برعاية

أكثر من 50 لاعبا في عهد معلول ..على أيّ أساس توزّع الدّعوات في المنتخب؟أكثر من 50 لاعبا في عهد معلول ..على أيّ أساس توزّع الدّعوات في المنتخب؟

أكثر من 50 لاعبا في عهد معلول  ..على أيّ أساس توزّع الدّعوات في المنتخب؟أكثر من 50 لاعبا في عهد معلول  ..على أيّ أساس توزّع الدّعوات في المنتخب؟

لنتّفق أوّلا وقبل كلّ شيء على أنّ الإجماع حول قائمات المنتخبات من المستحيلات السّبعة. وعادة ما يفتح موضوع الدّعوات باب الجدل على مصراعيه خاصّة إذا شملت حملة الابعادات أسماء ثقيلة وأقدام شهيرة كما حصل مع النّجم «روماريو» عندما أقصاه «سكولاري» من منتخب البرازيل في 2002 رغم دموع التوسّل وضغط الجمهور و»تدخّلات» «الرّئاسة» لإضافة اسمه لقائمة المسافرين إلى كوريا الجنوبيّة واليابان التي أحرز فيها البرازيليون الكأس الغالية وخرج منها مدرّب منتخب «السّامبا» في ثوب البطل. ومن البرازيل التي حرم الفريق التونسي من الذهاب إليها في 2014 بفعل فاعل نرجع إلى الـ»نّسور» لنشير إلى أنّ خيارات نبيل معلول لن تكون بدورها بمنأى عن الإشادات والانتقادات. والمهمّ أن ينجح الرّجل في تحقيق الانتصارات مهما كانت الاختلافات بشأن التوجّهات المعتمدة. وطالما اتّفقنا على الغايات الكبرى وهي تحقيق النّجاحات في كلّ المقابلات والمسابقات على رأسها تصفيات المونديال فإنّه لا ضرر ولا ضرار في مناقشة الاستراتجيات المتّبعة في منتخبنا الوطني الأوّل خاصّة أنّ الإعلام (وهو همزة الوصل بين المنتخب والجمهور) من واجبه أن يطرح كلّ التساؤلات التي تدور في الأذهان. ومن بين هذه الاستفسارات نذكر ملف الدّعوات الموزّعة على اللاّعبين الدوليين. وهذا الموضوع يفرض نفسه بقوّة في ظلّ وجود أكثر من 50 عنصرا (منهم 8 حرّاس مرمى) في القائمات والتربّصات الأخيرة للمنتخب. وهذا الرقم للأمانة كبير بل رهيب خاصّة إذا عرفنا أنّ صاحب هذه الدعوات وهو نبيل معلول لم يخض سوى ثلاث مواجهات رسميّة مع الـ»نّسور».

لا جدال طبعا في النتائج الممتازة التي قام بها معلول إلى حدّ اللّحظة في تصفيات المونديال والـ»كان». لكن هذه المسيرة الورديّة (فوز على مصر مع انتصار وتعادل ضدّ الكونغو الديمقراطيّة) لا تحجب أبدا جملة الاستفهامات حول هذه القائمات التي ضمّت عدّة «نكرات» من مختلف القارات والبطولات. ومن الملاحظ أيضا أنّ «مهندسي» هذه الخيارات يراعون مسألة «التوازنات» القائمة على «ترضيّة» أكبر عدد ممكن من الجمعيات والجهات (العاصمة، سوسة، صفاقس، المنستير، بنزرت، بن قردان، قابس ...). وإن كانت العديد من الأسماء المدعوّة تمتلك الامكانات المطلوبة لطرق باب المنتخب بـ»جرأة» والحصول على مقعد مع الـ»نسور» دون «مزيّة» من أحد كما هو شأن «البلبولي» ومرياح ومعلول والفرجاني وبن عمر والمساكني والخنيسي والسليتي والنّقاز والخزري ... فإنّ فيلقا من الـ»كوارجيّة» الذين نالهم شرف التواجد في قائمات الفريق الوطني تحوم حولهم التساؤلات حتّى لا نقول «الشّبهات» خاصّة أولئك الذين يظهرون في ورقات المدرب ثمّ يختفون دون أن نفهم لا أسباب دعواتهم ولا خلفيات إبعادهم. ومن هؤلاء نستحضر على سبيل الذكر لا الحصر اسماعيل ساسي وأيمن بلعيد ومروان الصحراوي ونجم الدين دغفوس وديلان براون وماهر بن صغير وحمزة الجلاصي ومحمّد سليم بن عثمان... وغيرهم. هذا دون التغافل عن بعض الأسماء «المخضرمين» الذين نفض عنهم الاطار الفني الغبار وأعادهم إلى الواجهة بعد أن كنّا نظنّ أنهم سقطوا للأبد من حسابات المنتخب أمثال شمّام والكسراوي والعواضي والهيشري... ونحن نطرح هذه الاستفسارات لنفهم هذه «الفلسفات» وليس بهدف وضع الإطار الفني للمنتخب في قفص الإتّهام. وقبل الختام لابدّ من التّنبيه إلى أمر مهم وهو انحصار أغلب التساؤلات حول الأسماء الاحتياطية أوتلك التي تظهر في القائمات الأولية ثمّ تغيب في القائمات النهائية. هذا في الوقت الذي تحصل فيه «التّوافقات» (بصفة عامّة) على مستوى الأقدام التي تؤثّث التشكيلات الأساسية. وهذا طبعا للتوضيح. وحتّى نعطي لكلّ شخص حقّه.

لنتّفق أوّلا وقبل كلّ شيء على أنّ الإجماع حول قائمات المنتخبات من المستحيلات السّبعة. وعادة ما يفتح موضوع الدّعوات باب الجدل على مصراعيه خاصّة إذا شملت حملة الابعادات أسماء ثقيلة وأقدام شهيرة كما حصل مع النّجم «روماريو» عندما أقصاه «سكولاري» من منتخب البرازيل في 2002 رغم دموع التوسّل وضغط الجمهور و»تدخّلات» «الرّئاسة» لإضافة اسمه لقائمة المسافرين إلى كوريا الجنوبيّة واليابان التي أحرز فيها البرازيليون الكأس الغالية وخرج منها مدرّب منتخب «السّامبا» في ثوب البطل. ومن البرازيل التي حرم الفريق التونسي من الذهاب إليها في 2014 بفعل فاعل نرجع إلى الـ»نّسور» لنشير إلى أنّ خيارات نبيل معلول لن تكون بدورها بمنأى عن الإشادات والانتقادات. والمهمّ أن ينجح الرّجل في تحقيق الانتصارات مهما كانت الاختلافات بشأن التوجّهات المعتمدة. وطالما اتّفقنا على الغايات الكبرى وهي تحقيق النّجاحات في كلّ المقابلات والمسابقات على رأسها تصفيات المونديال فإنّه لا ضرر ولا ضرار في مناقشة الاستراتجيات المتّبعة في منتخبنا الوطني الأوّل خاصّة أنّ الإعلام (وهو همزة الوصل بين المنتخب والجمهور) من واجبه أن يطرح كلّ التساؤلات التي تدور في الأذهان. ومن بين هذه الاستفسارات نذكر ملف الدّعوات الموزّعة على اللاّعبين الدوليين. وهذا الموضوع يفرض نفسه بقوّة في ظلّ وجود أكثر من 50 عنصرا (منهم 8 حرّاس مرمى) في القائمات والتربّصات الأخيرة للمنتخب. وهذا الرقم للأمانة كبير بل رهيب خاصّة إذا عرفنا أنّ صاحب هذه الدعوات وهو نبيل معلول لم يخض سوى ثلاث مواجهات رسميّة مع الـ»نّسور».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا