برعاية

المفاجآت متواصلة في الافريقي .. سيموني يقود التمارين.. والهيئة تخطط للتخلي عن 12 لاعباالمفاجآت متواصلة في الافريقي .. سيموني يقود التمارين.. والهيئة تخطط للتخلي عن 12 لاعبا

المفاجآت متواصلة في الافريقي  ..  سيموني يقود التمارين.. والهيئة تخطط للتخلي عن 12 لاعباالمفاجآت متواصلة في الافريقي  ..  سيموني يقود التمارين.. والهيئة تخطط للتخلي عن 12 لاعبا

عاد النادي الإفريقي مساء أمس إلى استئناف التمارين بصفة سرية بعد أن سعى المسؤولون بشتى الوسائل الممكنة أن لا تعلم الجماهير موعد انطلاقها ولا الملعب الذي سيحتضنها.. حصة الأمس التي كانت الأولى منذ لقاء يوم الأحد الماضي دارت في الساعة الخامسة مساء بالملعب الفرعي برادس. الأفارقة سعوا إلى فرض تعتيم إعلامي عن موعد ومكان التمارين خوفا من ردود أفعال الأحباء الغاضبين والمطالبين برحيل جماعي للهيئة والإطار الفني الذي يعتبر غالبية الأنصار أنه يتحمل القسط الأوفر في الخيبة القارية نتيجة اختياراته التي أضرت بالنادي.

لم يقد كمال الشبلي تدريبات النادي الإفريقي مساء أمس خصوصا بعد أن ظل وحيدا في السباق إذ اتضح أن صبري البوهالي مدرب صنف النخبة قد تخلى عن مهامه وأغلق هاتفه الجوال بعد هزيمتين في أسبوع وحيد بعد تعيينه أمام شبيبة القيروان والنادي الصفاقسي. الشبلي اعتبر أنه لا يمكن أن يكون مساعدا لشهاب الليلي وهو أمر مفهوم قياسا بتاريخه كلاعب وتقدمه في السن قياسا بالمدرب المرشح لخلافة سيموني.

حصة الأمس مثلت مفاجأة للاعبين ولكل من تابعها بما أن ماركو سيميوني كان حاضرا في الحصة المسائية وقاد بنفسه التدريبات اثر جلسة تفاوضية جمعت بينه وبين سليم الرياحي ورضا الدريدي. المفاوضات مع سيموني لم تكن يسيرة ليقع الاضطرار إلى تمكينه من مواصلة مهامه بالتوازي مع الاستمرار في البحث عن بديل له.

وقد استبق الامن امكانية حصول تجاوزات من طرف الجماهير الغاضبة والتي هددت بمنع سيميوني من تدريب الفريق في حصة التمارين في ملعب رادس الفرعي وقام الامن بتطويق الملعب حتى نهاية الحصة التدريبية.

على صعيد آخر وتواصلا مع الخبر الذي أشرنا إليه يوم أمس بخصوص الثلاثي الذي ينتظر منعه من التدرب مع الفريق الأول إلى حين تجديد عقده فقد علمت «الشروق» أن معتز الزمزمي تم منحه الضوء الأخضر ليلتحق بالفريق بعد أن اتصل بالمسؤولين وابدى مرونة في تجديد عقده. الزمزمي خاض مباريات تعد على أصابع اليد الواحدة وبالتالي فإن تمكينه من عقد يتضمن امتيازات جديدة يفرض عليه أن يستجيب ويمضي عقدا جديدا للفريق الذي ساهم في تكوينه وبروزه.

أما في ما يتعلق بغازي العيادي فإنه تقرر استبعاده إلى حين الاتصال بالمسؤولين والرد على العرض المقدم إليه فإلى حدود عصر أمس فإن متوسط الميدان الشاب لم يمض على العقد بعد. إشكال العيادي أنه لاعب غير مؤطر كما أنه لا يزال يعيش على أطلال اللقطة الفنية مع ماركو فيراتي في لقاء باريس سان جيرمان الودي ولكنه مطالب بأن يصحو من غفوته ويعود إلى الجادة وإلا فإنه لن ينجح أبدا في نحت مسيرة رياضية محترمة.

بالاتجاه نحو غازي العيادي ومعتز الزمزمي وأحمد خليل تتضح الرؤية كاملة بخصوص الأسماء التي ينوي النادي الإفريقي الإبقاء عليها والأخرى التي سيقع التخلي عنها. وبحسب ما تسرب لـ»الشروق «فإن النية تتجه للتخلي عن عديد النجوم وبعض الأسماء تدريجيا وهناك قائمة تضم أكثر من 10 أسماء يتهددهم الرحيل أغلبهم من العناصر التي تنتهي عقودها مع نهاية الموسم الحالي.

الافريقي سيشرع بداية من سوق الانتقالات الشتوية في التخلي عن بعض الأسماء وخاصة الرباعي الأجنبي المتكون من الجزائريين ابراهيم الشنيحي ومختار بلخيثر والزيمبابوي ماتيو روزيكي والكونغولي فابريس حيث يتكلف هذا الرباعي سنويا بما قيمته 1.290 مليون يورو أي حوالي 3 مليارات ونصف. اما الاسماء المحلية فتضم صابر خليفة وبلال العيفة وأسامة الدراجي وعاطف الدخيلي ووسام يحيى وقد يلتحق بهم آخرون مثل الخفيفي والذوادي للدخيللي وغيرهم

عاد النادي الإفريقي مساء أمس إلى استئناف التمارين بصفة سرية بعد أن سعى المسؤولون بشتى الوسائل الممكنة أن لا تعلم الجماهير موعد انطلاقها ولا الملعب الذي سيحتضنها.. حصة الأمس التي كانت الأولى منذ لقاء يوم الأحد الماضي دارت في الساعة الخامسة مساء بالملعب الفرعي برادس. الأفارقة سعوا إلى فرض تعتيم إعلامي عن موعد ومكان التمارين خوفا من ردود أفعال الأحباء الغاضبين والمطالبين برحيل جماعي للهيئة والإطار الفني الذي يعتبر غالبية الأنصار أنه يتحمل القسط الأوفر في الخيبة القارية نتيجة اختياراته التي أضرت بالنادي.

لم يقد كمال الشبلي تدريبات النادي الإفريقي مساء أمس خصوصا بعد أن ظل وحيدا في السباق إذ اتضح أن صبري البوهالي مدرب صنف النخبة قد تخلى عن مهامه وأغلق هاتفه الجوال بعد هزيمتين في أسبوع وحيد بعد تعيينه أمام شبيبة القيروان والنادي الصفاقسي. الشبلي اعتبر أنه لا يمكن أن يكون مساعدا لشهاب الليلي وهو أمر مفهوم قياسا بتاريخه كلاعب وتقدمه في السن قياسا بالمدرب المرشح لخلافة سيموني.

حصة الأمس مثلت مفاجأة للاعبين ولكل من تابعها بما أن ماركو سيميوني كان حاضرا في الحصة المسائية وقاد بنفسه التدريبات اثر جلسة تفاوضية جمعت بينه وبين سليم الرياحي ورضا الدريدي. المفاوضات مع سيموني لم تكن يسيرة ليقع الاضطرار إلى تمكينه من مواصلة مهامه بالتوازي مع الاستمرار في البحث عن بديل له.

وقد استبق الامن امكانية حصول تجاوزات من طرف الجماهير الغاضبة والتي هددت بمنع سيميوني من تدريب الفريق في حصة التمارين في ملعب رادس الفرعي وقام الامن بتطويق الملعب حتى نهاية الحصة التدريبية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا