الكرتي اللذان يمثلان جزءً مهمًا في شكل الهجمة الودادية، فكل منهما يمتلك تعليمات بالتقدم واللعب إما كمهاجم ثانٍ أوجناح أيمن أو أيسر، وذلك على حسب شكل الهجمة الودادية داخل الملعب.
وفي الخط الأمامي يعتمد مدرب الوداد على محمد أوناجم في الجبهة اليمنى وقلما تخطئ عرضياته طريقها لقدم المهاجم أو رأسه، وفي الجبهة اليسرى إسماعيل حداد، أو أشرف بن شرقي، الذي ربما يلعب في مركز المهاجم نظرًا لتألقه مؤخرًا في هذا المكان، كما أنه صاحب الفضل في عبور الوداد إلى الدور النهائي.
