برعاية

محمد صلاح.. صانع الفرحة المصرية

محمد صلاح.. صانع الفرحة المصرية

أحرز النجم محمد صلاح هدفين، أحدهما من ركلة جزاء في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع، ليقود مصر للفوز 2-1 على الكونغو، وضمان التأهل إلى كأس العالم لأول مرة منذ 28 عاماً.

إبداع صلاح ظهر في هدوئه بالهدف الأول، عندما تلقى تمريرة من نجم آرسنال محمد النني، ليسكنها شباك الكونغو، قبل أن ينبري لتسديد ركلة الجزاء التي أفرحت المصريين والعرب من المحيط إلى الخليج.

ولم يكن "الفرعون الصغير" شاهداً على إنجاز التأهل إلى مونديال 1990، إذ ولد بعده بعامين، لكنه لعب اليوم دور البطولة، وحقق حلماً استمر قرابة ربع القرن.

ويلعب صلاح حالياً في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، في صفقة تمت قياسية قيمتها 39 مليون يورو، قادماً من نادي روما الإيطالي.

وبدأ محمد صلاح (25 عاماً) حياته الكروية في نادي المقاولون العرب المصري، وأصبح لاعباً أساسياً في الفريق عام 2010.

ولم ينضم صلاح إلى صفوف أي من قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، بل انتقل إلى فريق بازل السويسري في 2012، واختير كأحسن لاعب في الدوري السويسري عام 2013.

وفي 2014 انتقل صلاح من بازل إلى تشيلسي الإنجليزي، مقابل 11 مليون جنيه إسترليني، حيث لم لم يشارك بشكل أساسي سوى في 6 مباريات، قبل أن يعيره النادي الإنجليزي إلى فيورنتينا الإيطالي، ومنه إلى روما في 2015، الذي قرر ضمه نهائياً مقابل 15 مليون إسترليني.

وساعد صلاح نادي روما على تحقيق نتائج جيدة بالدوري الإيطالي، والحصول على المركز الثاني في الموسم الماضي، وسجل 15 هدفاً في 31 مباراة بالدوري.

وانتقل اللاعب إلى ليفربول الإنجليزي، حيث يلعب في مركز الجناح الأيمن، وأحرز 6 أهداف خلال 11 مباراة لعبها مع الفريق، منذ أن انضم إليه مطلع الموسم الحالي.

وفاز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب عربي في 2016، بحفل جوائز "غلوب سوكر"، الذي أقيم في دبي ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

واحتل صلاح المركز 65، في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم لعام 2016، التي أعلنت عنها صحيفة "غارديان" البريطانية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا