برعاية

على الطريق الصحيح

على الطريق الصحيح

لا شك ولا نقاش ولا جدال أن الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم فيها بشكل خاص تسير على الطريق الصحيح، وهو الطريق الذي كانت يجب أن تسير عليه منذ زمن بعيد.

فالمملكة لديها الثروة الأكبر في منطقة الخليج، وأقصد الثروة البشرية، ولديها المواهب من مواطنين ومواليد البلد، ولكنهم كانوا يحتاجون إلى الاكتشاف ثم لقوانين تسمح لهم بالمشاركة، وها هي القوانين خرجت أخيراً للنور لتنظم كل الحركة الرياضية بدءاً من اللباس (اللائق) الذي يجب ارتداؤه لدى ذهاب البعض للملاعب والمنشآت، وهو القرار الذي قوبل بارتياح كبير، وللأمانة نحن في «صدى الملاعب» تحدثنا عنه قبل عام تقريباً بعدما باتت هذه الظاهرة ظاهرة بشكل كبير ومنفّرة بشكل أكبر، مروراً بالقوانين التي تردع العبث بالأندية ومقدراتها المالية ومساندة الاتحاد بعشرة ملايين ومحاولة حلحلة أموره وتغيير بعض رؤساء الأندية ومنعهم من الجلوس على مقاعد البدلاء ومنح المنتخب المشارك في كأس العالم مكافآت للفوز حتى في المباريات الودية لتعزيز ثقافة الفوز وليس (للبعزقة) كما يجادل البعض.

وطالما تحدثنا عن المنتخب فأظن أننا مع كأس العالم سنرى وجوهاً جديدة تستطيع مواكبة طموح المسؤولين من المشاركة بغرض المنافسة وحتى التأهل لما هو أبعد من الدور الثاني الذي كان الخط الأحمر لكل المنتخبات العربية التي شاركت في البطولة منذ انطلاقتها عام 1930 في الأوروغواي، ولكن العرب ظهروا لأول مرة في إيطاليا 1934 عبر المنتخب المصري الذي عاد بصحبة شقيقه السعودي ليتأهلا سوياً إلى روسيا 2018 وكلنا أمل أن يتأهل معهما منتخبا تونس والمغرب بعدما انتهت مغامرة رفاق السومة في سيدني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا