برعاية

التجارب أثبتت أنه لا يجيد اللعب برأس حربة..عودة روزيكي ليست من مصلحة الافريقي التجارب أثبتت أنه لا يجيد اللعب برأس حربة..عودة روزيكي ليست من مصلحة الافريقي

التجارب أثبتت أنه لا يجيد اللعب برأس حربة..عودة روزيكي ليست من مصلحة الافريقي  التجارب أثبتت أنه لا يجيد اللعب برأس حربة..عودة روزيكي ليست من مصلحة الافريقي

لا يختلف عاقلان حول المستوى الفني للاعب ماتيو روزيكي ولا وجود لخلاف حول خبرته وقدرته على تقديم الاضافة لأي فريق متى كان جاهزا بدنيا وخاصة ذهنيا أي عندما يمكنّه مشغّله من حقوقه ويعرف المقربون من الافريقي والمطلعون أن هذا اللاعب أظهر مستوى جيدا في الموسم الفارط لكنه عجز عن تقديم الاضافة ومرّ بجانب الحدث خلال كل اللقاءات التي شارك فيها، بل أكثر من ذلك فقد لاحظ الافارقة أن الافريقي أصبح أفضل بكثير بعد هروب هذا اللاعب وأصبح هجوم الافريقي يتكون من الثلاثي الشنيحي ـ الدراجي والحداد.

الافريقي الحالي لا يجيد اللعب برأس حربة

خلال الموسم الفارط لم يتحسن مردود الافريقي إلا في نهاية الموسم وتحديدا في لقاءات الكأس ولقاءات كأس الـ«كاف» وذلك بعد هروب اللاعب روزيكي وأصبح الافريقي يلعب في غياب رأس حربة كلاسيكي أي دون وجود مهاجم متمركز في مناطق المنافس وكان هناك تبادل واضح وممتاز للمراكز بين ثلاثي المقدمة خاصة أنه (الثلاثي) متشابه من حيث الخصال أي السرعة والتوغل والقدرة على المراوغة والتصويب وبدا واضحا أن الافريقي استفاد من خروج رأس الحربة عكس ما يعتقد البعض.

في الموسم الحالي عول المدرب ماركو سيموني على الكونغولي فابريس أونداما كرأس حربة وكان الأداء سيئا جدا بل كارثيا أحيانا رغم الامكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب ومع مرور الجولات أصيب اللاعب المذكور مع منتخب بلاده ووجد الافريقي نفسه مجبرا على اللعب بلا مهاجم كلاسيكي فتحسن الأداء نسبيا رغم أنه مازال متوسطا وهذا ما يؤكد ان نادي باب الجديد يجد توازنه في اللعب بلا قلب هجوم.

بالنظر الى هذه المعطيات لست أدري لماذا يهلل البعض لعودة اللاعب روزيكي وكأنه سيتحول الى ساحر بمجرد نزوله الى أرض الملعب خاصة ان هذا اللاعب لم يجر اي لقاء منذ أكثر من 6 أشهر ومع تقدمه النسبي في السن يمكن الجزم ان قدرته على تقديم الاضافة في الفترة الحالية مشكوك فيها بالاضافة الى ان عودته قد تساهم في توتر الاجواء خاصة انه مصر على الحصول على مستحقاته قبل العودة الى اللعب وبما ان الهيئة الحالية غير قادرة على توفير المبلغ الذي طلب به فإن عودته ستكون لها انعكاسات سلبية. بقي أن نشير ان روزيكي يبقى في جميع الاحوال أفضل من الشبان عديمي الخبرة لكن التعويل عليه كأساسي سيكون مضرا بالافريقي ولو كان بجانب المدرب مساعد تونسي للفت نظره الى كل هذه المسائل لكن نعود لنؤكد ان الدريدي فعل المستحيل حتى يقصي كل فني تونسي ليبقى المدرب تحت تأثيره هو فقط.

لا يختلف عاقلان حول المستوى الفني للاعب ماتيو روزيكي ولا وجود لخلاف حول خبرته وقدرته على تقديم الاضافة لأي فريق متى كان جاهزا بدنيا وخاصة ذهنيا أي عندما يمكنّه مشغّله من حقوقه ويعرف المقربون من الافريقي والمطلعون أن هذا اللاعب أظهر مستوى جيدا في الموسم الفارط لكنه عجز عن تقديم الاضافة ومرّ بجانب الحدث خلال كل اللقاءات التي شارك فيها، بل أكثر من ذلك فقد لاحظ الافارقة أن الافريقي أصبح أفضل بكثير بعد هروب هذا اللاعب وأصبح هجوم الافريقي يتكون من الثلاثي الشنيحي ـ الدراجي والحداد.

الافريقي الحالي لا يجيد اللعب برأس حربة

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا