برعاية

على خط التماس .... حتى لا تقتل «الرشوة» قضية الرشوة على خط التماس .... حتى لا تقتل «الرشوة» قضية الرشوة

على خط التماس  .... حتى لا تقتل «الرشوة» قضية الرشوة  على خط التماس  .... حتى لا تقتل «الرشوة» قضية الرشوة

في غياب القانون وضعف الدولة وتجاهل ثقافة المحاسبة تعم الفوضى وينتشر الفساد... والفساد أنواع شتى منها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي ولعل الفساد الأخير هو ما يهمنا هنا لأنه فرض نفسه على أجندتنا بتفجّر قضية الرشوة في قابس.

من حسن الحظ أن القضاء تعهد بالقضية بعد الشكوى التي تقدم بها رئيس مستقبل قابس ما فرض على الجامعة التدخل بدورها لتحديد المسؤوليات في هذه الفضيحة المدوية التي لا يجب أن تمر مرّ الكرام وأن تنطفئ اعلاميا لتترك مكانها لتلفزيون «التهريج» البائس وصحافة (الـBuzz):

ما ينتظره الرأي العام هو أن تأخذ الابحاث مداها وأن يتحمل كل طرف مسؤولياته كاملة عن هذه الاساليب «القذرة» التي لطخت سمعة كرتنا ورياضتنا وظلت باستمرار تعالج معالجة سطحية دون انتباه من الجميع الى أن ترسيخ منطق الافلات من العقاب يعني ضوءا أخضر لكل الفاسدين والمجرمين والقتلة ليفعلوا ما يريدون في مجتمعنا وبلدنا.

إن ثقتنا كاملة في قضاتنا الاجلاء وفي كفاءة أجهزتنا الامنية وقدرتها على التعامل بحرفية مع هذا الملف حتى لاتنتصر «رشوة» المليار التي تحدث عنها رئيس الجليزة على مبادئ الشرف والعدالة ولا تنهزم دولتنا بالضربة القاضية أمام الراشين والفاسدين.

إن كل متهم بريء حتى تثبت إدانته... تلك قاعدة قانونية جوهرية لكن المتهم إن أدين فيجب أن يدفع ثمن أخطائه وفي ذلك بلا شك تحصين للمجتمع والوطن.

قانون المالية الجديد قد يقصم ظهر الطبقة الوسطى إن لم يتم التخفيف من الاجراءات الجبائية المسلطة عليها لكن ذلك لا ينفي بعض الجوانب الايجابية المضمنة فيه ومنها إلزام لاعبي الكرة بأداء الضرائب مثل بقية المواطنين، لسنا ضد حصول «الكوارجية» على الملايين والمليارات رغم أن بعضهم لا يحسن كتابة جملة مفيدة لكننا نرفض أن يظلوا استثناء في وقت يشد فيه الشعب الحزام.

في غياب القانون وضعف الدولة وتجاهل ثقافة المحاسبة تعم الفوضى وينتشر الفساد... والفساد أنواع شتى منها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي ولعل الفساد الأخير هو ما يهمنا هنا لأنه فرض نفسه على أجندتنا بتفجّر قضية الرشوة في قابس.

من حسن الحظ أن القضاء تعهد بالقضية بعد الشكوى التي تقدم بها رئيس مستقبل قابس ما فرض على الجامعة التدخل بدورها لتحديد المسؤوليات في هذه الفضيحة المدوية التي لا يجب أن تمر مرّ الكرام وأن تنطفئ اعلاميا لتترك مكانها لتلفزيون «التهريج» البائس وصحافة (الـBuzz):

ما ينتظره الرأي العام هو أن تأخذ الابحاث مداها وأن يتحمل كل طرف مسؤولياته كاملة عن هذه الاساليب «القذرة» التي لطخت سمعة كرتنا ورياضتنا وظلت باستمرار تعالج معالجة سطحية دون انتباه من الجميع الى أن ترسيخ منطق الافلات من العقاب يعني ضوءا أخضر لكل الفاسدين والمجرمين والقتلة ليفعلوا ما يريدون في مجتمعنا وبلدنا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا