برعاية

رئيس الاتحاد المكلف يستدعي أسماء من إدارة «مسعود»

رئيس الاتحاد المكلف يستدعي أسماء من إدارة «مسعود»

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن أن حمد الصنيع رئيس نادي الاتحاد المكلف، انتهى من تسمية أعضاء مجلس إدارته ورفع بها للهيئة العامة للرياضة لاعتمادها بشكل رسمي، مشيراً إلى أن قائمة الأعضاء ستضم أسماء وجدت في إدارة الراحل أحمد مسعود، إلى جانب آخرين حضروا بصفتهم أعضاء في إدارات سابقة للنادي.

وأشار المصدر إلى أن الهيئة العامة للرياضة ستقوم بتسليم الصنيع النادي رسمياً بعد حصر جميع الموجودات وفقاً للآلية المتبعة عند تولي إدارة جديدة للنادي، بعد اعتماد أعضاء مجلس الإدارة الاتحادية اليوم، ليتسنى للصنيع البدء في تولي مهامه وتوزيع المهام على أعضاء مجلس الإدارة مع الحرص على تكليف خبير مالي لتولي الإدارة المالية للنادي. كما كشف المصدر عن اعتذار خالد التميرك عضو مجلس إدارة أحمد مسعود عن المشاركة في عضوية المجلس لارتباطاته الخاصة، في الوقت الذي رجحت المصادر وجود عبد الله كبوه في عضوية مجلس الإدارة.

إلى ذلك، واصل حمد الصنيع رئيس نادي الاتحاد، العمل على ترتيب البيت الاتحادي، بعقد سلسلة اجتماعات خلال اليومين الماضيين للاطلاع على الوضع العام للنادي من جميع جوانبه، إلى جانب شروعه في حصر جميع الملفات العالقة على النادي من قضايا والتزامات مالية.

وينتظر أن يبدأ الصنيع مهامه رسمياً بعد حصر جميع الموجودات بالنادي، وتسلمه النادي رسمياً في الشروع لترتيب عقد جمعية عمومية للنادي وتحديداً موعدها، وتوجيه الدعوة لأعضاء الشرف لحضورها، وفقاً لما أقرته الهيئة العامة للرياضة على جميع الأندية، ومنها الاتحاد الذي تسلم إدارته إبان الرئيس إنمار الحائلي قرار الهيئة بعقد الجمعية العمومية، كما سيواصل الصنيع العمل لاستخراج الرخصة الآسيوية للنادي، لتمكنه من المشاركة بدوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة.

وسيواجه رئيس الاتحاد الجديد سيلا من الالتزامات المالية التي تنتظره أن يبدأ في حلحلتها وتأتي في مقدمتها قضية المدرب الروماني فيكتور بيتوركا بعد القرار الصادر من محكمة الكأس بإلزام الاتحاد سداد 5 ملايين و789 ألف يورو «قرابة الـ26 مليون ريال» لصالح المدرب الروماني، في حين كانت إدارة الاتحاد السابقة برئاسة الحائلي استأنفت القرار لدى المحكمة الفيدرالية السويسرية.

وكانت إدارة الاتحاد إبان رئاسة إبراهيم البلوي تعاقدت مع المدرب الروماني خلفاً للسعودي خالد القروني منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2014، قبل أن ينهي التعاقد معه ورحيله ومن ثم عودته مجدداً أواخر عام 2015 إلى جدة لتولي الإشراف على فريق الاتحاد مجدداً، قبل أن تنهي إدارة أحمد مسعود علاقتها التعاقدية مع المدرب وإحضار التشيلي لويس سييرا بديلاً عنه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا