جمهور النجم قبل اللقاء .. «إن شاء الله مربوحة» جمهور النجم قبل اللقاء .. «إن شاء الله مربوحة»

جمهور النجم قبل اللقاء .. «إن شاء الله مربوحة» جمهور النجم قبل اللقاء .. «إن شاء الله مربوحة»

منذ 6 سنوات

جمهور النجم قبل اللقاء .. «إن شاء الله مربوحة» جمهور النجم قبل اللقاء .. «إن شاء الله مربوحة»

الحدث في مختلف الجهات المحبة للنجم الساحلي هو حتما لقاء مساء اليوم بين ممثل كرة القدم التونسية والأهلي المصري.. إياب الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الافريقية استأثر باهتمام الشارع الرياضي لأكثر من سبب نذكر من ذلك الأمل الذي يحدو الجميع في تأهل «نجم تونس» الى الدور النهائي للمرة الرابعة.

فهل يتحقق الحلم وكيف الوصول اليه؟

هذان السؤالان حملتهما «الشروق» الى البعض من أحباء النجمة الساحلية:

هذه المقابلة حاسمة بالنسبة الى النجم الذي يبقى مصيره بين أيديه يكفي أن يكون دخوله في المباراة جيدا وذلك لن يتحقق الا إذا ما تحلى زملاء محمد أمين بن عمر بقوة الشخصية وعدم الرهبة من المنافس.. اذ يكفي ان يعتمد الاطار الفني على لاعبي ارتكاز حتى يضمن الحدّ من هيجان الأهلي المصري.. كما أتمنى أن يتحلى النقاز وعبد الرزاق بالحذر في تحركاتهم وأن يفكّرا في الدفاع أكثر من خلقها للتفوق العددي في الهجوم... فالنجم يكفيه أن لا يقبل هدفا في الشوط الاول حتى تصبح مهمته في التعامل مع متطلبات هذه المواجهة أسهل ويصبح قادرا على التسجيل ومباغتة المنافس شريطة أن يقدم أكوستا والمساكني ما هو مطلوب منهما.

المقابلة صعبة بكل المقاييس والفريقان سيلعبان من أجل الفوز.. فبخصوص ممثل كرة القدم التونسية فهو مطالب بالتسجيل من أجل أن تكون مهمته أسهل مع تطوّرات المباراة لكن قبل هذا وذلك لابدّ من تأمين التغطية الدفاعية خاصة في الشوط الأول مع حرمان لاعبي الأهلي من المساحات ولمَ لا استغلال الفراغات في منطقتهم الخلفية لمباغتتهم ولخبطة حساباتهم... لأجل ذلك المطلوب هو التركيز و«إن شاء الله مربوحة».

اللقاء سيكون أصعب من مباراة الذهاب بسوسة خاصة أن الأهلي سجل هدفا... المنافس سيلعب تحت الضغط هذا لا شك فيه بحكم أنه سيلعب أمام جمهور وهو عامل لابدّ للنجم أن يحسن استغلاله أما بالنسبة للطريقة المثلى لتحقيق نتيجة ايجابية فتتمثل ان يتوخى النجم الحذر بطريقة متوازنة وأن يضع في حساباته ضرورة التسجيل وهنا يجب المراهنة على الكرات الثابتة وأن يكون التوازن شعار التعاطي مع هذه المواجهات فلا مجازفة بالهجوم ولا إطناب في الدفاع.

هذا اللقاء سيكون حاسما والأهلي لا يخيفنا ولابدّ أن يقرأ الاطار الفني حسابا لكل الجزئيات.. لاعبونا لهم من الخبرة ما يساعدهم على تخطي هذه العقبة بسلام والمطلوب التركيز والتحلي ببرودة الأعصاب في الفترات الصعبة باعتبار أن الضغط سيكون مسلطا أساسا على المنافس و«إن شاء الله مربوحة».

بعد رائعة 2007 ومرور 10 سنوات بالتمام والكمال هاهي الفرصة تتجدد لتحقيق انجاز قاري آخر... لقد شجعت أبنائي على التحوّل الى الاسكندرية لمساندة الفريق وتشجيعه وكل ما نتمناه هو أن يتحلى لاعبونا بالروح الانتصارية من أجل العودة من هناك ببطاقة التأهل للـ «فينال».

المباراة ستكون صعبة من جميع النواحي ولابدّ للاعبينا ان يتسلحوا بكلما لديهم من خبرة لامتصاص هيجان الأهلي المصري خاصة بمرور الوقت سيكون الضغط مسلطا أكثر على المنافس وأكيد ان الروح الجماعية لزملاء رامي البدوي ستكون حاسمة على مستوى النتيجة النهائية.

الحدث في مختلف الجهات المحبة للنجم الساحلي هو حتما لقاء مساء اليوم بين ممثل كرة القدم التونسية والأهلي المصري.. إياب الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الافريقية استأثر باهتمام الشارع الرياضي لأكثر من سبب نذكر من ذلك الأمل الذي يحدو الجميع في تأهل «نجم تونس» الى الدور النهائي للمرة الرابعة.

فهل يتحقق الحلم وكيف الوصول اليه؟

هذان السؤالان حملتهما «الشروق» الى البعض من أحباء النجمة الساحلية:

هذه المقابلة حاسمة بالنسبة الى النجم الذي يبقى مصيره بين أيديه يكفي أن يكون دخوله في المباراة جيدا وذلك لن يتحقق الا إذا ما تحلى زملاء محمد أمين بن عمر بقوة الشخصية وعدم الرهبة من المنافس.. اذ يكفي ان يعتمد الاطار الفني على لاعبي ارتكاز حتى يضمن الحدّ من هيجان الأهلي المصري.. كما أتمنى أن يتحلى النقاز وعبد الرزاق بالحذر في تحركاتهم وأن يفكّرا في الدفاع أكثر من خلقها للتفوق العددي في الهجوم... فالنجم يكفيه أن لا يقبل هدفا في الشوط الاول حتى تصبح مهمته في التعامل مع متطلبات هذه المواجهة أسهل ويصبح قادرا على التسجيل ومباغتة المنافس شريطة أن يقدم أكوستا والمساكني ما هو مطلوب منهما.

الخبر من المصدر