برعاية

أجبر على الانسحاب من المنتخب.. محمــد عـلي الصغـــير يدفع ثمن السّكـوت والطــاعــــــــة العميــــــاءأجبر على الانسحاب من المنتخب.. محمــد عـلي الصغـــير يدفع ثمن السّكـوت والطــاعــــــــة العميــــــاء

أجبر على الانسحاب من المنتخب..   محمــد عـلي الصغـــير يدفع ثمن السّكـوت   والطــاعــــــــة العميــــــاءأجبر على الانسحاب من المنتخب..   محمــد عـلي الصغـــير يدفع ثمن السّكـوت   والطــاعــــــــة العميــــــاء

تغيّب المدرب المساعد محمد علي الصغير عن تدريبات المنتخب الوطني «أكابر» خلال اليومين الماضيين وقد بحثنا عن سرّ غيابه وحاولنا الاتصال به لكن دون جدوى.

الخبر اليقين استقيناه من مصدر رفض الكشف عن اسمه وأكد لنا ان محمد علي الصغير لن يواصل العمل ضمن الاطار الفني المساعد بعد اتفاق بينه وبين مراد المستيري.

وفي الحقيقة فإن مثل هذا القرار يثير الاستغراب والدهشة خاصة عندما نعلم ان المدرب الاول للمنتخب هو أجنبي وما يزال في مرحلة استكشاف المنتخب وكرة اليد التونسية بصفة عامة وليس له معرفة دقيقة بالرصيد البشري.

توقيت ابتعاد محمد علي الصغير دقيق للغاية وهو ما يجعلنا ايضا نتساءل... لماذا اجبر على الانسحاب ومن يقف وراء ابعاده من المنتخب؟ المعلومات التي بحوزتنا تؤكد ان طوني جيرونا غيّر من معاملته مع المدرب محمد علي الصغير واصبح يتجاهله تماما خلال الحصص التدريبية بل انه يعتبره غير موجود ضمن الاطار الفني ولا يستشير الا المعد البدني وصديقه المقرب عمر خذيرة كما انه لم يستشره عند اعداد القائمة التي وقع دعوتها للتربص الحالي والادهى والامرّ ان جيرونا اراد تقزيم مساعده من خلال مطالبته بتصوير الحصص التدريبية والمقابلات والقيام بالإحصائيات وهذا الدور عادة ما يختص به شخص مكلف الفيديو وجمع الاحصائيات وهذا طبعا ليس عملا احترافيا من مدرب منتخب مطالب بالعمل مع جميع عناصر الاطار الفني كل حسب خطته لكي ينجح في مهمته.

ولنا ان نتساءل ايضا هل لهيكل مقنم دور في ابعاد محمد علي الصغير من المنتخب بما ان طوني جيرونا نال شرف تدريب المنتخب بفضل هيكل مقنم وطبعا لن ينسى هذا الجميل بمجرد خروجه من المنتخب.

هل هو مخطط من الجامعة؟

ما هو متأكد ان رئيس الجامعة مراد المستيري قبل ابعاد محمد علي الصغير عن المنتخب دون معارضة تذكر وكان في السابق ايضا قبل تسريح منصف الشريف المعد البدني ولا نعلم هل ان المكتب الجامعي ومراد المستيري يدركون فداحة هذا القرار ام لا؟

ويفسر البعض ابتعاد الصغير برغبة الجامعة في الاستجابة لطلبات عمر خذيرة الذي يريد عقد مدرب مساعد وليس معد بدني وهذا يعني عقدا بقيمة مالية ارفع مما كان يتقاضاه منصف الشريف (3500 دينار فقط معد بدني لكل المنتخبات الوطنية ذكورا واناثا).

الصغير هو ابرز واقدم فني موجود في الجامعة حاليا (اكثر من 12 سنة في الجامعة) وهو همزة الوصل بين كل اصناف المنتخبات الوطنية وهو ايضا صاحب انجازات تفوق انجازات المدرب طوني جيرونا نفسه وربما يلام على محمد علي الصغير انه «مطيع» ولا يخالف ولا يجادل ولا يعاند رؤساءه في الجامعة ولا ينال شرف تدريب المنتخب الاول.

عموما الجامعة مطالبة بتفسير هذا القرار للرأي العام وهل انها ستنتدب مدربا مساعدا آخر ام ان خذيرة سيجمع بين الخطتين معا.

تغيّب المدرب المساعد محمد علي الصغير عن تدريبات المنتخب الوطني «أكابر» خلال اليومين الماضيين وقد بحثنا عن سرّ غيابه وحاولنا الاتصال به لكن دون جدوى.

الخبر اليقين استقيناه من مصدر رفض الكشف عن اسمه وأكد لنا ان محمد علي الصغير لن يواصل العمل ضمن الاطار الفني المساعد بعد اتفاق بينه وبين مراد المستيري.

وفي الحقيقة فإن مثل هذا القرار يثير الاستغراب والدهشة خاصة عندما نعلم ان المدرب الاول للمنتخب هو أجنبي وما يزال في مرحلة استكشاف المنتخب وكرة اليد التونسية بصفة عامة وليس له معرفة دقيقة بالرصيد البشري.

توقيت ابتعاد محمد علي الصغير دقيق للغاية وهو ما يجعلنا ايضا نتساءل... لماذا اجبر على الانسحاب ومن يقف وراء ابعاده من المنتخب؟ المعلومات التي بحوزتنا تؤكد ان طوني جيرونا غيّر من معاملته مع المدرب محمد علي الصغير واصبح يتجاهله تماما خلال الحصص التدريبية بل انه يعتبره غير موجود ضمن الاطار الفني ولا يستشير الا المعد البدني وصديقه المقرب عمر خذيرة كما انه لم يستشره عند اعداد القائمة التي وقع دعوتها للتربص الحالي والادهى والامرّ ان جيرونا اراد تقزيم مساعده من خلال مطالبته بتصوير الحصص التدريبية والمقابلات والقيام بالإحصائيات وهذا الدور عادة ما يختص به شخص مكلف الفيديو وجمع الاحصائيات وهذا طبعا ليس عملا احترافيا من مدرب منتخب مطالب بالعمل مع جميع عناصر الاطار الفني كل حسب خطته لكي ينجح في مهمته.

ولنا ان نتساءل ايضا هل لهيكل مقنم دور في ابعاد محمد علي الصغير من المنتخب بما ان طوني جيرونا نال شرف تدريب المنتخب بفضل هيكل مقنم وطبعا لن ينسى هذا الجميل بمجرد خروجه من المنتخب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا