برعاية

تأكيدا لما نشرته «الشروق» منذ أسبوعين .. المكتب الجامعي يقيل هيكل مقنم تأكيدا لما نشرته «الشروق» منذ أسبوعين .. المكتب الجامعي يقيل هيكل مقنم

تأكيدا لما نشرته «الشروق» منذ أسبوعين  .. المكتب الجامعي يقيل هيكل مقنم تأكيدا لما نشرته «الشروق» منذ أسبوعين  .. المكتب الجامعي يقيل هيكل مقنم

كتبت «الشروق» مقالا يوم 30 سبتمبر المنقضي تحت عنوان «اقالة مقنم تطبخ على نار هادئة» وفعلا نستطيع اليوم ان نعود لنؤكد ان القرار اتخذ واصبح ساري المفعول بعد ان قرر المكتب الجامعي بالإجماع في اجتماعه عشية الاربعاء اقالة هيكل مقنم من خطته كمدير رياضي للمنتخب.

والجدير بالذكر ان نائب رئيس الجامعة رضا المناعي تخلف عن هذا الاجتماع لكي يتجنب الاحراج بما انه كان وراء تعيين مقنم في المنتخب رغم معرفته بأن هيكل مقنم لديه مصالح في كرة اليد تتضارب مع وجوده في هيكل الجامعة والمنتخب.. وسيتولى المستيري دعوة مقنم واعلامه بالقرار كما نؤكد ان رئيس الجامعة لم يجد معارضة تذكر عكس ما كان متوقعا وهذا يرجع الى اقتناع كل اعضاء المكتب الجامعي بان وجود مقنم في المنتخب قرار خاطئ وجب اصلاحه وهذا ما تم فعلا.

بعد صدور مقالنا الاول التجأ المدير الرياضي للمنتخب هيكل مقنم لمهاجمتنا عبر موقع الكتروني وعن طريق زميل صحفي كان متضامنا معه فسمح له بتمرير مغالطات وادعاءات وحتى اتهامات زادت في توريط مقنم مع رئيس الجامعة أولا لأنه قال صراحة ان سفيان بن صالح (لم يتم ذكر اسمه حرفيا لكن كان واضحا ان مقنم يقصده في كلامه) يتحكم في الجامعة ويريد فرض مدربه على مراد المستيري وهذا الكلام لم يعجب طبعا مراد المستيري.

نحن لن ننصب انفسنا لسان دفاع عن أحد ولكن كلمة حق يجب ان تقال في هذا الموضوع وهي ان سفيان بن صالح هو المسؤول الوحيد الذي كان شجاعا ورفض تعيين مقنم حتى انه راسل الجامعة بمكتوب رسمي يحمل ختم النادي الافريقي كجمعية.

وبالنسبة لنا نحن ليس لدينا اي خلاف شخصي مع هيكل مقنم ونحترم كثيرا تاريخه الرياضي ولكن اختلفنا معه لان وجوده في منصب في المنتخب يتضارب مع مصالحه وعمله في مجال كرة اليد ولم نسع ابدا لتقزيم «النجوم» كما قال احد زملائنا علما بان النجوم ليسوا ملائكة ويمكن ان ننقدهم.

قرار ابعاد مقنم لم يكن قرارا سهلا بل تطلب شجاعة كبيرة من رئيس الجامعة الذي لاحظنا خلال المدة النيابية الجديدة انه قرر فرض نفسه كرئيس جامعة مبادر ويحاول ان يتواصل مع الاعلام وجميع اطراف اللعبة وكان حاسما في القرارات وقد تفطن في الوقت المناسب للضرر الذي أحدثه وجود مقنم.

لا شك ان قرار ابعاد مقنم سيجد ترحابا من بعض المستشهرين الرافضين لوجود هذا المدرب في المنتخب وقد علمنا ان بعض المبالغ الهامة ستدخل حسابات الجامعة قريبا.

وفي الختام ندعو رضا المناعي لتحمل مسؤولياته كعضو فاعل ونائب رئيس والخروج من وراء الستار وليكن المكتب الجامعي يدا واحدة حتى يعمل من اجل تطوير كرة اليد ونجاح المنتخبات الوطنية.

كتبت «الشروق» مقالا يوم 30 سبتمبر المنقضي تحت عنوان «اقالة مقنم تطبخ على نار هادئة» وفعلا نستطيع اليوم ان نعود لنؤكد ان القرار اتخذ واصبح ساري المفعول بعد ان قرر المكتب الجامعي بالإجماع في اجتماعه عشية الاربعاء اقالة هيكل مقنم من خطته كمدير رياضي للمنتخب.

والجدير بالذكر ان نائب رئيس الجامعة رضا المناعي تخلف عن هذا الاجتماع لكي يتجنب الاحراج بما انه كان وراء تعيين مقنم في المنتخب رغم معرفته بأن هيكل مقنم لديه مصالح في كرة اليد تتضارب مع وجوده في هيكل الجامعة والمنتخب.. وسيتولى المستيري دعوة مقنم واعلامه بالقرار كما نؤكد ان رئيس الجامعة لم يجد معارضة تذكر عكس ما كان متوقعا وهذا يرجع الى اقتناع كل اعضاء المكتب الجامعي بان وجود مقنم في المنتخب قرار خاطئ وجب اصلاحه وهذا ما تم فعلا.

بعد صدور مقالنا الاول التجأ المدير الرياضي للمنتخب هيكل مقنم لمهاجمتنا عبر موقع الكتروني وعن طريق زميل صحفي كان متضامنا معه فسمح له بتمرير مغالطات وادعاءات وحتى اتهامات زادت في توريط مقنم مع رئيس الجامعة أولا لأنه قال صراحة ان سفيان بن صالح (لم يتم ذكر اسمه حرفيا لكن كان واضحا ان مقنم يقصده في كلامه) يتحكم في الجامعة ويريد فرض مدربه على مراد المستيري وهذا الكلام لم يعجب طبعا مراد المستيري.

نحن لن ننصب انفسنا لسان دفاع عن أحد ولكن كلمة حق يجب ان تقال في هذا الموضوع وهي ان سفيان بن صالح هو المسؤول الوحيد الذي كان شجاعا ورفض تعيين مقنم حتى انه راسل الجامعة بمكتوب رسمي يحمل ختم النادي الافريقي كجمعية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا