برعاية

أخبار النادي الافريقي.. أســــــــــرار الإنهيـــــــــــــــــار الكبيــــــــــــرأخبار النادي الافريقي.. أســــــــــرار الإنهيـــــــــــــــــار الكبيــــــــــــر

أخبار النادي الافريقي.. أســــــــــرار الإنهيـــــــــــــــــار الكبيــــــــــــرأخبار النادي الافريقي.. أســــــــــرار الإنهيـــــــــــــــــار الكبيــــــــــــر

منذ انتهاء لقاء الذهاب الذي دار في جنوب افريقيا كانت «الشروق» نبهت الى خطورة سوبر سبور وبالتالي صعوبة المهمة عكس ما ذهب اليه بعض المسؤولين أو أغلبهم – بحكم محدودية علاقتهم بكرة القدم – وكنا أشرنا أيضا إلى أن الافريقي سيدفع ثمن أمرين على الأقل.

أولا محدودية امكانات ومعارف المدرب وثانيا ايقاف النشاط المحلي وعدم اجراء أي لقاء رسمي. ولذلك تابعنا كيف أعاد يوم اللقاء الفريق الجنوب افريقي نادي باي الجديد الى أرض الواقع ووضعه أمام المرآة، عساه يتفطن لواقعه المؤلم ويدرك حجم المعاناة التي يتخبط فيها لأن المنافسة على لقب كأس الـ»كاف» أنست الرياحي ومن معه والمدرب أن فريق الشعب يقبع في أسفل الترتيب وان الفرق التي يؤكد مسؤولوها أنها تعيش أزمة نتائج مثل الشبيبة وأولمبيك مدنين تتقدم على الافريقي في الترتيب العام.

كنا تساءلنا سابقا عن علاقة المدرب الحالي للافريقي بكرة القدم وكنا أشرنا إلى أن الصحيفة الفرنسية ذائعة الصيت «ليكيب» وصفته بأنه المدرب الأفشل في تاريخ كرة القدم ولكن السيد رضا الدريدي قام بحملة ضد» الشروق» مستعينا بصفحات «الفايس بوك» المأجورة والمجندة للدفاع عن الرياحي ولكن اللقاءات والنتائج واختيارات المدرب والتشكيلة والتحضيرات وقراءة المقابلات والتصرف في الزاد البشري كلها أكدت أن علاقة السيد سيموني بكرة القدم كعلاقة العرب بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير.

آخر ما جادت به قريحة اللاعب الايطالي السابق – لأنه مازال لم يرتق الى رتبة المدرب أنه أعد اللقاء على مدارج المنزه، نعم لقد قضى اللاعبون كامل فترة التحضيرات صعودا ونزولا في مدارج ملعب المنزه اعتقادا منه أن التحضيرات للمواعيد الهامة تفرض التدريبات البدنية الشاقة، وفي المقابل رفض العبقري سيموني إجراء أي لقاء ودي.

التشكيلة تم ضبطها قبل اللقاء بساعات

ما لا يعرفه البعض ان المدرب لا يثق في اختياراته وهو ما جعله كثير التردد وهذا الخوف وعدم الثقة تسرب الى اللاعبين ويذكر في هذا المجال أن السيد الايطالي ضبط التشكيلة ساعات قبل اللقاء وهذا ليس بسبب الرغبة في تغذية المنافسة بين اللاعبين وإنما بسبب تردده الواضح وغياب الثقة في النفس.

طوال التحضيرات فضل المدرب التعويل على عصام الدخيلي كلاعب وسط محوري «بيفو» وأمامه من الجهة اليسرى أحمد خليل وبقيت الجهة اليسرى مفتوحة للصراع لكن قبل ساعات من اللقاء استقر رأي المدب على ادخال تغييرات على كل المراكز باستثناء مركز أحمد خليل أما في الهجوم فقد أشار المدرب قبل يوم فقط أن روزيكي لا يمكنه اللعب كأساسي بحكم غيابه الطويل عن الميدان ولكن قبل ساعات من اللقاء قرر المدرب فجأة أن يكون اللاعب المذكور في مقدمة الهجوم.

(قيل أيضا إن مشاركة اللاعب تقررت قبل ساعات لأنه كان يرفض اللعب دون الحصول على مستحقاته وقد حصل على جزء منها فعلا).

مسؤول يعتدي على المدرب أثناء اللقاء

عندما كان بعض الاعلاميين النزهاء وغير المتمعشين يطالبون بصرف النظر عن المدرب الايطالي قبل التعاقد معه كان المطبلون للدريدي والرياحي يمجدون سيموني ويعددون خصاله كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة العالمية، الآن بعد أن تبخر الحلم وبعد أن تفطنت الجماهير لمحدودية المدرب وهتف كل الحاضرين في الملعب تمجيدا للإفريقي وتقزيما للرياحي أمر هذا الاخير أحد العاملين معه والملازمين له كظله «السبعي» ليتطاول على المدرب. الفضيحة أن هذا التطاول حصل أثناء اللقاء وأمام عدسات المصورين والحكام ومراقب اللقاء وكل خلق الله.

ألم يكن بالإمكان الانتظار الى نهاية اللقاء وهل يعقل أن يهاجم مسؤول محسوب على الافريقي – لأنه بلا حقيبة – مدرب فريقه أثناء اللعب؟ هل يعتقد الرياحي الذي كلفه بالمهمة أن الأحباء أغبياء ولن يتفطنوا إلى أن تلك الحركة كانت لمجرد ذر الرماد على العيون وإيهام الاحباء بأن الهيئة ستسارع بإقالة المدرب واقناع البسطاء من الاحباء بأن الهيئة قامت بالواجب وأن المدرب هو الذي كان دون المستوى؟

هل نجد مثل هذا السلوك في أي ركن من أركان الكرة الارضية او حتى في « البطاحي « ؟ لماذا تصر هيئة الافريقي على تقزيم النادي الأكثر شعبية في تونس الى هذا الحد ؟ ماذا تعني هزيمة في كرة القدم؟ ألم ينهزم الريال في ملعبه؟ ألم يعرف البرازيل في مونديال نظمه منذ ما يقارب الاربعة سنوات الهزيمة المذلة أمام الألمان؟ هل يعقل أن يصل مستوى هيئة الإفريقي الى هذا الحد؟– رغم أننا أول من أشار الى أن المدرب الايطالي ليس في مسوى فريق بحجم الافريقي.

بقي أن نشير إلى أن السيد السبعي كان وراء اقالة نبيل الكوكي بين الشوطين بأمر من الرياحي، فمتى يتعلم هذا الأخير من أخطائه؟

كردة فعل على ما أتته هيئة الرياحي ممثلة في السيد نبيل السبعي عند تهجمها على المدرب أثناء اللقاء اتصل عدد كبير من أحباء الافريقي راجين أن نتوجه بالنقد الى الهيئة وليس الى المدرب كما أراد الرياحي ومن معه وأضاف الأحباء أن هيئة الرياحي وخاصة السيد رضا الدريدي كان عليهم عدم التعاقد مع سيموني أصلا لأنّ الجميع ضد انتدابه أولا بسبب عدم خبرته وثانيا لعدم معرفته بالكرة التونسية الا أن الدريدي تشبث به لهذه الأسباب بالذات حتى يبقى تحت تأثيره وتحت رحمته أيضا.

ما هو مؤكد أن الوضعية الحالية للافريقي معقدة الى أبعد الحدود والأكيد أن الاحباء سيتفطنون الى ذلك وقد كانوا في شبه غيبوبة بحكم حلم كأس الـ «الكاف « الذي كان يراودهم ولكن الآن بعد الالتفات الى الواقع وخاصة الى الترتيب حيث يوجد الافريقي في المركز الثاني عشر وصعوبة اللقاءات القادمة أمام النجم والترجي وأولمبيك مدنين في أقصى الجنوب وكذلك ترجي جرجيس هناك واللعبة «الخبيثة» التي مررتها الجامعة عندما تلاعبت بـ» الويكلو» وبالرزنامة كما شاءت خدمة لمصالح الترجي، الآن سيتفطن الاحباء إلى أن الواقع أسوأ بكثير مما كانوا يعتقدون وحتى لا يكون تحركهم متأخرا ويندمون يوم لا ينفع الندم فإنهم اليوم مطالبون بالتحرك الفوري لإنقاذ فريقهم وعدم الانسياق وراء الاعلاميين المكلفين بالتسويق للهيئة لأن أولئك لا تحركهم الا مصالحهم أما مصالح الافريقي فإنها آخر اهتماماتهم.

منذ انتهاء لقاء الذهاب الذي دار في جنوب افريقيا كانت «الشروق» نبهت الى خطورة سوبر سبور وبالتالي صعوبة المهمة عكس ما ذهب اليه بعض المسؤولين أو أغلبهم – بحكم محدودية علاقتهم بكرة القدم – وكنا أشرنا أيضا إلى أن الافريقي سيدفع ثمن أمرين على الأقل.

أولا محدودية امكانات ومعارف المدرب وثانيا ايقاف النشاط المحلي وعدم اجراء أي لقاء رسمي. ولذلك تابعنا كيف أعاد يوم اللقاء الفريق الجنوب افريقي نادي باي الجديد الى أرض الواقع ووضعه أمام المرآة، عساه يتفطن لواقعه المؤلم ويدرك حجم المعاناة التي يتخبط فيها لأن المنافسة على لقب كأس الـ»كاف» أنست الرياحي ومن معه والمدرب أن فريق الشعب يقبع في أسفل الترتيب وان الفرق التي يؤكد مسؤولوها أنها تعيش أزمة نتائج مثل الشبيبة وأولمبيك مدنين تتقدم على الافريقي في الترتيب العام.

كنا تساءلنا سابقا عن علاقة المدرب الحالي للافريقي بكرة القدم وكنا أشرنا إلى أن الصحيفة الفرنسية ذائعة الصيت «ليكيب» وصفته بأنه المدرب الأفشل في تاريخ كرة القدم ولكن السيد رضا الدريدي قام بحملة ضد» الشروق» مستعينا بصفحات «الفايس بوك» المأجورة والمجندة للدفاع عن الرياحي ولكن اللقاءات والنتائج واختيارات المدرب والتشكيلة والتحضيرات وقراءة المقابلات والتصرف في الزاد البشري كلها أكدت أن علاقة السيد سيموني بكرة القدم كعلاقة العرب بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير.

آخر ما جادت به قريحة اللاعب الايطالي السابق – لأنه مازال لم يرتق الى رتبة المدرب أنه أعد اللقاء على مدارج المنزه، نعم لقد قضى اللاعبون كامل فترة التحضيرات صعودا ونزولا في مدارج ملعب المنزه اعتقادا منه أن التحضيرات للمواعيد الهامة تفرض التدريبات البدنية الشاقة، وفي المقابل رفض العبقري سيموني إجراء أي لقاء ودي.

التشكيلة تم ضبطها قبل اللقاء بساعات

ما لا يعرفه البعض ان المدرب لا يثق في اختياراته وهو ما جعله كثير التردد وهذا الخوف وعدم الثقة تسرب الى اللاعبين ويذكر في هذا المجال أن السيد الايطالي ضبط التشكيلة ساعات قبل اللقاء وهذا ليس بسبب الرغبة في تغذية المنافسة بين اللاعبين وإنما بسبب تردده الواضح وغياب الثقة في النفس.

طوال التحضيرات فضل المدرب التعويل على عصام الدخيلي كلاعب وسط محوري «بيفو» وأمامه من الجهة اليسرى أحمد خليل وبقيت الجهة اليسرى مفتوحة للصراع لكن قبل ساعات من اللقاء استقر رأي المدب على ادخال تغييرات على كل المراكز باستثناء مركز أحمد خليل أما في الهجوم فقد أشار المدرب قبل يوم فقط أن روزيكي لا يمكنه اللعب كأساسي بحكم غيابه الطويل عن الميدان ولكن قبل ساعات من اللقاء قرر المدرب فجأة أن يكون اللاعب المذكور في مقدمة الهجوم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا