برعاية

لجنة الاستئناف ثبّتت قرار الرّابطة .. لجنة الاستئناف ثبّتت قرار الرّابطة «دربي» العاصمة و«كلاسيكو» الافريقي ـ النّجم بلا جمهورلجنة الاستئناف ثبّتت قرار الرّابطة .. لجنة الاستئناف ثبّتت قرار الرّابطة «دربي» العاصمة و«كلاسيكو» الافريقي ـ النّجم ب...

لجنة الاستئناف ثبّتت قرار الرّابطة   .. لجنة الاستئناف ثبّتت قرار الرّابطة   «دربي» العاصمة و«كلاسيكو» الافريقي ـ النّجم بلا جمهورلجنة الاستئناف ثبّتت قرار الرّابطة   .. لجنة الاستئناف ثبّتت قرار الرّابطة   «دربي» العاصمة و«كلاسيكو» الافريقي ـ النّجم ب...

بعد أن تلاعبت بأعصاب الجميع، أصدرت أمس لجنة الاستئناف قرارها بشأن عقوبة «الويكلو» التي طالت الترجي والافريقي والاتّحاد المنستيري والنادي البنزرتي. ولم يختلف موقف لجنة الهادي الفوشالي عن الإجراء التأديبي الذي كانت قد اتّخذته الرابطة الوطنيّة لكرة القدم «المحترفة» والذي يقضي بإجبار كلّ ناد من الجمعيات المذكورة على خوض ثلاث مواجهات داخل قواعده دون حضور الجمهور. وكانت لجنة الاستئناف قد أجّلت النّظر في ملف الطّعون إلى يوم أمس. في الوقت الذي علّقت فيه الأطراف المعنيّة آمالا عريضة على مكتب الفوشالي لنقض قرار الرابطة ّلعدّة اعتبارات منها كثرة المتضرّرين من الفصل (44) وهم الافريقي والترجي وبنزرت والمنستير (والعدد مرشّح للإرتفاع). ويعتبر مسؤولو هذه الأندية أيضا أنّ هذا القانون جائر لأنّ الجمعيات تدفع الفاتورة رياضيّا وماديّا دون أن تكون لها لا ناقة ولا جمل في التصرّفات المتهوّرة لفئة «ضالّة›» من أنصارها. وقد وقع أيضا تداول معطى آخر في الكواليس عشيّة اجتماع لجنة الاستئناف. ويتعلّق الأمر بإمكانيّة ضغط الجامعة بطريقة «سريّة» وذكيّة لرفع العقوبة في غمرة الفرحة بفوز المنتخب برباعيّة في غينيا واقترابه من المونديال. لكن لجنة الاستئناف نسجت في الأخير وبعد مخاض عسير على منوال رابطة محمّد العربي وقامت بتثبيت العقوبة وسط صدمة جماعيّة خاصّة أن الأماني كانت كبيرة في كسر الحصار على الجمهور في عاصمتي الرّباط والجلاء وأيضا في «باب سويقة» و»باب الجديد» خاصّة أنّ القرار سيشمل «دربي» العاصمة بين التّرجي وجاره الافريقي (الجولة السّادسة من البطولة) و»كلاسيكو» الافريقي - النّجم السّاحلي (الجولة الثّامنة). هذا وستتضاعف خيبة المشتكين في ظلّ الفراغ القانوني الذي تعرفه كرتنا حيث لن يكون بوسع المتضرّرين التمتّع بالدّرجة الثالثة في التقاضي. ولا يمكنهم اللّجوء إلى المحكمة الدوليّة الرياضيّة (التاس) لأنّ العقوبة لا تتعدّى الأربع مواجهات. ويمكن القول إنّه لا خيار أمام الأندية المذكورة سوى أن تقبل الأمر الواقع أو تنتظر «العفو العام» الذي بوسع الجامعة أن تصدره كإجراء استثنائي. وذلك ليس بالغريب طبعا عن هيكل سبق له التّخفيف عن المتّهمين في «جرائم رياضيّة» أصحابها محكومون بسنتين. لا يجلسون خلالهما على البنك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا