برعاية

النادي الافريقي .. الفوضى والإقالات تعصف بفرع الشبان النادي الافريقي .. الفوضى والإقالات تعصف بفرع الشبان

النادي الافريقي  .. الفوضى والإقالات تعصف بفرع الشبان  النادي الافريقي  .. الفوضى والإقالات تعصف بفرع الشبان

اتضحت الامور في فرع كرة اليد بالنادي الافريقي منذ اسابيع بعودة حسين قندورة لممارسة مهامه كرئيس للفرع وطبعا عودة قندورة تعني عودة اتباعه من مسؤولين ومدربين وحتى لاعبين وتعني ايضا ابعاد كل من له صلة بالمسؤولين السابقين ونقصد سفيان بن صالح وتوفيق بن سمير بالأساس.

بالنسبة لفريق الاكابر فإن الاطار الفني طوى صفحة الماضي وبدأ العمل بفريق من الشبان يقودهم الحارس الدولي واقدم لاعب في الافريقي مكرم الميساوي الذي نجا بمفرده من حملة التخلص من النجوم الذين قادوا الافريقي لمنصات التتويج حيث تم فسخ عديد العقود مقابل عدم دفع مستحقات اللاعبين مثل حسني وباشا وسلامة ورحل البقية في صفقات انتقال حرّ بعد نهاية عقودهم وكان بإمكان الفريق جني ما لا يقل عن 3 او 4 مليارات لو تمكن الفريق من تجديد عقود هؤلاء وبيعهم في مرحلة لاحقة ولكن حصل ما حصل والمسؤولية يتحملها رئيس الافريقي في المقام الاول لأنه هو من وافق وامضى على عقود بامتيازات مرتفعة لم يقدر على توفيرها لاحقا.

اقدم المدير رئيس فرع الشبان الجديد طارق زكري والمدير الفني اللاعب السابق بشير بلحاج على تغييرات جذرية في فرع الشبان حيث قاما بإبعاد 3 مدربين دفعة واحدة وهم منصف المقدم (مدرب المدارس «أ») وزياد برناص (مدرب الاداني «أ») والهادي قيقة (مدرب الاداني»ب») وهؤلاء عينهم رئيس الفرع السابق ربيع الدهماني في صنف اعلى من الصنف الذي كانوا يدربونه الموسم الفارط لكن طارق زكري وبشير بلحاج ألغيا هذا التعيين وامرا بعودتهم للأصناف التي كانوا يدربونها وطبعا هذا لم يقبله هؤلاء خاصة وانهم شرعوا في التحضيرات مع فرقهم الجديدة. وتجدر الاشارة الى ان هؤلاء المدربين لم يتحصلوا على مستحقاتهم منذ الموسم الفارط وصبروا على الجمعية وكانوا وراء تتويجات عديدة في اصناف الشبان والجدير بالذكر ايضا ان مدربي الاواسط والاصاغر مثل سليم بشير ومراد قاسم وحمدي السنوسي قد غادروا فرع الشبان وقدموا قضايا ضد الجمعية لعدم خلاص مستحقاتهم من طرف الهيئة المديرة شأنهم شأن 7 لاعبين من فريق الاكابر قدموا شكايات ضد الافريقي وينتظر ان تنصفهم الجامعة.

علمت»الشروق» ان مسؤولي الفرع قد طالبوا المسؤولين المباشرين على مختلف اصناف الشبان بدفع مبلغ 3 آلاف دينار لدعم الفريق مقابل حصولهم على وصولات في المبلغ ولكن جميع المسؤولين رفضوا «هذا الابتزاز» وهؤلاء المسؤولين هم وليد الدريدي وفوزي اللامخ واحمد عريقيب واسامة شورة واحمد الريابي.

لا شك ان وضع الفرع المادي لا يبعث على التفاؤل والاكيد اليوم ان فرع الشبان يفتقر لابسط مقومات العمل ونفس الشيء في فريق الكبريات وهذا ادى لهروب بعض الشبان من الفريق حتى ان احد لاعبي المدارس التحق بالترجي وآخر من الاواسط تم انتدابه هذا الموسم لكنه لم يلتحق بالتمارين.

تم انتداب المدربين صبري عليات ومعز بن علي لسد الشغورات في اصناف الشبان ذلك ان منير الرياحي فقط حافظ على موقعه في الفريق ضمن كل مدربي الشبان والى حد الآن ما يزال فريق الاصاغر «أ» دون مدرب.

وهذه اللخبطة الحاصلة في فرع الشبان قد تؤثر على سير مدرسة التكوين القاعدي في النادي الافريقي والتي اثمرت عدة انجازات في الشبان الذين تحصلوا على عديد الالقاب في المواسم الاخيرة وتحديدا منذ ان تولى الشاذلي القايد الادارة الفنية للشبان حيث تتالت الانجازات وتم استكشاف عديد اللاعبين الذين انضم عدد منهم لفريق الاكابر هذا الموسم.

اتضحت الامور في فرع كرة اليد بالنادي الافريقي منذ اسابيع بعودة حسين قندورة لممارسة مهامه كرئيس للفرع وطبعا عودة قندورة تعني عودة اتباعه من مسؤولين ومدربين وحتى لاعبين وتعني ايضا ابعاد كل من له صلة بالمسؤولين السابقين ونقصد سفيان بن صالح وتوفيق بن سمير بالأساس.

بالنسبة لفريق الاكابر فإن الاطار الفني طوى صفحة الماضي وبدأ العمل بفريق من الشبان يقودهم الحارس الدولي واقدم لاعب في الافريقي مكرم الميساوي الذي نجا بمفرده من حملة التخلص من النجوم الذين قادوا الافريقي لمنصات التتويج حيث تم فسخ عديد العقود مقابل عدم دفع مستحقات اللاعبين مثل حسني وباشا وسلامة ورحل البقية في صفقات انتقال حرّ بعد نهاية عقودهم وكان بإمكان الفريق جني ما لا يقل عن 3 او 4 مليارات لو تمكن الفريق من تجديد عقود هؤلاء وبيعهم في مرحلة لاحقة ولكن حصل ما حصل والمسؤولية يتحملها رئيس الافريقي في المقام الاول لأنه هو من وافق وامضى على عقود بامتيازات مرتفعة لم يقدر على توفيرها لاحقا.

اقدم المدير رئيس فرع الشبان الجديد طارق زكري والمدير الفني اللاعب السابق بشير بلحاج على تغييرات جذرية في فرع الشبان حيث قاما بإبعاد 3 مدربين دفعة واحدة وهم منصف المقدم (مدرب المدارس «أ») وزياد برناص (مدرب الاداني «أ») والهادي قيقة (مدرب الاداني»ب») وهؤلاء عينهم رئيس الفرع السابق ربيع الدهماني في صنف اعلى من الصنف الذي كانوا يدربونه الموسم الفارط لكن طارق زكري وبشير بلحاج ألغيا هذا التعيين وامرا بعودتهم للأصناف التي كانوا يدربونها وطبعا هذا لم يقبله هؤلاء خاصة وانهم شرعوا في التحضيرات مع فرقهم الجديدة. وتجدر الاشارة الى ان هؤلاء المدربين لم يتحصلوا على مستحقاتهم منذ الموسم الفارط وصبروا على الجمعية وكانوا وراء تتويجات عديدة في اصناف الشبان والجدير بالذكر ايضا ان مدربي الاواسط والاصاغر مثل سليم بشير ومراد قاسم وحمدي السنوسي قد غادروا فرع الشبان وقدموا قضايا ضد الجمعية لعدم خلاص مستحقاتهم من طرف الهيئة المديرة شأنهم شأن 7 لاعبين من فريق الاكابر قدموا شكايات ضد الافريقي وينتظر ان تنصفهم الجامعة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا