برعاية

الصين تضع ميلان في ورطة مالية

الصين تضع ميلان في ورطة مالية

يواجه الملاك الصينيون لنادي ميلان، أزمة حقيقة بعد مطالبة حكومة دولتهم بدفع 200 مليون يورو خلال الفترة المقبلة، من الشركات التي دعمت مجموعة "يونج هونج لي"، وفقاً لتقارير صحفية الخميس.

وقال موقع "فوتبول إيطاليا"، إن الحكومة الصينية بدأت مؤخراً في وضع بعض القيود على الاستثمارات الأجنبية، لتشجيع الاستثمار داخل حدود الصين في السنوات المقبلة، ما دفعها لاتخاذ هذا الإجراء حيال المجموعة المالكة لنادي ميلان.

وأوضح أنه في حال تم سحب المبلغ (200 مليون يورو) من الشركات الداعمة لـ "الروسونيري"، فإن الأمر سيضع يونج لي مالك النادي في ورطة حقيقية، وسيجد نفسه مضطراً لإيجاد مقرضين جدد، لاستمرار سياسته في تدعيم الفريق الكروي.

ومن المنتظر أن يعقد مؤتمراً في 18 أكتوبر المقبل، يتم خلاله الإعلان عن كافة القيود الجديدة المتعلقة بالاستثمارات الأجنبية، والتي من غير المرجح أن تؤثر بدرجة كبيرة على نادي إنتر ميلان وملاكه "مجموعة سونينج".

يذكر أن سيلفيو برلسكوني، مالك ميلان السابق ورئيس وزراء إيطاليا الأسبق، أبرم في شهر إبريل الماضي، صفقة بيع ميلان إلى مجموعة من المستثمرين الصينيين، لينهي حقبته مع النادي اللومباردي، التي بدأت عام 1986، وتوج خلالها بلقب الدوري 8 مرات، ودوري أبطال أوروبا 5 مرات، كان آخرها عام 2007.

وتعاقد ميلان في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة مع فريق كامل، يضم الأرجنتيني لوكاس بيليا وماتيو موساكيو، والبرتغالي أندريه سيلفا، والإيفواري فرانك كيسي، والسويسري ريكاردو رودريجيز، والرباعي الإيطالي فابيو بوريني وأندريا كونتي وأنطونيو دوناروما وليوناردو بونوتشي، والتركي هاكان كالهانوجلو، بالإضافة إلى المهاجم الكرواتي نيكولا كالينيتش.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا