برعاية

بعد تهديد فيفا.. اتحاد الكرة يرد على مطالب رحيله في بيان رسمي

بعد تهديد فيفا.. اتحاد الكرة يرد على مطالب رحيله في بيان رسمي

أصدر اتحاد الكرة المصري، بيانًا رسميًا، بعد تهديد الاتحاد الدولي "فيفا" بتجميد النشاط الرياضي في مصر، حال إجبار الجبلاية على إجراء انتخابات، في شهر نوفمبر المقبل.

اتحاد الكرة.. هل يستحق التكريم أم المطالبة بالرحيل ؟

كيف حقق مجلس الإدارة نقلة نوعية في اقتصاديات كرة القدم ودوره الفني والمجتمعي وإنجازات تاريخية في 14 شهرًا؟

مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي، عمره الآن سنة وشهران تقريًبا، فقد تم انتخابه يوم 30 أغسطس 2016، وعقد أولى جلساته يوم 19 سبتمبر 2016.

ورغم عمره القصير نسبيًا مقارنة بمدة الدورة الانتخابية التي تبلغ أربع سنوات، إلا أن الكثيرين وجهوا له سهام النقد، بل وطالبوا برحيله بأي شكل على مدار كل هذه الشهور وفي كل المناسبات، حتى تلك المناسبات التي حقق خلالها إنجازات تاريخية.

والنقد في حد ذاته أمر إيجابي ويساعد على بناء الكيانات، إذا ما استند على الموضوعية .. فهل كانت كل سهام النقد التي وجهت لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم مبنية على موضوعية ؟

لماذا لا نلجأ جميعًا إلى تلك الموضوعية لنتبين هل فعلا الاتحاد الحالي يستحق أن يوصف بالاتحاد الفاشل ؟ .. وهل يستحق أن يطلب منه الرحيل ؟ .. أم أن هذا الاتحاد يستحق التكريم ؟

أولاً: الاتحاد المصري لكرة القدم لا يتلقى أي دعم مالي من الدولة كغيره من الاتحادات الرياضية .. على العكس فقد ساهم في اقتصاد الدولة بصورة إيجابية بإقامة مسابقات منتظمة سعى إلى الوفاء بها رغم ظروف عديدة كانت تحول دون استكمالها، فاستمرت الملاعب في الحصول على قيم إيجارية نظير إقامة تلك المباريات عليها، ومعظمها استادات تعود إلى الدولة وهيئاتها.

ثانيًا: وقع الاتحاد المصري لكرة القدم عقد رعاية هو الأكبر في تاريخ كرة القدم المصرية والرياضة المصرية مجتمعة، إذ بلغ 405 مليون جنيه، وهو رقم قياسي.

ثالثًا: أنجز الاتحاد المصري لكرة القدم أكبر ميزانية في تاريخ الاتحاد منذ نشأته وقد بلغت نحو ربع مليار جنيه.

رابعًا: حقق الاتحاد المصري لكرة القدم خلال عمره القصير أكبر عائدات من العملة الصعبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).

أولاً: رتب الاتحاد المصري لكرة القدم لمسابقات منتظمة في جميع الأقسام والمراحل السنية في كل أرجاء الجمهورية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.

ثانيًا: قدم مساعدات مالية وفنية إلى الأندية المشاركة في مسابقاته تعدت الـ 60 مليون جنيه في موسم واحد لإثراء المسابقات التي تشارك بها ولإعادة الاتزان إلى اقتصاديات اللعبة، خاصة في أقسامها الدنيا.

ثالثًا: قام الاتحاد المصري برفع قيمة الرواتب (دون رواتب الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول) بنحو 30? لتتجاوز المليون جنيه شهريًا لمدربي قطاعات ومنتخبات ومنتخبات مناطق وقطاعات على مستوى الجمهورية، ما أوجد حراكا فنيا في قواعد اللعبة، سيظهر أثره الإيجابي في المستقبل إن شاء الله

رابعًا: حظي الاتحاد المصري لكرة القدم على ثقة المنظمات الدولية والإقليمية من خلال الآتي:

ـ إسناد تنظيم بطولة إفريقيا للكرة الشاطئىة المؤهلة لنهائيات كأس العالم إلى الاتحاد المصري لكرة القدم.

ـ إسناد تنظيم بطولة الأمم الإفريقية تحت 23 سنة المؤهلة لنهائيات دورة طوكيو الأولمبية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم.

- إقامة بطولة الأندية العربية بمصر بمشاركة تنظيمية مع الاتحاد العربي لكرة القدم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا