برعاية

جائزة الأفضل – الكثير من الأرقام في دعم رونالدو للتعادل مع ميسي

جائزة الأفضل – الكثير من الأرقام في دعم رونالدو للتعادل مع ميسي

في محاولة لمعادلة عدد ألقاب منافسه ليونيل ميسي في الحصول على جائزة الكرة الذهبية ولقب الأفضل في العالم، يتمنى كريستيانو رونالدو أن يسمع اسمه اليوم الاثنين في احتفالية الاتحاد الدولي لكرة القدم السنوية لاختيار اللاعب الأفضل في العالم.

النادي : باريس سان جيرمان

حصل رونالدو على جائزة العام الماضي والحفاظ على الجائزة هذا العام أيضا سيعني الكرة الخامسة في دولاب إنجازاته الفردية ليعادل ميسي في الصراع المتواصل بينهما في السنوات الأخيرة.

عام مميز قدمه البرتغالي صاحب الـ32 عاما استحق معه التواجد بين الثلاثي النهائي المتنافس على الجائزة مع ميسي ونيمار فلماذا يستحقها رونالدو هذا العام؟

جائزة الأفضل - نيمار وبداية عهد الخروج من ظل ميسي جائزة الأفضل - ماذا قدم ميسي في 2017 من أجل تتويج شخصي سادس الفيفا يفكر في تغيير قاعدة مشاركة اللاعبين لأكثر من منتخب

عندما يتم ذكر اسم رونالدو فلا شيء يأتي إلى الذاكرة أولا قبل الأهداف، صار أشبه بماكينة تهديفية لا تتوقف عن تمزيق شباك الخصوم.

النجم البرتغالي سجل 44 هدفا في 36 مباراة فقط لعبها هذا العام إضافة إلى صناعته لـ7 أهداف لزملاءه خلال تلك الفترة.

تحطيم الأرقام القياسية لم يتوقف ففي فبراير الماضي نجح رونالدو في تسجيل ركلة الجزاء في مرمى فياريال ليصبح أكثر لاعب في تاريخ المسابقة تسجيلا للأهداف محطما رقم مهاجم ريال مدريد السابق هوجو سانشيز، رونالدو رفع هذا الرقم إلى 57 ركلة جزاء بنهاية العام.

هذه الركلة أوصلت رصيد ريال مدريد من الأهداف في تاريخ مشاركاتهم بالدوري الإسباني إلى 5900 هدف كأول فريق يصل إلى هذا الرقم.

مباراة الذهاب في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ شهدت تسجيله لهدفين ليصبح أول لاعب في تاريخ البطولة يتجاوز حاجز الـ100 هدف في تاريخ بطولات أوروبا وثلاثيته الكاملة في مباراة العودة جعلته أول لاعب يتجاوز هذا الرقم في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

عاد رونالدو في نصف النهائي ليسجل ثلاثية أخرى أوصلت عدد أهدافه في أدوار خروج المغلوب في البطولة إلى الرقم 50.

ظل جيمي جريفيث محتفظا برقم تاريخي هو 366 هدف سجلهم طوال مسيرته الكروية في الدوريات الأوروبية الكبرى خلال فترة لعبه في الستينيات والسبعينيات سواء في إنجلترا أو في إيطاليا مع ميلان إلى أن جاء مايو من العام الماضي عندما سجل رونالدو ثنائية في مرمى سيلتا فيجو جعلته يكسر هذا الرقم.

وصل رونالدو إلى 372 هدف في مسيرته مع يونايتد وريال مدريد ليصبح أكثر لاعب في التاريخ تسجيلا للأهداف بالدوريات الخمس الكبرى.

سجل هدفين في مرمى يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال لم يكن ذلك يعني حصول مدريد على اللقب للمرة الـ12 والثانية على التوالي فقط وإنما كان يعني أكثر من ذلك لرونالدو فأصبح هدافا البطولة وذلك للمرة الخامسة على التوالي والسادسة إجمالا في مسيرته ووصوله إلى الهدف رقم 600 في مسيرته الكروية.

مباراة دورتموند في دوري المجموعات هذا الموسم من دوري أبطال أوروبا كانت المشاركة رقم 400 لرونالدو بقميص الملكي وهرفع رصيد أهدافه خلالها إلى الرقم 411 بقميص الفريق.

رغم ذلك رونالدو أنهى الدوري الإسباني في المرتبة الثالثة على جدول الهدافين برصيد 25 هدف خلف ميسي صاحب الـ37 هدفا ولويس سواريز صاحب الـ29 هدفا.

حصد رونالدو في نهاية العام على لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية بجانب كأس السوبر المحلية أيضا.

من الصعب أن تجد رقما تهديفيا لم يحطمه رونالدو بعد في كرة القدم

شارك رونالدو في 11 مباراة دولية مع البرتغال سجل خلالهم 11 هدف وصنع لزملاءه 4 أهداف أخرى، فشل رونالدو في قيادة فريقه لنهائي كأس العالم للقارات فخسروا نصف النهائي بركلات الجزاء أمام تشيلي وغاب عن لقاء تحديد المركز الثالث والرابع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا