برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. الجمل يعوّض بن شريفية و«كوم» خارج الخدمة أخبار الترجي الرياضي .. الجمل يعوّض بن شريفية و«كوم» خارج الخدمة

أخبار الترجي الرياضي   .. الجمل يعوّض بن شريفية  و«كوم» خارج الخدمة أخبار الترجي الرياضي   .. الجمل يعوّض بن شريفية  و«كوم» خارج الخدمة

ينتظر الترجيون على أحرّ من الجمر استئناف نشاط البطولة وذلك ليقينهم بأنّ عودة «الماكينة» الصّفراء والحمراء إلى الدّوران هو الوسيلة الأنجع لإطفاء نار الغضب، ونسيان خيبة رابطة الأبطال. ويواصل الفريق تحضيراته لمباراة بعد غد داخل أسوار الحديقة «ب» دون حضور الجمهور. وهو إجراء «وقائي» فرضته «التّجاوزات» التي قامت بها بعض الجهات حيث أنّها لم تكتف بنقل المعلومة والصّورة بل أنّها أباحت لنفسها تنزيل فيديوهات مُستوفية الشّروط على «الفايس .بوك»، وكشفت للعموم أدقّ التفاصيل الفنيّة والتكتيكيّة التي يعتمدها البنزرتي أثناء التّمارين.

كان من المفترض أن يُقام اللّقاء المُقَدَّم بين الترجي والمنستير لحساب الجولة السّابعة ذهابا بعد غد في رادس غير أنّ الفوضى التي ينتهجها المشرفون على بطولتنا أثمرت تغييرا مفاجئا وغريبا تمثّل في نقل الحوار من درّة المتوسّط إلى المنزه. وهو ما أثمر لخبطة في الأذهان علاوة على بعثرة أوراق الفنيين بحكم أنّ الحسابات والتوجّهات قد تختلف من ميدان لآخر. وصدر هذا التّعيين عن الرّابطة بوصفها المشرف على تنظيم مقابلات البطولة. ومن جهتها، أكدت إدارة الحي الوطني الرّياضي في شخص رئيسها عادل الزرمديني أنّه ليس لها لا ناقة ولا جمل في هذا الإجراء مُستعرضة في الوقت نفسه جملة من المعطيات الواقعيّة التي دفعت أهل الحلّ والعقد إلى الاقدام على هذه الخطوة. ومن المعلوم أنّ رادس سيحتضن يوم الأحد إيّاب الدّور نصف النّهائي لكأس الـ»كاف» بين الافريقي و»سوبر سبور» الجنوب - إفريقي الذي سيحتاج أيضا إلى أرضيّة رادس لخوض حصّته التدريبيّة الأخيرة يوم السّبت وهو حقّ تكفله له القوانين. وفي ظلّ الضّغط المسلّط على ميدان رادس فإنّ الحلّ في تعيين مباراة السّبت بين الترجي والإتّحاد في المنزه (على السّاعة الثانية لوجود مشاكل تهمّ الإضاءة، وهذا أمر آخر عجيب في مسرح الأمجاد والتّاريخ). ولم يمرّ هذا التغيير دون أن يثير حفيظة «المكشخين» خاصّة أنّه سيربك التّحضيرات. كما تناسى أصحاب هذا الإجراء أمرا آخر وهو طرح تذاكر مباراة الافريقي للبيع في شبابيك المنزه ما يشكّل بدوره ثغرة تنظيميّة حتّى وإن كانت مباراة الترجي أمام إتّحاد القصري دون حضور الجمهور الأصفر والأحمر الذي قد يتضاعف غضبه في صورة تأكد عدم نقل اللّقاء على المباشر والاقتصار على بثّه على موقع «نسمة» في نطاق «الثّورة» التكنولوجيّة المزعومة. ويذكر أيضا أنّ الترجي لا يعرف إلى حدّ اللّحظة مواعيد مقابلتيه المؤجلتين ضدّ النّجم والافريقي. وهذا الغموض يندرج بدوره في «مشروع الفوضى» الذي تنفّذه جامعتنا المُوقّرة.

أكد الحارس البديل علي الجمل أنّه في أتمّ الجاهزيّة لحراسة الشّباك الترجيّة أمام «المستيريّة». ويبدو علي الأوفر حظّا للّعب في التّشكيلة الأساسيّة للبنزرتي خاصّة في ظلّ احتجاب بن شريفيّة الذي يعاني من مخلّفات إصابة تعرّض لها في المنتخب، والذي يواجه أيضا انتقادات واسعة من الجمهور منذ الانسحاب من رابطة الأبطال. وبالتّوازي مع التّحوير المرتقب في المرمى قد يخسر الكامروني «فرانك كوم» بدوره مكانه في التّشكيلة بحكم أنّه عائد من إصابة، وليس في أفضل حالاته البدنيّة والفنيّة. وإن تأكد هذا الأمر فإنّ الفرجاني ساسي سيكون من المستفيدين، وسيحجز مقعدا في وسط الميدان على عكس ما حصل في لقاء الأهلي عندما أقحمه مدرّبه أثناء اللّعب.

اتّصل المدافع السّابق للفريق عبد القادر بن سايل بـ»الشّروق» ليقول «كلمتين خفيفتين» عن وضعيّة الجمعيّة التي دافع عن أزيائها بشراسة زمن «حبّ المريول» رفقة الكنزاري وعكاشة وتميم وبن مراد وطارق. وأكد «قدّور» أنّ الظّرف الرّاهن يتطلّب نبذ الخلافات وتوحيد الصّفوف وحماية الهيئة الحالية من «المشوّشين» وهم حسب رأيه كثر.. وشدّد «قدّور» على ضرورة «تنظيف» محيط الحديقة من «الدّخلاء». وقال إنّه جاهز على الدّوام لخدمة جمعيته التي يدين لها بحياته والتي خدمها كلاعب، وفي وقت ليس بالبعيد كـ»عين ساهرة» على كلّ باب من أبواب مركّب المرحوم حسّان.

ينتظر الترجيون على أحرّ من الجمر استئناف نشاط البطولة وذلك ليقينهم بأنّ عودة «الماكينة» الصّفراء والحمراء إلى الدّوران هو الوسيلة الأنجع لإطفاء نار الغضب، ونسيان خيبة رابطة الأبطال. ويواصل الفريق تحضيراته لمباراة بعد غد داخل أسوار الحديقة «ب» دون حضور الجمهور. وهو إجراء «وقائي» فرضته «التّجاوزات» التي قامت بها بعض الجهات حيث أنّها لم تكتف بنقل المعلومة والصّورة بل أنّها أباحت لنفسها تنزيل فيديوهات مُستوفية الشّروط على «الفايس .بوك»، وكشفت للعموم أدقّ التفاصيل الفنيّة والتكتيكيّة التي يعتمدها البنزرتي أثناء التّمارين.

كان من المفترض أن يُقام اللّقاء المُقَدَّم بين الترجي والمنستير لحساب الجولة السّابعة ذهابا بعد غد في رادس غير أنّ الفوضى التي ينتهجها المشرفون على بطولتنا أثمرت تغييرا مفاجئا وغريبا تمثّل في نقل الحوار من درّة المتوسّط إلى المنزه. وهو ما أثمر لخبطة في الأذهان علاوة على بعثرة أوراق الفنيين بحكم أنّ الحسابات والتوجّهات قد تختلف من ميدان لآخر. وصدر هذا التّعيين عن الرّابطة بوصفها المشرف على تنظيم مقابلات البطولة. ومن جهتها، أكدت إدارة الحي الوطني الرّياضي في شخص رئيسها عادل الزرمديني أنّه ليس لها لا ناقة ولا جمل في هذا الإجراء مُستعرضة في الوقت نفسه جملة من المعطيات الواقعيّة التي دفعت أهل الحلّ والعقد إلى الاقدام على هذه الخطوة. ومن المعلوم أنّ رادس سيحتضن يوم الأحد إيّاب الدّور نصف النّهائي لكأس الـ»كاف» بين الافريقي و»سوبر سبور» الجنوب - إفريقي الذي سيحتاج أيضا إلى أرضيّة رادس لخوض حصّته التدريبيّة الأخيرة يوم السّبت وهو حقّ تكفله له القوانين. وفي ظلّ الضّغط المسلّط على ميدان رادس فإنّ الحلّ في تعيين مباراة السّبت بين الترجي والإتّحاد في المنزه (على السّاعة الثانية لوجود مشاكل تهمّ الإضاءة، وهذا أمر آخر عجيب في مسرح الأمجاد والتّاريخ). ولم يمرّ هذا التغيير دون أن يثير حفيظة «المكشخين» خاصّة أنّه سيربك التّحضيرات. كما تناسى أصحاب هذا الإجراء أمرا آخر وهو طرح تذاكر مباراة الافريقي للبيع في شبابيك المنزه ما يشكّل بدوره ثغرة تنظيميّة حتّى وإن كانت مباراة الترجي أمام إتّحاد القصري دون حضور الجمهور الأصفر والأحمر الذي قد يتضاعف غضبه في صورة تأكد عدم نقل اللّقاء على المباشر والاقتصار على بثّه على موقع «نسمة» في نطاق «الثّورة» التكنولوجيّة المزعومة. ويذكر أيضا أنّ الترجي لا يعرف إلى حدّ اللّحظة مواعيد مقابلتيه المؤجلتين ضدّ النّجم والافريقي. وهذا الغموض يندرج بدوره في «مشروع الفوضى» الذي تنفّذه جامعتنا المُوقّرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا