برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. الاحصائيات «تفضح» الفرجاني وبن يوسف أخبار الترجي الرياضي .. الاحصائيات «تفضح» الفرجاني وبن يوسف

أخبار الترجي الرياضي   .. الاحصائيات «تفضح» الفرجاني وبن يوسف  أخبار الترجي الرياضي   .. الاحصائيات «تفضح» الفرجاني وبن يوسف

نجح الترجي الرياضي في استعادة الهدوء بصفة تدريجيّة. وخيّب الفريق آمال بعض الجهات التي كانت تريد استغلال الظّرف لضرب الاستقرار في مركّب المرحوم حسّان بلخوجة وإدخاله في دوّامة الشكّ وجرّه إلى دائرة «الفراغ». وقد كان أبناء الجمعية من أحبّاء وقدماء وحكماء على درجة عالية من الرصانة. وسارعوا بالالتفاف حول ناديهم ورئيسهم خاصّة أن الأمر لا يتعدّى مجرّد عثرة عابرة. وليس «كارثة كونيّة» كما زعم بعض «المغالين» في وصفهم لانسحاب شيخ الأندية التونسية من رابطة الافريقيّة على يد الأهلي الأكثر تتويجا باللّقب (في 8 مناسبات)، وأحد العارفين بتعقيدات هذه التظاهرة. ويكفي أنه انتظر في وقت سابق 14 عاما لينهي سنوات «الجدب»، ويفوز بتاجه القاري للمرّة الثالثة (من 1987 إلى 2001).

بعد هزيمة «السبت الأسود»، جلد الجمهور فوزي البنزرتي بسياط النّقد معتبرا أنّ توجّهاته الفنية وخياراته البشرية تسبّبت بقسط كبير في الخروج من رابطة الأبطال التي كانت في متناول الجمعية قياسا بما تملكه من «كوارجيّة». وقد أدرك فوزي حجم الأخطاء التكتيكيّة التي ارتكبها في مواجهة «الأهلاويّة». واعتذر بصفة علانية للجماهير الصفراء والحمراء أثناء الندوة الصحفيّة التي خصّصها لتأكيد بقائه على رأس الإطار الفني للجمعيّة. وقد يكون من الصّعب على الأنصار الذين مازالوا تحت تأثير الصّدمة أن يقولوا بأنه لا ذنبّ على فوزي طالما أنّه اعتذر. لكن مبادرة البنزرتي بطلب «العفو» قد تشكّل خطوة مهمّة على درب استرجاع ودّ الأحباء الذين ينتظرون منه إجراء ثانيا وهو رفع «الويكلو» عن التمارين، والسماح للـ»مكشخين» بالإلتحام بناديهم داخل أسوار الحديقة «ب» لأنه لا يوجد أيّ مبرّر للتدرّب بعيدا عن مركب النادي (في المنزه)، ووسط غياب الأحبّاء الذين لا ينبغي أن ننسى بأنّهم استقبلوا سابقا اللاعبين بالورود بعد الهزائم الحاصلة في رابطة الأبطال. وهذا هو الجمهور الحقيقي للترجي.

هل يستفيق الفرجاني وبن يوسف؟

أثارت علاقة المدرب فوزي البنزرتي ببعض نجوم الترجي جدلا واسعا خلال الفترة الأخيرة. وقد تصدّر الفرجاني ساسي قائمة العناصر التي قيل بشأنها الكثير خاصّة بعد أن ظهر عليه التشنّج في المواجهة المكرّرة ضدّ الأهلي والتي شارك ساسي في نصفها الأول في برج العرب دون أن يكمل اللقاء. هذا قبل أن يضعه فوزي بجانبه في حوار الايّاب في رادس. ويكتفي بإقحامه في الشوط الثاني (لعب 90 دقيقة من أصل 180). وظهرت طبعا العديد من التأويلات والقراءات بخصوص هذا الأمر بل أنّ بعض أصحاب الخيال الشّاسع ذهبوا إلى حدّ التأكيد أنّ مباراة «الأهلاويّة» انتهت على تبادل اللّكمات بين فوزي ولاعبه في حجرات الملابس. هذا قبل أن يظهر البنزرتي في المؤتمر الصحفي ويشير إلى أن الفرجاني وكلّ رفاقه هم أشبه بنجله أيمن. ولمّح فوزي أيضا لتراجع مردوديّة ساسي.

الشيء الذي يفرض على ربّان السفينة الترجيّة التخلي عنه في بعض الفترات لأنّه لا «كبير» في الترجي حتّى وإن كان بحجم الفرجاني الذي يبدو أنّه حاول أن يوهم الجميع بأنّ خيارات فوزي هي سبب البلية وذلك من خلال ملامحه الغاضبة. وهي حيلة قد تنطلي على البعض. لكن لا يمكنها أن تخدع الفنيين الذين لاحظ كلّهم أوجلّهم أن أداء ساسي (وهو أحد أفضل اللاعبين على السّاحة) شهد نزول واضحا إن لم يكن حادّا. وهذا ما أثبتته أيضا الاحصائيات التي يستخدمها الترجي لتقييم انتاجيّة كل العناصر من المرمى إلى الهجوم. والحمد لله على نعمة العلم والإعلاميّة. ونبقى مع الأرقام وهي أصدق من الكلام لنشير إلى أن الاحصائيات «تورّط» أيضا فخر الدين بن يوسف المطالب مثله مثل الفرجاني بالتدارك والاستفاقة من «غفوتهما»، وعدم لعب دور «الضحيّة». ومن الضروري أيضا أن يفهما بأنّ تواجدهما في منتخب معلول لا يعني مطلقا أن مدرّبهما في الترجي «تعسّف» عليهما خاصّة إذا عرفنا أن المقاييس المعتمدة في توزيع الدعوات في الـ»نّسور» غير موضوعيّة. ويمكن للـ»نكرات» أن يحجزوا أماكن في المنتخب فما بالك بالفرجاني وفخر الدين.

نجح الترجي الرياضي في استعادة الهدوء بصفة تدريجيّة. وخيّب الفريق آمال بعض الجهات التي كانت تريد استغلال الظّرف لضرب الاستقرار في مركّب المرحوم حسّان بلخوجة وإدخاله في دوّامة الشكّ وجرّه إلى دائرة «الفراغ». وقد كان أبناء الجمعية من أحبّاء وقدماء وحكماء على درجة عالية من الرصانة. وسارعوا بالالتفاف حول ناديهم ورئيسهم خاصّة أن الأمر لا يتعدّى مجرّد عثرة عابرة. وليس «كارثة كونيّة» كما زعم بعض «المغالين» في وصفهم لانسحاب شيخ الأندية التونسية من رابطة الافريقيّة على يد الأهلي الأكثر تتويجا باللّقب (في 8 مناسبات)، وأحد العارفين بتعقيدات هذه التظاهرة. ويكفي أنه انتظر في وقت سابق 14 عاما لينهي سنوات «الجدب»، ويفوز بتاجه القاري للمرّة الثالثة (من 1987 إلى 2001).

بعد هزيمة «السبت الأسود»، جلد الجمهور فوزي البنزرتي بسياط النّقد معتبرا أنّ توجّهاته الفنية وخياراته البشرية تسبّبت بقسط كبير في الخروج من رابطة الأبطال التي كانت في متناول الجمعية قياسا بما تملكه من «كوارجيّة». وقد أدرك فوزي حجم الأخطاء التكتيكيّة التي ارتكبها في مواجهة «الأهلاويّة». واعتذر بصفة علانية للجماهير الصفراء والحمراء أثناء الندوة الصحفيّة التي خصّصها لتأكيد بقائه على رأس الإطار الفني للجمعيّة. وقد يكون من الصّعب على الأنصار الذين مازالوا تحت تأثير الصّدمة أن يقولوا بأنه لا ذنبّ على فوزي طالما أنّه اعتذر. لكن مبادرة البنزرتي بطلب «العفو» قد تشكّل خطوة مهمّة على درب استرجاع ودّ الأحباء الذين ينتظرون منه إجراء ثانيا وهو رفع «الويكلو» عن التمارين، والسماح للـ»مكشخين» بالإلتحام بناديهم داخل أسوار الحديقة «ب» لأنه لا يوجد أيّ مبرّر للتدرّب بعيدا عن مركب النادي (في المنزه)، ووسط غياب الأحبّاء الذين لا ينبغي أن ننسى بأنّهم استقبلوا سابقا اللاعبين بالورود بعد الهزائم الحاصلة في رابطة الأبطال. وهذا هو الجمهور الحقيقي للترجي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا