المنتخب الوطني...45 ألف متفـــرّج للــدعم... وصيـــــام في الــبـال المنتخب الوطني...45 ألف متفـــرّج للــدعم... وصيـــــام في الــبـال

المنتخب الوطني...45 ألف متفـــرّج للــدعم... وصيـــــام في الــبـال المنتخب الوطني...45 ألف متفـــرّج للــدعم... وصيـــــام في الــبـال

منذ 6 سنوات

المنتخب الوطني...45 ألف متفـــرّج للــدعم... وصيـــــام في الــبـال المنتخب الوطني...45 ألف متفـــرّج للــدعم... وصيـــــام في الــبـال

قريبا يتحوّل حلم المونديال إلى حقيقة. وتحتفل تونس من أقصى الشّمال إلى آخر نقطة في الجنوب بتأهّل الـ»نّسور» إلى روسيا بعد صبر مرير. وتستعدّ كلّ الجهات المعنيّة بـ»العرس» المرتقب يوم 11 نوفمبر في رادس على قدم وساق للنّجاح في الامتحان الأخير على درب العبور.

وكان الإطار الفنّي للمنتخب بقيادة نبيل معلول قد برمج تربّصا مغلقا في طبرقة من أجل التّحضير في هدوء تامّ لمواجهة الأشقاء اللّيبيين وهم العقبة الأخيرة في الطّريق إلى موسكو. هذا في الوقت الذي تبذل فيه الجامعة مجهودات قياسيّة لحشد الآلاف المؤلّفة من الجماهير التونسيّة التي تنتظر هذه اللّحظة التاريخيّة منذ 2006 والتي سَتَشْحَذ همم الرّجال وتدفعهم دفعا نحو المونديال. وقد دخلت لجنة التّنظيم بقيادة بلال الفضيلي في مفاوضات «ماراطونيّة» مع الجهات الأمنيّة أملا في الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد في درّة المتوسّط. وتؤكد المعطيات الأوليّة أنّ السّلطات متفهّمة لحاجة الـ»نّسور» لدعم الأنصار في هذا الحوار الحاسم. ولن تمانع الجهات الأمنيّة في السّماح لـ 45 ألف مشجّع أويزيد بحضور اللّقاء. ويتّسع رادس (في وضعه الحالي) لـ 56 ألف شخص غير أنّ الأطراف المسؤولة تُبْقِي على بضعة آلاف من المقاعد شاغرة لدواع أمنيّة بحتة. وسلامة الأرواح طبعا تظلّ فوق كلّ الاعتبارات.

يأمل المنتخب الوطني في استرجاع بعض عناصره الدوليّة التي تخلّفت في وقت سابق لدواع صحيّة كما هو شأن مُحترِفَيْنَا في البطولتين السعودية والتركية محمّد علي اليعقوبي وصيام بن يوسف. ومن الواضح أنّ الإطار الفني حريص على حضور ثنائي الفتح و»قاسم باشا» أوأحدهما على الأقل تعزيزا لـ»منظومته» الدفاعيّة في الـ»دربي» المغاربي أمام ليبيا. وربّما يفكّر الإطار الفني أيضا في حضور اليعقوبي وبن يوسف من باب «الإنصاف» لأغلب الأسماء التي خدمت المنتخب على إمتداد الأشهر الأخيرة. وقد يكون من حقّ كلّ المساهمين في نجاح الفريق أن يشهدوا فرحة الترشّح لكأس العالم. ونتمنّى طبعا أن لا يكون هذا التّفكير الذي لا يخلو من «العاطفة» على حساب الشّرط الأساس لتقمّص الأزياء الوطنيّة. والكلام عن الجاهزيّة بكلّ معانيها وجوانبها.

تطارد الجامعة اللاّعب الفرنسي - التونسي وسام بن يدر منذ أشهر كثيرة. وخاضت معه مفاوضات طويلة وعسيرة أملها الوحيد أن تقتلع توقيعه وتكسب «رضاه» وكأنّ الأمر يتعلّق بـ»فلتة كرويّة» يعجز منجم تونس الذي تخرّج منه «ديوة» والشتالي والشّايبي وطارق وبيّة عن الإتيان به. وتَحسب من خلال «لهث» المسؤولين والمدربين التونسيين وراء بن يدر أنّ هذا الـ»كوارجي» «زيدان زمانه» في حين أنّ «سي» وسام هذا مرفوض، و»ملفوظ»، و»متروك» من قبل منتخب «الدّيوك». والأدهى والأمر أنّه يتودّد ويتقرّب (كما يفعل بعض المساعدين في كرتنا) لمدرّب الفرنسيين «ديشان» لعلّه «يُشفقُ» عليه ويفتح له الباب ليلتحق بالفريق الفرنسي الذي اعتبره وسام في آخر تصريحاته التلفزيّة حلمه الأكبر. وقد استفزّ بن يدر المحترف الآن في إشبيلية من حيث يعلم أولا يعلم مشاعر التونسيين الذين من المفروض أن يقولوا له بصوت واحد وبكلّ «تحضّر»: «طْرِيقْ السّلاَمَة». إلاّ أن يكون لمكتب الدكتور رأيا آخر.

أفنى نبيل معلول عمره في الملاعب. وتجاوز مدرّب المنتخب عقبة الخمسين ومع ذلك فإنّه مازال يقع بين الحين والآخر في المحظور بلسانه السّليط أوبتصرّفاته التي تعكس الكثير من التّحدي والغرور وإلاّ ما معنى أن يشارك في تحليل «دربي» الطّليان بشكل يتعارض من حيث الأعراف على الأقل مع مهمّته الحالية على رأس الـ»نّسور» الذين يشرف على حظوظهم مقابل أجر معلوم بل أنّه يقبض أربعين أوخمسين «باكو» في الشّهر الواحد. ولا يُعقل أبدا أن يجمع بين التدريب والتّحليل (ولو بترخيص من «رئيسه») في سيناريو مكرّر لما صدر عنه من قبل. ويبدو أنّ الزّمن في ذهن معلول يسير بالمعكوس وإلاّ كيف يبيح لنفسه بـ»التورّط» في «الزلاّت» ذاتها في الوقت الذي كان عليه أن يستفيد من تجاربه السّابقة (الفاشلة والنّاجحة) ليبلغ مرحلة «النّضج» حتّى لا نردّد على مسامعه ذلك القول الشّهير شهرة «الأنتر» و»الميلان»:»من شبّ على شيء شاب عليه».

قريبا يتحوّل حلم المونديال إلى حقيقة. وتحتفل تونس من أقصى الشّمال إلى آخر نقطة في الجنوب بتأهّل الـ»نّسور» إلى روسيا بعد صبر مرير. وتستعدّ كلّ الجهات المعنيّة بـ»العرس» المرتقب يوم 11 نوفمبر في رادس على قدم وساق للنّجاح في الامتحان الأخير على درب العبور.

وكان الإطار الفنّي للمنتخب بقيادة نبيل معلول قد برمج تربّصا مغلقا في طبرقة من أجل التّحضير في هدوء تامّ لمواجهة الأشقاء اللّيبيين وهم العقبة الأخيرة في الطّريق إلى موسكو. هذا في الوقت الذي تبذل فيه الجامعة مجهودات قياسيّة لحشد الآلاف المؤلّفة من الجماهير التونسيّة التي تنتظر هذه اللّحظة التاريخيّة منذ 2006 والتي سَتَشْحَذ همم الرّجال وتدفعهم دفعا نحو المونديال. وقد دخلت لجنة التّنظيم بقيادة بلال الفضيلي في مفاوضات «ماراطونيّة» مع الجهات الأمنيّة أملا في الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد في درّة المتوسّط. وتؤكد المعطيات الأوليّة أنّ السّلطات متفهّمة لحاجة الـ»نّسور» لدعم الأنصار في هذا الحوار الحاسم. ولن تمانع الجهات الأمنيّة في السّماح لـ 45 ألف مشجّع أويزيد بحضور اللّقاء. ويتّسع رادس (في وضعه الحالي) لـ 56 ألف شخص غير أنّ الأطراف المسؤولة تُبْقِي على بضعة آلاف من المقاعد شاغرة لدواع أمنيّة بحتة. وسلامة الأرواح طبعا تظلّ فوق كلّ الاعتبارات.

الخبر من المصدر