الفنيون.. لا للدفاع المفرط ولا للهجوم المطلقالفنيون.. لا للدفاع المفرط ولا للهجوم المطلق

الفنيون.. لا للدفاع المفرط ولا للهجوم المطلقالفنيون.. لا للدفاع المفرط ولا للهجوم المطلق

منذ 6 سنوات

الفنيون.. لا للدفاع المفرط ولا للهجوم المطلقالفنيون.. لا للدفاع المفرط ولا للهجوم المطلق

يخوض عشية اليوم منتخبنا الوطني مباراة هامة في كوناكري امام المنتخب الغيني من اجل المحافظة على حظوظه في التأهل الى مونديال روسيا 2018 ولم لا حسم الامور مبكرا اذا عاد نسور قرطاج بنتيجة ايجابية مقابل تعثر منتخب الكونغو الديمقراطية في المنستير امام ليبيا. ما المطلوب من المنتخب في مباراة اليوم لتفادي سيناريو المباراة الماضية في كنشاسا؟ وما هي الطريقة المثلى لتحقيق الهدف المنشود؟ وهل فعلا قادرون على الانتصار في كوناكري بالذات؟ اسئلة طرحناها على بعض الفنيين فكان هذا التحقيق:

لسعد الدريدي (مدرب النادي البنزرتي)

هي مباراة التركيز التام ولا يجب ان نكرر اخطاء مباراة الكونغو الديمقراطية عندما دخلنا في المقابلة بصفة متأخرة. لنا منتخب افضل من غينيا فنيا لكن هذا لا يعني ان نستسهل المنافس بل لا بد من الحذر وان نكون جاهزين ذهنيا ونلعب بطريقة متوازنة، فلا نجازف بالهجوم المطلق ولا نلعب ايضا الدفاع المطلق حتى نعطي الثقة للمنافس، كما ان اللاعبين مطالبون بان يكونوا السباقين في افتكاك الكرات وعدم ترك المساحات، لان المنتخب الغيني صعب على ميدانه وفاز في اغلب مبارياته امام جمهوره الا انه في المقابل قبل عدة اهداف وهذا عامل يجب استغلاله. يبقى العائق الوحيد هو التخوف من ارضية الميدان التي قد تقلق تحركات اللاعبين.

محمد الكوكي (مدرب الملعب التونسي)

مقابلة اليوم هي ننتصر او لا ننهزم حتى نحافظ على حظوظنا في بلوغ مونديال روسيا وتبقى الامور بأيدينا، ولذا لا بدّ من التركيز واللعب بروح قتالية كبيرة وانسجام تام بين كل المجموعة. وفي كل مقابلة هناك فترات قوة للمنافس يجب التعامل معها بحذر كما ان هناك فترات فراغ يجب استغلالها على الوجه الاكمل، اي بعبارة اخرى يجب ان نستبسل في الدفاع عندما يضغط المنافس ونكون اكثر نجاعة في فترة الفراغ التي سيمر بها. مثل هذه المقابلات تعتبر غير عادية بالنسبة لأي لاعب لأنها لا تتكرر دائما في مسيرته وبالنسبة إلي فان التحضير النفساني والذهني اهم من اي خطة تكتيكية، واذا لعبنا حسب امكاناتنا فإننا قادرون على العودة بنتيجة ايجابية.

لابد ان يكون المنتخب الوطني في مباراة اليوم واقعيا وينظر الى مكانته في المجموعة كمتصدر ومطالب بالمحافظة على فارق النقاط على ملاحقه، ولهذا لا يجب ان نقع في نفس اخطاء مباراة كنشاسا عندما بالغنا في لعب الدفاع وكلفنا قبول هدفين، فمنتخبنا له من الامكانات الكثير ويجب استغلالها من خلال تقارب الخطوط ومشاركة كل اللاعبين في افتكاك الكرة، لان المنافس سيلعب دون ضغوطات واذا بادر بالهجوم حتما سيترك فراغات يجب استغلالها الا ان هذا لا يعني اننا سنكون حذرين اكثر من اللازم لأنني لا اعتقد ان ضغط مباراة اليوم سيكون اقوى من مباراة الكونغو ومع ذلك عاد المنتخب في النتيجة.

مباراة فخّ وضرورة استيعاب درس الكونغو

مقابلة اليوم امام غينيا يتطلب الاعداد لها من جميع النواحي وهي في اعتقادي مباراة «فخ»، لان المنافس ليس له اي رهان وهذا ما لا يجب ان يضعه اللاعبون في الاعتبار، فالمنتخب الغيني يريد ان يعيد صورته من جديد. لنا منتخب اثبت ان لديه مقومات النجاح بفضل لاعبين متميزين واسلوب لعب جديد بدأ ملامحه تظهر منذ نهائيات امم افريقيا الاخيرة وتأكدت في المباراة الاخيرة امام الكونغو عندما عدنا في النتيجة، لكن تلك المباراة اعطتنا دروسا يجب الاستفادة منها في مباراة اليوم واللعب على امكاناتنا لا التفكير في المنافس.

يخوض عشية اليوم منتخبنا الوطني مباراة هامة في كوناكري امام المنتخب الغيني من اجل المحافظة على حظوظه في التأهل الى مونديال روسيا 2018 ولم لا حسم الامور مبكرا اذا عاد نسور قرطاج بنتيجة ايجابية مقابل تعثر منتخب الكونغو الديمقراطية في المنستير امام ليبيا. ما المطلوب من المنتخب في مباراة اليوم لتفادي سيناريو المباراة الماضية في كنشاسا؟ وما هي الطريقة المثلى لتحقيق الهدف المنشود؟ وهل فعلا قادرون على الانتصار في كوناكري بالذات؟ اسئلة طرحناها على بعض الفنيين فكان هذا التحقيق:

لسعد الدريدي (مدرب النادي البنزرتي)

هي مباراة التركيز التام ولا يجب ان نكرر اخطاء مباراة الكونغو الديمقراطية عندما دخلنا في المقابلة بصفة متأخرة. لنا منتخب افضل من غينيا فنيا لكن هذا لا يعني ان نستسهل المنافس بل لا بد من الحذر وان نكون جاهزين ذهنيا ونلعب بطريقة متوازنة، فلا نجازف بالهجوم المطلق ولا نلعب ايضا الدفاع المطلق حتى نعطي الثقة للمنافس، كما ان اللاعبين مطالبون بان يكونوا السباقين في افتكاك الكرات وعدم ترك المساحات، لان المنتخب الغيني صعب على ميدانه وفاز في اغلب مبارياته امام جمهوره الا انه في المقابل قبل عدة اهداف وهذا عامل يجب استغلاله. يبقى العائق الوحيد هو التخوف من ارضية الميدان التي قد تقلق تحركات اللاعبين.

محمد الكوكي (مدرب الملعب التونسي)

الخبر من المصدر