برعاية

النّجم والإفريقي في مواجهة الأهلي وسوبر سبور ... ..الـ«فينال» يا رجال النّجم والإفريقي في مواجهة الأهلي وسوبر سبور ... ..الـ«فينال» يا رجال

النّجم والإفريقي في مواجهة الأهلي وسوبر سبور  ... ..الـ«فينال» يا رجال  النّجم والإفريقي في مواجهة الأهلي وسوبر سبور  ... ..الـ«فينال» يا رجال

رغم كلّ المشاكل والنّوائب فإنّ رِجال تونس صامدون مُستبسلون في ساحة القِتال، ويقفون على بعد خطوة واحدة من «فينال» رابطة الأبطال والـ»كاف». والتّتويج بهاتين الكأسين الغاليتين سيجعلنا الأوائل في افريقيا، وسيمنحنا تذكرة السّفر إلى مونديال الأندية لتكتمل بذلك أفراح الشّعب الذي يتأهّب للإحتفال بالعودة المرتقبة للـ»نّسور» إلى كأس العالم بعد انتظار طويل. والأمل معقود اليوم على «ليتوال» والإفريقي لقهر الصّعاب والتغلّب على الأهلي و»سوبر سبور» في برج العرب ورادس لتُرفع بذلك الراية الوطنيّة عاليا، وليُؤكد النّجم ونادي «باب الجديد» أنّ نَسل «الجنرال» الشتالي والعملاق الرّاحل الشّايبي لن ينقطع رغم كلّ ما نزل بكرتنا من مصائب ومحن.

في مصر، شَرب نجم السّاحل في زمن ليس بالبَعيد من النّيل. وأذهل يومها رفاق «البَلبولي» «أم الدّنيا» بما فيها من حضارات وأهرامات وقامات في كلّ المجالات. و»أَذلّ» الفريق التّونسي الأهلي بقيادة ابن البرتغال «مانويل» وهو صانع «المعجزات» وجامع كلّ البطولات والكؤوس مع فريق القرن. وتغنّى العالم آنذاك بسفير الخضراء الذي قَضَى على «أسطورة» «المارد الأحمر». وعاد برابطة الأبطال من قاهرة المعز قبل أن يذهب إلى مونديال اليابان ويُبهر الأبصار، ويُثلج صدور التونسيين من بنزرت إلى بن قردان. واستحضار تلك الملحمة الخالدة كاف لوحده لإشعال حماس النّجم العتيد و»ترهيب» أهلي البدري العارف بأنّ التّعويل على «الحرب» النفسيّة من خلال دعم الإعلام وحشد الجمهور واستخراج «فيش وتشبيه» للحكّام... وغيرها من «الألاعيب» لن يهزّ شعرة واحدة من رأس مكتب رضا شرف الدين الذي نزل بثقله لكسب المعركة القاريّة، واسعاد الجماهير العاشقة للـ»نّجمة» السّاطعة في السّاحل وفي كلّ برّ تونس الذي يتنفّس أهله كرة القدم وإن غابت فإنّ البديل في «شقيقتها» الصّغرى «الميني. فوت» الذي أظهرت الاحصائيات أنّه شدّ مؤخّرا انتباه الشّعب أكثر من خطاب رِجال الدّولة. ومن أجل عيون الجمهور الغالي في مساكن وسيدي الهاني والرّياض والنّفيضة وأكودة... سيقاتل النّجم في برج العرب ولن يرضى بالخروج من مصر إلاّ وفي يده بطاقة التأهّل إلى الـ»فينال». زاده في ذلك تاريخه المجيد والحافل بالنّجاحات و»الفتوحات». وسلاحه عزيمة الرّجال الذين لا يعرفون المُستحيل والعارفين بالحِمل الثّقيل الذي تضعه البلاد على عاتقهم خاصّة بعد أن افترق النّجم عن شقيقه الترجي في منتصف السّباق القاري وأصبح يحمل الآمال بمفرده في هذه «المَعْمَعَةِ» الكرويّة التي نريد أن تكون نهايتها سعيدة للأقدام التونسيّة. وهذا الحلم الجميل في متناول نجم «فيلود» الخبير بالأجواء الافريقيّة والطّامح لكتابة اسمه بحروف ذهبيّة على رمال بوجعفر الشّاهدة على سحر «النّجمة الساحليّة» من عصر «الرأس الذهبيّة» وصولا إلى عهد «السّبعة الحيّة» والجيل الحالي الذي يملك كلّ المقوّمات ليصنع ربيع «ليتوال»، ويعيدها إلى المونديال.

«شَعب» كبير وعزيمة من حديد

في رادس، نال «فريق الشّعب» الاعجاب من الشّمال إلى الجنوب بعد أن تفوّق بالضّربة القاضية على حملات التّكبيل والتّعطيل و»التّضييق» و»التّحجير». و»ناضل» حتّى النّصر في كأس الـ»كاف» التي أصبحت على مرمى حجر من «باب الجديد» وسط دهشة كلّ من راهن بـ»الباطل» على أُفُولِ نجم الفريق العريق في المعارك الدّائرة في أدغال إفريقيا التي تكاد تَنطق لتقول ما أروع إفريقي «عتّوقة» والخويني والبيّاري والرّويسي والسليمي. وما أقوى «شَعبه» المُتناسل بوتيرة تُذهل الأشقاء و»الأعداء» و»زُعماء» التّحليل وحتّى علماء الإحصاء خاصّة أنّ هذا الجمهور يسير عكس المنطق، ويتزايد في الضّراء أكثر من أوقات الرّخاء. شعاره الدائم الولاء للجمعيّة لا للأشخاص لأنّهم إلى زَوال وتبقى هي شامخة صامدة بمرور الأيّام والأعوام. ومن حقّ أحبّاء «الغالية» أن يدقّوا اليوم طبول الفرح من عاصمة الجلاء إلى برج الخضراء احتفاء بالتأهّل المُنتظر إلى الـ»فينال» رغم كلّ العراقيل و»الفِخاخ» التي واجهتها الجمعيّة لتصل إلى هذه المرحلة المتقدّمة من المسابقة القاريّة. وتبدو مهمّة إفريقي «سيموني» الذي استرجع الثّقة بصفة تدريجيّة سهلة ليحصل على مبتغاه. ويَعبر إلى النهائي بسلام خاصّة بعد التعادل الثّمين في حوار الذهاب هناك في موطن الزّعيم «مانديلا» رمز جنوب إفريقيا التي سيقرّ سفيرها وهو «سوبر سبور» بأنّ نادي «باب الجديد» «بطل مكافح»، وجدير باللّقب شرط عدم الاستسهال وإمطار الخصم بـ»وابل» من الأهداف في لقاء «الاستعراض» والفُرجة في الميدان و»الفيراج». ونقول للمرّة الألف «الإفريقي عقليّة». 

رابطة أبطال إفريقيا (إيّاب الدّور نصف النّهائي)

في مصر (س 18): الأهلي المصري - النّجم السّاحلي (الحكم الجنوب - إفريقي فيكتور غوميز) (نتيجة الذّهاب: فوز النّجم بهدفين لهدف)

كأس الـ «كاف» (إيّاب الدّور نصف النهائي)

في رادس (س 19): النادي الإفريقي - سوبر سبور الجنوب - إفريقي (الحكم المصري جهاد جريشة) (نتيجة الذّهاب: التّعادل بهدف لمثله)

رغم كلّ المشاكل والنّوائب فإنّ رِجال تونس صامدون مُستبسلون في ساحة القِتال، ويقفون على بعد خطوة واحدة من «فينال» رابطة الأبطال والـ»كاف». والتّتويج بهاتين الكأسين الغاليتين سيجعلنا الأوائل في افريقيا، وسيمنحنا تذكرة السّفر إلى مونديال الأندية لتكتمل بذلك أفراح الشّعب الذي يتأهّب للإحتفال بالعودة المرتقبة للـ»نّسور» إلى كأس العالم بعد انتظار طويل. والأمل معقود اليوم على «ليتوال» والإفريقي لقهر الصّعاب والتغلّب على الأهلي و»سوبر سبور» في برج العرب ورادس لتُرفع بذلك الراية الوطنيّة عاليا، وليُؤكد النّجم ونادي «باب الجديد» أنّ نَسل «الجنرال» الشتالي والعملاق الرّاحل الشّايبي لن ينقطع رغم كلّ ما نزل بكرتنا من مصائب ومحن.

في مصر، شَرب نجم السّاحل في زمن ليس بالبَعيد من النّيل. وأذهل يومها رفاق «البَلبولي» «أم الدّنيا» بما فيها من حضارات وأهرامات وقامات في كلّ المجالات. و»أَذلّ» الفريق التّونسي الأهلي بقيادة ابن البرتغال «مانويل» وهو صانع «المعجزات» وجامع كلّ البطولات والكؤوس مع فريق القرن. وتغنّى العالم آنذاك بسفير الخضراء الذي قَضَى على «أسطورة» «المارد الأحمر». وعاد برابطة الأبطال من قاهرة المعز قبل أن يذهب إلى مونديال اليابان ويُبهر الأبصار، ويُثلج صدور التونسيين من بنزرت إلى بن قردان. واستحضار تلك الملحمة الخالدة كاف لوحده لإشعال حماس النّجم العتيد و»ترهيب» أهلي البدري العارف بأنّ التّعويل على «الحرب» النفسيّة من خلال دعم الإعلام وحشد الجمهور واستخراج «فيش وتشبيه» للحكّام... وغيرها من «الألاعيب» لن يهزّ شعرة واحدة من رأس مكتب رضا شرف الدين الذي نزل بثقله لكسب المعركة القاريّة، واسعاد الجماهير العاشقة للـ»نّجمة» السّاطعة في السّاحل وفي كلّ برّ تونس الذي يتنفّس أهله كرة القدم وإن غابت فإنّ البديل في «شقيقتها» الصّغرى «الميني. فوت» الذي أظهرت الاحصائيات أنّه شدّ مؤخّرا انتباه الشّعب أكثر من خطاب رِجال الدّولة. ومن أجل عيون الجمهور الغالي في مساكن وسيدي الهاني والرّياض والنّفيضة وأكودة... سيقاتل النّجم في برج العرب ولن يرضى بالخروج من مصر إلاّ وفي يده بطاقة التأهّل إلى الـ»فينال». زاده في ذلك تاريخه المجيد والحافل بالنّجاحات و»الفتوحات». وسلاحه عزيمة الرّجال الذين لا يعرفون المُستحيل والعارفين بالحِمل الثّقيل الذي تضعه البلاد على عاتقهم خاصّة بعد أن افترق النّجم عن شقيقه الترجي في منتصف السّباق القاري وأصبح يحمل الآمال بمفرده في هذه «المَعْمَعَةِ» الكرويّة التي نريد أن تكون نهايتها سعيدة للأقدام التونسيّة. وهذا الحلم الجميل في متناول نجم «فيلود» الخبير بالأجواء الافريقيّة والطّامح لكتابة اسمه بحروف ذهبيّة على رمال بوجعفر الشّاهدة على سحر «النّجمة الساحليّة» من عصر «الرأس الذهبيّة» وصولا إلى عهد «السّبعة الحيّة» والجيل الحالي الذي يملك كلّ المقوّمات ليصنع ربيع «ليتوال»، ويعيدها إلى المونديال.

«شَعب» كبير وعزيمة من حديد

في رادس، نال «فريق الشّعب» الاعجاب من الشّمال إلى الجنوب بعد أن تفوّق بالضّربة القاضية على حملات التّكبيل والتّعطيل و»التّضييق» و»التّحجير». و»ناضل» حتّى النّصر في كأس الـ»كاف» التي أصبحت على مرمى حجر من «باب الجديد» وسط دهشة كلّ من راهن بـ»الباطل» على أُفُولِ نجم الفريق العريق في المعارك الدّائرة في أدغال إفريقيا التي تكاد تَنطق لتقول ما أروع إفريقي «عتّوقة» والخويني والبيّاري والرّويسي والسليمي. وما أقوى «شَعبه» المُتناسل بوتيرة تُذهل الأشقاء و»الأعداء» و»زُعماء» التّحليل وحتّى علماء الإحصاء خاصّة أنّ هذا الجمهور يسير عكس المنطق، ويتزايد في الضّراء أكثر من أوقات الرّخاء. شعاره الدائم الولاء للجمعيّة لا للأشخاص لأنّهم إلى زَوال وتبقى هي شامخة صامدة بمرور الأيّام والأعوام. ومن حقّ أحبّاء «الغالية» أن يدقّوا اليوم طبول الفرح من عاصمة الجلاء إلى برج الخضراء احتفاء بالتأهّل المُنتظر إلى الـ»فينال» رغم كلّ العراقيل و»الفِخاخ» التي واجهتها الجمعيّة لتصل إلى هذه المرحلة المتقدّمة من المسابقة القاريّة. وتبدو مهمّة إفريقي «سيموني» الذي استرجع الثّقة بصفة تدريجيّة سهلة ليحصل على مبتغاه. ويَعبر إلى النهائي بسلام خاصّة بعد التعادل الثّمين في حوار الذهاب هناك في موطن الزّعيم «مانديلا» رمز جنوب إفريقيا التي سيقرّ سفيرها وهو «سوبر سبور» بأنّ نادي «باب الجديد» «بطل مكافح»، وجدير باللّقب شرط عدم الاستسهال وإمطار الخصم بـ»وابل» من الأهداف في لقاء «الاستعراض» والفُرجة في الميدان و»الفيراج». ونقول للمرّة الألف «الإفريقي عقليّة». 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا