برعاية

ساوثغيت: إنجلترا لن تتحول إلى إسبانيا بين يوم وليلة

ساوثغيت: إنجلترا لن تتحول إلى إسبانيا بين يوم وليلة

كان غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا صريحاً حول مكانة فريقه بين منتخبات كرة القدم بعد فوز غير مقنع 1 - صفر على سلوفينيا منحها التأهل إلى النهائيات الخميس. وحتى بعد أن نجح هاري كين في هز الشباك في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، كان من الممكن أن تقابل الجماهير ضمان تأهل منتخب بلادها بصيحات الاستهجان باستاد ويمبلي.

وافتقر فريق شاب لإنجلترا للذكاء، وهو الانتقاد نفسه الذي وجه للفريق خلال التصفيات السهلة التي لم تبعث على التفاؤل. وقال ساوثغيت، الذي تولى المسؤولية خلفاً لسام ألاردايس بعد مباراة واحدة من المجموعة السادسة، إن الأهم الآن هو اكتمال الهدف الأول وهو التأهل إلى النهائيات في روسيا. وأضاف للصحافيين: «المباراة أوضحت مكاننا. هل كان الأداء الذي نتمناه؟ لا بالطبع لا. أعتقد أن الجماهير أرادت المجيء ومشاهدة الأهداف والاستمتاع. بالتأكيد ودون تفكير كان يمكننا أن نلعب بشكل أفضل. تعلم ما تتمناه وما هو المنطقي».

وتابع: «هل سنتحول إلى إسبانيا في 8 أشهر؟ لا لن نفعل. إسبانيا تملك تشكيلة مليئة بلاعبين فازوا بدوري أبطال أوروبا وبطولات دوري. لا نملك لاعبين أثبتوا أنفسهم على هذا المستوى. لكنا الآن نملك فرصة اللعب في كأس العالم. ولهذا كان من الضروري أن نتأهل».

وفي وجود لاعبين مثل كين، الذي أحرز 11 هدفاً في 22 مباراة دولية، وماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد الشاب وديلي إلي زميل كين في توتنهام هوتسبير، الذي لم يلعب بسبب الإيقاف، فإن إنجلترا تملك مجموعة من المواهب المتميزة.

وهناك إشارات أخرى إلى وجود مواهب مبشرة في المنتخبات الأصغر سناً، لكن ساوثغيت أشار إلى الحاجة إلى التحلي بالصبر.

وقال: «هم مجموعة من اللاعبين الشبان ويقدمون كل ما لديهم للمنتخب وسيتطورون في السنوات المقبلة». وأضاف في إشارة إلى خيبة أمل إنجلترا منذ الفوز بلقبها الوحيد الكبير عندما نالت كأس العالم على أرضها في 1966: «هم يعانون من آثار 25 أو 30 أو 40 عاماً (من الإخفاقات في البطولات الكبيرة)، ولا دخل لهم في ذلك». وتابع: «في بعض النواحي ربما هم مجموعة من الشبان غير الجاهزين. رغبتي وطريقتي المثالية في اللعب وما نريد فعله في العام المقبل ربما هما أمران مختلفان».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا