برعاية

فيما أحباء النجم يطالبون بـ «رؤوس جديدة»... شرف الدين يقبَل استقالة الجزيري وجنيحفيما أحباء النجم يطالبون بـ «رؤوس جديدة»... شرف الدين يقبَل استقالة الجزيري وجنيح

فيما أحباء النجم يطالبون بـ «رؤوس جديدة»... شرف الدين يقبَل استقالة الجزيري وجنيحفيما أحباء النجم يطالبون بـ «رؤوس جديدة»... شرف الدين يقبَل استقالة الجزيري وجنيح

الأوضاع التي عرفها النجم الساحلي خلال الايام القليلة الماضية وتحديدا بعد «مهزلة» ملعب برج العرب هي ظرف لم تتعود عليه الجمعية منذ سنوات، خاصة وأن المسألة جمعت بين ما هو فني بحت والتشكيك الذي طال الجميع حيث وجهت فيها أصابع الاتهام لأطراف متعددة في مقدمتها المدير الرياضي زياد الجزيري الذي بات محل انتقاد مباشر من شق لا بأس به من جماهير النجم الساحلي.

نهار أمس لم يكن عاديا بالمرة حيث بادر المدير الرياضي زياد الجزيري بتقديم استقالته بصفة رسمية وتأكيدها بنفسه مباشر عبر أمواج اذاعة «جوهرة آف آم» معلنا عن انتهاء العلاقة بينه وبين فريق جوهرة الساحل مؤكدا في تصريح مباشر أنه اختار الانسحاب من أجل مصلحة النجم الساحلي.

في تعليقه على اختياره الاستقالة أعلن زياد الجزيري بتأثر بالغ أن هذا القرار تم اتخاذه بعد 3 أيام من التفكير والتروي باعتباره الحل الامثل بعدما أصبحت الاجواء صعبة للغاية في ظل موجة غضب الجماهير التي من حقها أن ترد الفعل بعد الهزيمة المهينة التي لحقت بالفريق يوم الأحد الماضي. وأضاف الجزيري قائلا: «انسحبت بعد 4 سنوات ونصف من العمل لأني لم أعد قادرا على المواصلة وحتى أفسح المجال لمن هم أقدر مني لتقديم الاضافة... وبعد التخلي عن المسؤولية سأعود محبا وفيا لجمعيتي التي خدمتها لاعبا وإثر ذلك مازال محفورا في بدني ومسؤولا اجتهدت مع بقية المسيرين فأصبت في ناحية وأخطأت في ناحية ثانية وساهمت من موقعي في اثراء خزينة الجمعية ببعض الألقاب المحلية والقارية واليوم فضلت الخروج بطريقة حضارية وأنا مرتاح الضمير خاصة في ظل الاتهامات التي لحقتني من بعض الجهات التي رمتني بالسمسرة و«تدبير الرأس» في الانتدابات».

هكذا اذن انتهت علاقة زياد الجزيري بهيئة رضا شرف الدين الى ما توقعه المتابعون عن قرب لأوضاع فريق جوهرة الساحل.

بالرغم من اعلان المدير الرياضي زياد الجزيري عن استقالته الا ان ذلك لم يثني عددا كبيرا من الأحباء جلهم من طلبة كلية الطب بسوسة والمعاهد المحيطة بمقر الجمعية الذين تجمعوا بداية من الساعة الثانية ونصف ظهرا أمام مقر النادي مطالبين باستقالة وإقالة أسماء أخرى تعلم في الفريق.. هذه الوقفة الاحتجاجية الثانية في ظرف 48 ساعة أحكم متابعتها رجال الامن الى غاية الساعة الرابعة عصرا وقد تسببت في تعطيل كبير لحركة المرور ولكن دون وقوع تجاوزات.

قبول استقالة المدير الرياضي والمدير التنفيذي

قال رئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين عشية امس انه قبل استقالة المدير الرياضي زياد الجزيري والمدير التنفيذي حسين جنيح في انتظار وصولها بصفة رسمية، واضاف شرف الدين قائلا ان ما روّج مؤخرا من انني غير قادر على اتخاذ قرارات غير صحيح والدليل ان هناك قرارات اخرى في الافق وذلك بعد استشارة كل الاطراف ذات العلاقة بالنجم في تونس وخارجها، معتبرا ان المصلحة العليا للنادي لا يقف امامها اي شخص مهما كان وزنه ولا احد فوق المحاسبة. وحول المدرب الجديد قال رئيس النجم ان الهيئة على اتصال بمدرب فرنسي كبير لتعويض فيلود بعد مهزلة الاسكندرية امام الأهلي المصري في نصف نهائي رابطة الابطال الافريقية.

الأوضاع التي عرفها النجم الساحلي خلال الايام القليلة الماضية وتحديدا بعد «مهزلة» ملعب برج العرب هي ظرف لم تتعود عليه الجمعية منذ سنوات، خاصة وأن المسألة جمعت بين ما هو فني بحت والتشكيك الذي طال الجميع حيث وجهت فيها أصابع الاتهام لأطراف متعددة في مقدمتها المدير الرياضي زياد الجزيري الذي بات محل انتقاد مباشر من شق لا بأس به من جماهير النجم الساحلي.

نهار أمس لم يكن عاديا بالمرة حيث بادر المدير الرياضي زياد الجزيري بتقديم استقالته بصفة رسمية وتأكيدها بنفسه مباشر عبر أمواج اذاعة «جوهرة آف آم» معلنا عن انتهاء العلاقة بينه وبين فريق جوهرة الساحل مؤكدا في تصريح مباشر أنه اختار الانسحاب من أجل مصلحة النجم الساحلي.

في تعليقه على اختياره الاستقالة أعلن زياد الجزيري بتأثر بالغ أن هذا القرار تم اتخاذه بعد 3 أيام من التفكير والتروي باعتباره الحل الامثل بعدما أصبحت الاجواء صعبة للغاية في ظل موجة غضب الجماهير التي من حقها أن ترد الفعل بعد الهزيمة المهينة التي لحقت بالفريق يوم الأحد الماضي. وأضاف الجزيري قائلا: «انسحبت بعد 4 سنوات ونصف من العمل لأني لم أعد قادرا على المواصلة وحتى أفسح المجال لمن هم أقدر مني لتقديم الاضافة... وبعد التخلي عن المسؤولية سأعود محبا وفيا لجمعيتي التي خدمتها لاعبا وإثر ذلك مازال محفورا في بدني ومسؤولا اجتهدت مع بقية المسيرين فأصبت في ناحية وأخطأت في ناحية ثانية وساهمت من موقعي في اثراء خزينة الجمعية ببعض الألقاب المحلية والقارية واليوم فضلت الخروج بطريقة حضارية وأنا مرتاح الضمير خاصة في ظل الاتهامات التي لحقتني من بعض الجهات التي رمتني بالسمسرة و«تدبير الرأس» في الانتدابات».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا