برعاية

أخبار الترجي الرياضي ... تحويرات عديدة في تشكيلة اليوم أخبار الترجي الرياضي ... تحويرات عديدة في تشكيلة اليوم

أخبار الترجي الرياضي   ... تحويرات عديدة في تشكيلة اليوم   أخبار الترجي الرياضي   ... تحويرات عديدة في تشكيلة اليوم

بعد صُداع كبير بفعل الانسحاب المَرير من رابطة الأبطال يواجه الترجي اليوم المنستير رافعا شعار النّصر لأنّه السّبيل الوحيدة لتضميد الجرح الغائر ومصالحة الجمهور «الثّائر» على المدرّب واللاّعبين الذين خيّبوا الآمال و»اغتالوا» الحلم الأجمل في مشوار شيخ الأندية التونسيّة. وبعد أن ذهبت كلّ المجهودات والتّضحيات المبذولة في المسابقة القاريّة هباء منثورا فإنّ الترجي أمام حتميّة التّعويض في البطولة المحليّة الحائز على لقبها والذي من المفروض أن يدافع عنه بشراسة حفاظا على هذا المكسب المهمّ في انتظار تحسينات أكبر وتعديلات أشمل ليدخل النادي النّسخة القادمة من رابطة الأبطال بـ»لوك» مغاير، وبفكر عال. ويحتاج النادي الآن إلى حصد الانتصار تلو الآخر ليسترجع بصفة تدريجيّة ثقة الجماهير الترجيّة التي لن تقبل اليوم بغير الإطاحة بالمنستير كخطوة أولى على درب الإصلاح، وتصحيح المسار.

تشير كلّ المعطيات إلى أنّ خيارات البنزرتي ستشهد جملة من التّحويرات لعدّة أسباب منها موجة الإصابات التي اجتاحت صفوف النّجوم (ولو أنّ بعض الغيابات لم تخل من التأويلات خاصّة في ظلّ تزايد احتمال معاقبة ثلّة من اللاّعبين تحت غطاء الإصابات)، هذا فضلا عن رغبة المدرّب في «التّغيير» و»الانقلاب» على بعض الأسماء التي كانت تعتبر من «الثّوابت»، والتي لم ترتق بمردوديتها إلى المستوى المأمول. ومن المرجّح أن تشمل هذه «التّنقيحات» حراسة المرمى حيث ستكون الأولويّة اليوم للجمل على حساب بن شريفيّة «المغضوب عليه» أمّا في منطقة الدّفاع فإنّ المحور قد يخسر مجهودات الذوّادي. وفي صورة تأكد الخبر فإنّ المشاني والطّالبي سيشكّلان معا صمّام الأمان في المنطقة الخلفيّة التي من المفترض أن يحافظ فيها المباركي وشمّام على مكانيهما كظهيرين أيمن وأيسر. ومن غير المستبعد أيضا أن نسجّل تحويرا في وسط الميدان مقارنة بالتّركيبة التي كان قد اعتمدها فوزي في لقاء الأهلي. وفي ظلّ عدم جاهزية الكامروني «كوم» فإنّ الفرصة متاحة ليرافق الفرجاني الايفواري «كوليبالي» في مَهَمَّة هدم العمليات الهجوميّة للخصم مع المساهمة في «إطلاق» هجمات صفراء وحمراء. وتبدو حظوظ الشّعلالي «ضئيلة» نسبيا. وفي المقابل قد يقود البدري وبن صغير الرواقين الأمامين على أن يساندهما بقير في صنع اللّعب وتوفير الحلول الهجوميّة عبر العمليات الجماعيّة والمهارات الفرديّة. وسيستفيد بن صغير من الغياب المرتقب لبن يوسف ليقتلع مكانا في ورقة البنزرتي. هذا وسيتكفّل الخنيسي كعادته بقيادة الهجوم.

بالتّوازي مع الأسماء المذكورة والتي قد تكون الأوفر حظّا للظّهور في التّشكيلة الأساسيّة يملك البنزرتي عدّة بدائل أخرى قد يراهن عليها في التّركيبة الأساسيّة، أويستفيد منها أثناء اللّعب على غرار الرّجايبي والنيجيري «مايكل» وبن حتيرة الذي نجح ّ الفريق في تأهيله قانونيا ليكون تحت تصرّف المدرّب. هذا ما لم يقرّر فوزي الاستغناء عنه وتأجيل ظهوره إلى وقت لاحق...

يفرض الإتّحاد كلّ الاحترام والتّقدير خاصّة بعد أن تغلّب خصم الترجي على «كابوس» الرّزنامة التي حكمت عليه بمواجهة «السي .آس .آس»، والافريقي و»ليتوال» منذ البداية. وقد تمكّن فريق عاصمة الرّباط من فرض التعادل على الـ»صفاقسيّة» والأفارقة وأظهر أنّه يقوم بعمل كبير مع اسكندر القصري الذي سيكون اليوم في تحدّ خاصّ أمام الترجي الذي يعرفه كما يعرف نفسه.

حُرم جمهور الترجي مؤخّرا من مواكبة الرّسميات (مباراة «الجليزة»، ولقاء اليوم ضدّ الاتّحاد بسبب عقوبة «الويكلو») وأيضا الوديات كما حصل في المرسى. ومُنع الأنصار حتّى من مواكبة التّحضيرات العادية للجمعيّة. وقد كان الأمل معقودا على التلفزة لنقل مباراة اليوم في المنزه وإتاحة الفرصة للجماهير الترجيّة من الشّمال إلى الجنوب لمتابعة المصافحة الرسميّة الأولى منذ الانسحاب من رابطة الأبطال الافريقيّة. وقد خابت للأسف انتظارات «المكشخين» بما أنّ المقابلة غير مُتلفزة. وسيقع بثّها على موقع «نسمة» عبر تقنيّة «الستيرمينغ» وهي «الكِذبة الكُبرى» التي قالت الجامعة الموسم الفارط إنّها سَتُحدث «ثورة» في كرتنا وأنّها سَتدرّ على الخزينة 800 مليون أويزيد. والحقيقة أنّ هذا التوجّه فاشل و»ظالم» بكلّ المقاييس. ذلك أنّ هذا النّظام قد يلبّي حاجات فئة قليلة وشريحة معيّنة من المحبين (خاصة الشّباب). لكنّه في المقابل يحكم على الآلاف المُؤلّفة في المناطق الداخليّة والقُرى المنسيّة بـ»الإقصاء» ذنبهم الوحيد أنّهم يعشقون الأزياء الذهبيّة والكرة بصفة عامّة. ولا تسمح لهم لا الامكانات ولا «التّقاليد المُتوارثة» (العلاقة مع التلفزة) بمواكبة هذه «الثّورة» المَزعُومة. ونتساءل في الختام: هل أن المشرفين على كرتنا على علم بأنّ تونس 2017 لم تتخلّص بعد من المساكن «البدائية» أم أنّ مشاهدة الدوريات الأوروبيّة ذهبت بعقولهم، وأغمضت أعينهم عن الحقيقة المُرّة حيث «التّجويع» بكلّ مظاهره بما في ذلك «الحِرمان» من مشاهدة الجِلد المَنفوخ؟

بعد صُداع كبير بفعل الانسحاب المَرير من رابطة الأبطال يواجه الترجي اليوم المنستير رافعا شعار النّصر لأنّه السّبيل الوحيدة لتضميد الجرح الغائر ومصالحة الجمهور «الثّائر» على المدرّب واللاّعبين الذين خيّبوا الآمال و»اغتالوا» الحلم الأجمل في مشوار شيخ الأندية التونسيّة. وبعد أن ذهبت كلّ المجهودات والتّضحيات المبذولة في المسابقة القاريّة هباء منثورا فإنّ الترجي أمام حتميّة التّعويض في البطولة المحليّة الحائز على لقبها والذي من المفروض أن يدافع عنه بشراسة حفاظا على هذا المكسب المهمّ في انتظار تحسينات أكبر وتعديلات أشمل ليدخل النادي النّسخة القادمة من رابطة الأبطال بـ»لوك» مغاير، وبفكر عال. ويحتاج النادي الآن إلى حصد الانتصار تلو الآخر ليسترجع بصفة تدريجيّة ثقة الجماهير الترجيّة التي لن تقبل اليوم بغير الإطاحة بالمنستير كخطوة أولى على درب الإصلاح، وتصحيح المسار.

تشير كلّ المعطيات إلى أنّ خيارات البنزرتي ستشهد جملة من التّحويرات لعدّة أسباب منها موجة الإصابات التي اجتاحت صفوف النّجوم (ولو أنّ بعض الغيابات لم تخل من التأويلات خاصّة في ظلّ تزايد احتمال معاقبة ثلّة من اللاّعبين تحت غطاء الإصابات)، هذا فضلا عن رغبة المدرّب في «التّغيير» و»الانقلاب» على بعض الأسماء التي كانت تعتبر من «الثّوابت»، والتي لم ترتق بمردوديتها إلى المستوى المأمول. ومن المرجّح أن تشمل هذه «التّنقيحات» حراسة المرمى حيث ستكون الأولويّة اليوم للجمل على حساب بن شريفيّة «المغضوب عليه» أمّا في منطقة الدّفاع فإنّ المحور قد يخسر مجهودات الذوّادي. وفي صورة تأكد الخبر فإنّ المشاني والطّالبي سيشكّلان معا صمّام الأمان في المنطقة الخلفيّة التي من المفترض أن يحافظ فيها المباركي وشمّام على مكانيهما كظهيرين أيمن وأيسر. ومن غير المستبعد أيضا أن نسجّل تحويرا في وسط الميدان مقارنة بالتّركيبة التي كان قد اعتمدها فوزي في لقاء الأهلي. وفي ظلّ عدم جاهزية الكامروني «كوم» فإنّ الفرصة متاحة ليرافق الفرجاني الايفواري «كوليبالي» في مَهَمَّة هدم العمليات الهجوميّة للخصم مع المساهمة في «إطلاق» هجمات صفراء وحمراء. وتبدو حظوظ الشّعلالي «ضئيلة» نسبيا. وفي المقابل قد يقود البدري وبن صغير الرواقين الأمامين على أن يساندهما بقير في صنع اللّعب وتوفير الحلول الهجوميّة عبر العمليات الجماعيّة والمهارات الفرديّة. وسيستفيد بن صغير من الغياب المرتقب لبن يوسف ليقتلع مكانا في ورقة البنزرتي. هذا وسيتكفّل الخنيسي كعادته بقيادة الهجوم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا