برعاية

لم يتحصل على مستحقاته كالعادة.. هل يهرب روزيكي مجدّدا ؟ لم يتحصل على مستحقاته كالعادة.. هل يهرب روزيكي مجدّدا ؟

لم يتحصل على مستحقاته كالعادة.. هل يهرب روزيكي مجدّدا ؟ لم يتحصل على مستحقاته كالعادة.. هل يهرب روزيكي مجدّدا ؟

لا يزال النادي الإفريقي بانتظار تأهيل المهاجم الزيمبابوي ماتيو روزيكي الذي يأمل ماركو سيموني أن يكون جاهزا لموعد «سوبر سبورت» الجنوب إفريقي في إياب نصف النهائي من كاس «الكاف».

ماركو أعجب بروزيكي وهو ينوي التعويل عليه في مباراة الأحد 22 أكتوبر خصوصا أن الاختبارات البدنية التي خضع لها أثبتت أنه جاهز بنسبة عالية رغم ابتعاده عن النشاط لنحو 4 أشهر.

وفي الحقيقة فإن وضعية روزيكي تحمل بعدين الأول إداري والثاني مالي فالإفريقي لم يحصل بعد على التأهيل القانوني وهناك بعض المعوقات أهمها توقيع الكونغولي فابريس أونداما على وثيقة ترخص للفريق في تعليق إجازته أو انتظار موافقة «الفيفا» بهذا الخصوص.

أما البعد المالي فروزيكي تم وعده بتسلم مستحقاته وهي المتعلقة بشهري ماي وجوان ومنحة التتويج بكأس تونس مع تأجيل المفاوضات بخصوص أجور أشهر جويلية وأوت وسبتمبر لكن دون أن يحصل على أيّ توضيح إلى غاية كتابة هذه الأسطر.

وصل ماتيو روزيكي إلى تونس يوم 19 سبتمبر ومنذ هذا التاريخ عادت العلاقة التعاقدية بينه وبين النادي الإفريقي بشكل طبيعي ولكن مع اتفاق على تسوية وضعيته المالية وهو ما لم يتم الحسم فيه.

روزيكي عاد ليتساءل عن موعد تمكينه من مستحقاته قبل أن تأتي تصريحات سليم الرياحي الأخيرة لتزيد الطين بلة بما أن اللاعب عبّر عن عدم اهتمامه بما قيل له حول وكيل أعماله الذي تسلم مستحقاته بدلا عنه وطلب من المسؤولين أن يحسموا خلافهم معه بعيدا عنه مع تمكينه من مطالبه المالية.

الزيمبابوي وبعد نحو شهر في تونس يبدو أنه قد يضطر إلى المغادرة من جديد بما أنه لم يجد إلا التسويف والمماطلة في تكرار لتجربة نهاية الموسم الماضي.

مر انتداب الثنائي ياسين الشماخي والغاني عبد الوهاب أنان في خضم الفوضى التي عاشها الفريق في الصائفة الماضية فكان انتدابهما دون ضوضاء.

وبحسب معطيات الفترة الأخيرة فإن عديد المؤشرات توحي بأن هذين اللاعبين سيكون لهما وزن مهم في إفريقي البطولة أي بعد انتهاء الالتزامات القارية.

الشماخي قدم مباراة مثالية مع النخبة أمام مستقبل قابس مؤكدا علو كعبه ومهاراته أما أنان فقد جاءت الحصص التطبيقية لتكشف عن معطيات مهمة بشأنه وهو ما جعله محل إشادة من زملائه وخاصة أصحاب الخبرة.

على كل هناك تأكيدات بأن هذا الثنائي سيكون مفاجأة سارة للأحباء مع استئناف نشاط البطولة وهو كل ما يأمله الأنصار خصوصا أن الفريق سيخوض مراطونا من المباريات بعد نهاية المغامرة القارية بسبب تعدد اللقاءات المتأخرة.

بعد أن أنهى التزاماته مع المنتخب الغاني الذي خاض معه لقاء الجولة الخامسة من تصفيات كاس العالم روسيا 2018 أمام أوغندا ثم اللقاء الودي بالسعودية أمام منتخب المملكة عاد المدافع نيكولاس أوبوكو صباح أمس إلى تونس.

أوبوكو كان أساسيا مع منتخب «البلاك ستارز» في اللقاءين الأخيرين وقدم مردودا محترما ومن سوء حظ الإفريقي أن غانا ستتخلف عن المونديال وإلا لظفر الفريق بصفقة العمر.

المهم أن نيكولاس قد خضع أمس لحصة إزالة الإرهاق وقد قرر الإطار الفني في أعقابها أن يمنحه راحة يومين على أن يتدرب يومي الأحد والاثنين منفردا إلى حين استئناف المجموعة لنشاطها يوم الثلاثاء المقبل.

لا يزال النادي الإفريقي بانتظار تأهيل المهاجم الزيمبابوي ماتيو روزيكي الذي يأمل ماركو سيموني أن يكون جاهزا لموعد «سوبر سبورت» الجنوب إفريقي في إياب نصف النهائي من كاس «الكاف».

ماركو أعجب بروزيكي وهو ينوي التعويل عليه في مباراة الأحد 22 أكتوبر خصوصا أن الاختبارات البدنية التي خضع لها أثبتت أنه جاهز بنسبة عالية رغم ابتعاده عن النشاط لنحو 4 أشهر.

وفي الحقيقة فإن وضعية روزيكي تحمل بعدين الأول إداري والثاني مالي فالإفريقي لم يحصل بعد على التأهيل القانوني وهناك بعض المعوقات أهمها توقيع الكونغولي فابريس أونداما على وثيقة ترخص للفريق في تعليق إجازته أو انتظار موافقة «الفيفا» بهذا الخصوص.

أما البعد المالي فروزيكي تم وعده بتسلم مستحقاته وهي المتعلقة بشهري ماي وجوان ومنحة التتويج بكأس تونس مع تأجيل المفاوضات بخصوص أجور أشهر جويلية وأوت وسبتمبر لكن دون أن يحصل على أيّ توضيح إلى غاية كتابة هذه الأسطر.

وصل ماتيو روزيكي إلى تونس يوم 19 سبتمبر ومنذ هذا التاريخ عادت العلاقة التعاقدية بينه وبين النادي الإفريقي بشكل طبيعي ولكن مع اتفاق على تسوية وضعيته المالية وهو ما لم يتم الحسم فيه.

روزيكي عاد ليتساءل عن موعد تمكينه من مستحقاته قبل أن تأتي تصريحات سليم الرياحي الأخيرة لتزيد الطين بلة بما أن اللاعب عبّر عن عدم اهتمامه بما قيل له حول وكيل أعماله الذي تسلم مستحقاته بدلا عنه وطلب من المسؤولين أن يحسموا خلافهم معه بعيدا عنه مع تمكينه من مطالبه المالية.

الزيمبابوي وبعد نحو شهر في تونس يبدو أنه قد يضطر إلى المغادرة من جديد بما أنه لم يجد إلا التسويف والمماطلة في تكرار لتجربة نهاية الموسم الماضي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا