برعاية

أخبار شبيبة القيروان.. وقفة احتجاجية... غضب كبير والوالي يتدخلأخبار شبيبة القيروان.. وقفة احتجاجية... غضب كبير والوالي يتدخل

أخبار شبيبة القيروان.. وقفة احتجاجية... غضب كبير والوالي يتدخلأخبار شبيبة القيروان.. وقفة احتجاجية... غضب كبير والوالي يتدخل

لم تنفرج أزمة الشبيبة بل تعكرت الأجواء أكثر واصبح الوضع ينبئ بسوء المصير بعد ان تحولت المنابر الإعلامية الى قبلة لاهل القرار في الشبيبة من اجل نشر غسيل النادي وتبادل الاتهامات وبالتالي تاكيد فشل هذه الهيئة في الوصول بالفريق الى بر الامان وقد اتضح ان رحيل كامل الطاقم الفني غير كاف لمعالجة الازمة التي ضربت اركان البيت الاغلبي في بداية هذا الموسم بعد ان تبين ان الاشكال لا يكمن في الرصيد البشري المتوفر او في الجهاز الفني بقدر ما يكمن في توتر العلاقات بين أعضاء الهيئة وعدم انسجامهم وقد تجلى هذا الانشقاق في اكثر من مناسبة واكثر من موقف خاصة ببن رئيس الجمعية حافظ العلاني ورئيس الفرع عادل السبوعي لتجد الشبيبة نفسها ضحية حرب الزعامات في ظل رغبة كل طرف في القيادة وبالطبع اكثر من ربان لا يمكن ان يرسي بالاخضر والابيض الى بر الأمان وكما قال المدرب الفرنسي «باسكال جنان» السيارة لا يقودها اثنان في نفس الوقت واذا حدث ذلك فالكارثة ستحل بالسيارة ومن فيها.»

في ظل هذه الازمة التسييرية والوضعية الحرجة التي تمر بها الشبيبة قام مجموعة كبيرة من أحباء الشبيبة مساء اول امس الخميس 19 أكتوبر 2017 بوقفة إحتجاجية امام مقر الجمعية واغلقوا الطريق امام مقر النادي المؤدي إلى الحي التجاري وسط المدينة للمطالبة برحيل الهيئة المديرة على خلفية النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ بداية الموسم ما تطلب تدخل الامن الذي تعامل بذكاء مع هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية و قام بتنظيم حركة المرور وقد رفع المحتجون عديد الشعارات المطالبة باستقالة الهيئة المديرة وتشكيل لجنة تصريف أعمال في انتظار الدعوة إلى عقد جلسة عامة انتخابية استثنائية بعد شهر على اقصى تقدير في خطوة اولى لانقاذ الشبيبة من الحالة الحرجة التي تردت فيها.

الاحتجاجات وحالة الغضب والاستياء الكبير عوامل استدعت تدخل السلط الجهوية وعلى رأسها والي القيروان منير الحامدي الذي اعطى تعليماته للمعتمد الاول ورئيس النيابة الخصوصية لمعالجة الأمر وتطويق الازمة وقد اجتمع هذا الاخير بممثلين عن أحباء الشبيبة الى ساعة متاخرة من ليلة اول أمس داخل مقر البلدية واستمع الى مطالبهم المتمثلة أساسا في استقالة الهيئة الحالية وتكليف لجنة تصريف أعمال من المسؤولين السابقين الذين هم محل ثقة واحترام الاحباء والعمل على ايجاد حلول جذرية لمشكل الموارد المالية وتحسيس كل الاطراف بضرورة تقديم الدعم للجمعية وفتح القاعة المغطاة أمام جماهير الاخضر والابيض لمساندة فريقي كرة السلة واليد لانه من غير المعقول فتحها للحفلات واغلاقها امام جماهير الشبيبة بتعلة الصيانة او بعض الاخلالات الفنية الاخرى.

ودائما في اطار محاولات امتصاص غضب الأحباء بعد الاحتجاجات الكبيرة التي شهدها الشارع الرياضي القيرواني ومن اجل ايجاد حلول سريعة وانقاذ الفريق من الأزمة وعد والي الجهة اللاعبين بمنحة هامة في حالة العودة بنقاط الفوز من ملعب بنقردان غدا الاحد وتتمثل المنحة التحفيزية في تمكين كل لاعب من الفي دينار كما وعد الأحباء بالتدخل في إطار ما يسمح به القانون لحلحلة المشاكل العالقة باخف الأضرار وايجاد حل للازمة التسييرية التي اصبحت معضلة الفريق هذا الموسم.

لم تنفرج أزمة الشبيبة بل تعكرت الأجواء أكثر واصبح الوضع ينبئ بسوء المصير بعد ان تحولت المنابر الإعلامية الى قبلة لاهل القرار في الشبيبة من اجل نشر غسيل النادي وتبادل الاتهامات وبالتالي تاكيد فشل هذه الهيئة في الوصول بالفريق الى بر الامان وقد اتضح ان رحيل كامل الطاقم الفني غير كاف لمعالجة الازمة التي ضربت اركان البيت الاغلبي في بداية هذا الموسم بعد ان تبين ان الاشكال لا يكمن في الرصيد البشري المتوفر او في الجهاز الفني بقدر ما يكمن في توتر العلاقات بين أعضاء الهيئة وعدم انسجامهم وقد تجلى هذا الانشقاق في اكثر من مناسبة واكثر من موقف خاصة ببن رئيس الجمعية حافظ العلاني ورئيس الفرع عادل السبوعي لتجد الشبيبة نفسها ضحية حرب الزعامات في ظل رغبة كل طرف في القيادة وبالطبع اكثر من ربان لا يمكن ان يرسي بالاخضر والابيض الى بر الأمان وكما قال المدرب الفرنسي «باسكال جنان» السيارة لا يقودها اثنان في نفس الوقت واذا حدث ذلك فالكارثة ستحل بالسيارة ومن فيها.»

في ظل هذه الازمة التسييرية والوضعية الحرجة التي تمر بها الشبيبة قام مجموعة كبيرة من أحباء الشبيبة مساء اول امس الخميس 19 أكتوبر 2017 بوقفة إحتجاجية امام مقر الجمعية واغلقوا الطريق امام مقر النادي المؤدي إلى الحي التجاري وسط المدينة للمطالبة برحيل الهيئة المديرة على خلفية النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ بداية الموسم ما تطلب تدخل الامن الذي تعامل بذكاء مع هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية و قام بتنظيم حركة المرور وقد رفع المحتجون عديد الشعارات المطالبة باستقالة الهيئة المديرة وتشكيل لجنة تصريف أعمال في انتظار الدعوة إلى عقد جلسة عامة انتخابية استثنائية بعد شهر على اقصى تقدير في خطوة اولى لانقاذ الشبيبة من الحالة الحرجة التي تردت فيها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا