برعاية

بسبب نهاية العقود .. الافريقي مهدّد بفقدان 11 لاعبا في نهاية الموسم الحالي بسبب نهاية العقود .. الافريقي مهدّد بفقدان 11 لاعبا في نهاية الموسم الحالي

بسبب نهاية العقود  .. الافريقي مهدّد بفقدان 11 لاعبا في نهاية الموسم الحالي  بسبب نهاية العقود  .. الافريقي مهدّد بفقدان 11 لاعبا في نهاية الموسم الحالي

لم يتمكن النادي الإفريقي من الاحتفاظ بخدمات نادر الغندري في الصائفة المنقضية والأكيد ان هذا اللاعب لم يكن سوى حلقة من مسلسل انطلق مع نهاية الموسم الماضي وانتهى برحيل عماد المنياوي وخاصة فاروق بن مصطفى الذي تكلف غاليا على الفريق قبل السماح له بالرحيل مجانا..

هيئة الإفريقي لم تتعض من الدروس السابقة وها أنها تضع الفريق على كفّ عفريت خصوصا أن 11 لاعبا بالتمام والكمال تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم الحالي وقد يعرفون نفس مصير حارس الشباب السعودي الحالي إن لم ينته بهم الأمر في فرق منافسة لنادي باب الجديد..

في غياب عائدات مالية قارة وفي ظل عدم قدرة سليم الرياحي على تأمين ضخ الأموال كما كان يفعل في بداية تجربته مع الفريق فإن الإفريقي لا يملك من ثروة سوى لاعبيه وها أنّ بعض الخيارات الفاشلة تجعل هذه الثروة محل تهديد..

قائمة اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في الصائفة المقبلة تتضمن كلا من عاطف الدخيلي – سيف تقا – بلال العيفة – حمزة العقربي – وليد الذوادي – أحمد خليل – غازي العيادي – صابر خليفة – إبراهيم الشنيحي – عبد اللطيف أنابيلا ووسام يحيى..

ولئن تختلف الوضعية نسبيا بالنسبة لأنابيلا المنتدب بعقد إعارة مع أحقية الشراء فإن البقية سيكونوا بعد شهرين تقريبا أحرارا في تقرير مصيرهم ولاعبون في قيمة العيفة وخليفة أو الشنيحي أو خليل والعيادي هم رأس مال الإفريقي البشري وفي صورة رحيلهم فإن من سيخلف الرياحي لن يجد فريقا ليرأسه..

الوضعية التي أشرنا إليها تطرح عدة أسئلة فهل أن سليم الرياحي الذي تنتهي ولايته في شهر أكتوبر 2018 ينوي إفراغ الفريق وتوريط من سيخلفه على رأس النادي الإفريقي أم أن غياب المال هو الذي يعطل فتح هذا الملف؟

الإجابة قد تكون في السؤالين معا أو قد تكون الالتزامات القارية ولكن الثابت حاليا أن غياب المال يجعل طرح موضوع تجديد عقود الأسماء المذكورة أمرا صعبا لأن اللاعب الذي ستطرح عليه فكرة تمديد الإقامة سيطالب بتحسين عقده أو تسوية ملف مستحقاته القديمة كما حدث مع المنياوي مثلا وبالتالي فإن هذا الملف سيظل على حاله..

الرياحي اتهم سمير السليمي في الفترة الماضية بأنه فشل في ترويض بن مصطفى نافيا أن يكون غياب المال هو الدافع وها أن الوضع يتكرر فهل يكون هناك كبش فداء جديد بعد السليمي؟

أكد مدرب الإفريقي ماركو سيموني أنه معجب باللاعب الزيمبابوي ماتيو روزيكي الذي مثلت استعادته هدية مثالية للفني الإيطالي الذي لا يزال متحسرا على إصابة فابريس أونداما..

ماركو أكد أنه سيستعين بروزيكي في لقاء الإياب أمام الفتح الرباطي المغربي لحاجته لسلاح إضافي في الخط الأمامي غير أن اللاعب لا يزال غير مؤهل للعب في الوقت الراهن..

الإفريقي لم يسحب إجازة أونداما مقابل تعويضها بإجازة روزيكي إلا بعد 15 سبتمبر أي خارج فترة الانتقالات وبالتالي فإن تأهيل الزيمبابوي بحاجة إلى ترخيص من «الفيفا» استنادا لوضعية أونداما ولقانون الهيكل الدولي الذي يمنح الأحقية لفريق خسر لاعبا بإصابة تستوجب راحة بخمسة أشهر فما فوق أن يستبدله بآخر حتى خارج فترة الانتقالات.. هيئة سليم الرياحي راسلت «الفيفا» لتحيطها علما بالملف ككل وقدمت مطلب استعجال نظر ويفترض أن يأتي الخبر اليقين قبل منتصف أو نهاية الأسبوع المقبل ليكون روزيكي قادرا على اللعب أمام سوبر سبورت الجنوب إفريقي في إياب نصف نهائي كأس «الكاف»..

لم يتمكن النادي الإفريقي من الاحتفاظ بخدمات نادر الغندري في الصائفة المنقضية والأكيد ان هذا اللاعب لم يكن سوى حلقة من مسلسل انطلق مع نهاية الموسم الماضي وانتهى برحيل عماد المنياوي وخاصة فاروق بن مصطفى الذي تكلف غاليا على الفريق قبل السماح له بالرحيل مجانا..

هيئة الإفريقي لم تتعض من الدروس السابقة وها أنها تضع الفريق على كفّ عفريت خصوصا أن 11 لاعبا بالتمام والكمال تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم الحالي وقد يعرفون نفس مصير حارس الشباب السعودي الحالي إن لم ينته بهم الأمر في فرق منافسة لنادي باب الجديد..

في غياب عائدات مالية قارة وفي ظل عدم قدرة سليم الرياحي على تأمين ضخ الأموال كما كان يفعل في بداية تجربته مع الفريق فإن الإفريقي لا يملك من ثروة سوى لاعبيه وها أنّ بعض الخيارات الفاشلة تجعل هذه الثروة محل تهديد..

قائمة اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في الصائفة المقبلة تتضمن كلا من عاطف الدخيلي – سيف تقا – بلال العيفة – حمزة العقربي – وليد الذوادي – أحمد خليل – غازي العيادي – صابر خليفة – إبراهيم الشنيحي – عبد اللطيف أنابيلا ووسام يحيى..

ولئن تختلف الوضعية نسبيا بالنسبة لأنابيلا المنتدب بعقد إعارة مع أحقية الشراء فإن البقية سيكونوا بعد شهرين تقريبا أحرارا في تقرير مصيرهم ولاعبون في قيمة العيفة وخليفة أو الشنيحي أو خليل والعيادي هم رأس مال الإفريقي البشري وفي صورة رحيلهم فإن من سيخلف الرياحي لن يجد فريقا ليرأسه..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا