برعاية

بالأرقام.. عضو سابق بإدارة الاتحاد يوضح المخالفات المالية - صحيفة صدى الالكترونية

بالأرقام.. عضو سابق بإدارة الاتحاد يوضح المخالفات المالية - صحيفة صدى الالكترونية

أشاد عضو إدارة نادي الاتحاد سابقا المستشار القانوني عمر الخولي بتحويل الهيئة العامة للرياضة ملف الديون الى هيئة الرقابة والتحقيق، مؤكداً أن هذه الخطوة تأخرت كثيراً في ظل العبث المالي الذي تعرض له النادي العريق منذ أعوام ماضية.

وأوضح أن ما حدث داخل أروقة أحد الركائز الأساسية النادي لا يعجبهم لما يمتلكه من تاريخ مديد حافل بالبطولات والإنجازات الخارجية والمحلية وقد شرف الوطن في العديد من المحافل الخارجية بتحقيقه العديد من البطولات والمشاركة في بطولة أندية العالم.

وأضاف : ” كنا ننتظر هذا القرار منذ زمن طويل في ظل ما يمر به النادي من أهدار للمال من شخصيات تشغل مناصب داخل النادي الأمر الذي أزعج محبي الاتحاد، ولكن حالياً مع قرار رئيس مجلس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ لن ينجو أي أحد كانت له يد بالعبث في نادي الاتحاد وإيصاله الى هذا الحال الذي لا يرضي أحد، وبعد ظهور القرار الحكومي بمنع عدد من الشخصيات الاتحادية سواءً من رؤساء إدارات سابقة أو اعضاء مجلس ادارة فهذا يثبت للجميع أن هيئة الرقابة والتحقيق باشرت أعمالها منذ استلامها ملف الديون وأنها تلقت توصيات عليا لإنهاء التحقيقات في مدة زمنية قريبة وتفريغ لجنة كاملة للتحقيق في المستندات والأوراق ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الملف بشكل كامل منتصف شهر صفر المقبل.

وأوضح أن منع عدد من الشخصيات الاتحادية من السفر لا يعني إدانتهم فيما يحدث للنادي وإنما هو إجراء تحفظي ووقائي من هيئة الرقابة والتحقيق وذلك لكي تكمل مسيرة تحقيقاتها بوجودهم من خلال استدعائهم والاستماع الى دفوعاتهم في حال وجود أي التباسات وهذا يعد الإجراء حتى لا يتم تعطيل عمل اللجنة التي كلفتها هيئة الرقابة والتحقيق وتحتاج الى تواجدهم للتحقيق معهم، وسيتم استدعاء كل من يظهر اسمه لدى اللجنة في عقود اللاعبين أو العقود الاستثمارية وهيئة الرقابة والتحقيق لن تدع أي شخصية اتحادية يظهر اسمه لديها بالأوراق والمستندات “.

واستطرد الخولي قائلا: ” البعض يعتقد أن تسجيل العقود أو المشاريع باسم النادي ربما ينجيه من المسألة وهذا غير صحيح وسيتحمل العقود والمشاريع التي تسببت في تدهور النادي ولن يفلت أحد من العقاب، خصوصا أن هناك قضايا كبيرة وعديدة لم تظهر حتى الآن لدى الجماهير وكل ما ظهر من مطالبات مالية وقضايا خارجية يعتبر أقل من الذي يحمله ملف الديون لدى هيئة الرقابة والتحقيق لذلك نرى أن الصورة لم تكتمل لدى جماهير الاتحاد حول المتسببين بتدهور النادي وتوريطه بالديون ويعود ذلك لظهور العديد من الرؤساء وأعضاء الإدارة عبر المنابر الإعلامية إطلاق تصريحات وهمية بأنهم سيتحملون جميع العقود التي وقعت قبل مجيئهم اضافة الى الوعود التي يطلقونها ولكن في الواقع لا نرى سوى تكبيد النادي بالديون الضخمة “.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا