برعاية

«الشّروق» تزور حمادي العقربي في المستشفى.. أنا «لاباس»... وثروتي حبّ النّاس«الشّروق» تزور حمادي العقربي في المستشفى.. أنا «لاباس»... وثروتي حبّ النّاس

«الشّروق» تزور حمادي العقربي في المستشفى.. أنا «لاباس»... وثروتي حبّ النّاس«الشّروق» تزور حمادي العقربي في المستشفى.. أنا «لاباس»... وثروتي حبّ النّاس

أيّ كلمات وأيّ عبارات بوسعنا أن نستخدمها لوصف ابداعات ومواقف وأخلاق «ساحر الجيلين»، وصانع العجب في الميادين حمّادي العقربي؟ فهو الـ»كوارجي» الكبير الذي أذهل الجمهور من شمال البلاد إلى جنوبها حتّى أنّ خصوم «السي .آس .آس» (على غرار «البنزرتيّة») احتجّوا ذات مرّة على خروجه من الملعب بقرار من الحكم وذلك حتّى لا يحرموا من مشاهدة فواصله الفنيّة. وهو أيضا أحد أبطال ملحمة الأرجنتين التي شغلت الناس وملأت الدنيا. وبقيت عالقة في الأذهان على مرّ السنين مثلها مثل اللّمسة السحرية لابن عقارب وفارس صفاقس التي تتنفّس كرة والتي تحكي فضاءاتها الرياضيّة وساحاتها العموميّة وأزقّتها ومقاهيها ومطاعمها عن هذه الأسطورة الحيّة التي لها صورة في كل ركن من أركان عاصمة الجنوب. ولم يتنكّر الـ»صفاقسيّة» لما قدّمه هذا «الهرم» من خدمات. واختاروا أن يخلدّوه بتمثال شامخ في قلب المدينة، يسرّ النّاظرين، ويكون أفضل هديّة لصاحب اللّعب الجميل والفنّ الأصيل وملهم الأجيال على الدّوام.

وقد جاءت هذه الباردة النبيلة والحركة الرشيقة لتبعث الفرح في قلب العقربي وتقوّي عزيمته في صراعه المرير مع المرض وهو الشيء الوحيد الذي قد يعجز حمادي عن مراوغته، وإسقاطه أرضا كما كان يفعل مع كلّ من يضعه حظّه السّيء أمام عبقريّة «محمّد بن رحيم» الذي زارته أمس «الشّروق» في مستشفى المنجي سليم بالمرسى دعما له في «حربه» على المرض، واعترافا بما صنعه من فرجة وفرحة في الملاعب التونسية دون أن يلهث وراء المال، أويبحث عن الأضواء رغم أنّه نجم بألف نجم من النجوم الورقيّة التي تتحصّل على الأجور الفلكيّة دون أن تملك النّزر القليل من موهبة حمّادي شفاه الله وأطال في أنفاسه.

خبر نقل حمادي العقربي إلى الضاحية الشمالية لم يهتزّ له الـ»صّفاقسية» فحسب بل أنّ تونس بأكملها أعلنت «الاستنفار» لتقف بجانب «ساحر الجيلين» في «محنته» الصحيّة. وهذا ما شعر به حمّادي لحظة وصوله إلى مستشفى المنجي سليم حيث زاره الوزراء والأحبّاء من كلّ الجمعيات والجهات علاوة على أصدقاء الأمس وفيلق من المدربين والمحلّلين والإعلاميين. هذا فضلا عن تواجد الدكاترة والممرضين وأعوان المستشفى وحتّى الأمنيين وكل من عاصر هذا «السّاحر»، أوسمع عن مهارته، أوقرأ عن موهبته. وقال حمّادي في حديثه لـ»الشّروق» إنّ فرحته الأكبر تكمن في الحبّ الذي يغمره به النّاس من تونس العاصمة إلى صفاقس. ويضيف العقربي أنّ هذا الإحساس الجميل يغنيه عن كلّ شيء، وينسيه أوجاعه. ولا تعادله كنوز الدّنيا. وقال «السّوبر ستار» السّابق لـ»س .آس .آس» والـ»نّسور» إنه يشكر جميع الأطراف التي كرّمته وساندته وأغدقت عليه الكثير من الحبّ الصّادق والنّابع من الأعماق. يذكر أنّ قائمة الزوّار ضمّت وزير الصحة سليم شاكر ووزيرة شؤون الشّباب والرياضة ماجدولين الشارني والوجه الرياضي المعروف خالد حسني والمدرب نبيل الكوكي... وغيرهم كثير.

في الوقت الذي يتهافت فيه «أشباه» اللاّعبين والمدرّبين وباعة الكلام على الظّهور في وسائل الإعلام يرفض حمّادي العقربي بما يجرّه خلفه من أمجاد الوقوف أمام عدسات الكاميراوت. وقد إعتذر الرّجل بكلّ لطف عن التّصوير ليقينه بأنّه في غنى عن الأضواء بحكم أنّ صورته منقوشة في أذهان المحبين، ورغبة منه أيضا في عدم الظّهور في موضع «الضعف» وهو الرّجل الذي لا يعرف الانكسار.

رغم ألمه الشديد وخجله الكبير فإن حمادي كان ضاحكا للحياة مبتسما لزوّاره حتّى أنه أجاب عن أحد أسئلتنا «المحرجة» بلهجة ضاحكة، حيث سألنا العقربي إن كان التدخين «الملعون» هو السّبب الأساس في «وجعيته». وقد قال العقربي إنّه لا دخل للسجائر في مرضه بل أنه لو أقدم على إشعال سيجارة واحدة لنهض من الفراش وأصبح «صح سالم»...

يستحقّ كافّة العاملين في مستشفى المنجي سليم بالمرسى باقة زهور على إحاطتهم الكبيرة بـ»ساحر الجيلين». وهذا لما لمسناه أثناء زيارتنا «الفجئية» لحمادي العقربي الذي كان محاطا بأفراد عائلته وبـ»حديقة» من الورود التي «زرعها» الأشخاص الذين توافدوا أفواجا ووحدانا على غرفة حمّادي. ونعود إلى الساهرين على راحة العقربي في المستشفى لنجدّد لهم الشكر والتّقدير ونخصّ بالذّكر لا الحصر المدير طارق بن حسونة. هذا وتركنا حمادي ينعم بحب الناس قائلا:» أنا لاباس.. «السي .آس .آس» بخير.. وأنتظر رؤية تونس في مونديال الرّوس».

أيّ كلمات وأيّ عبارات بوسعنا أن نستخدمها لوصف ابداعات ومواقف وأخلاق «ساحر الجيلين»، وصانع العجب في الميادين حمّادي العقربي؟ فهو الـ»كوارجي» الكبير الذي أذهل الجمهور من شمال البلاد إلى جنوبها حتّى أنّ خصوم «السي .آس .آس» (على غرار «البنزرتيّة») احتجّوا ذات مرّة على خروجه من الملعب بقرار من الحكم وذلك حتّى لا يحرموا من مشاهدة فواصله الفنيّة. وهو أيضا أحد أبطال ملحمة الأرجنتين التي شغلت الناس وملأت الدنيا. وبقيت عالقة في الأذهان على مرّ السنين مثلها مثل اللّمسة السحرية لابن عقارب وفارس صفاقس التي تتنفّس كرة والتي تحكي فضاءاتها الرياضيّة وساحاتها العموميّة وأزقّتها ومقاهيها ومطاعمها عن هذه الأسطورة الحيّة التي لها صورة في كل ركن من أركان عاصمة الجنوب. ولم يتنكّر الـ»صفاقسيّة» لما قدّمه هذا «الهرم» من خدمات. واختاروا أن يخلدّوه بتمثال شامخ في قلب المدينة، يسرّ النّاظرين، ويكون أفضل هديّة لصاحب اللّعب الجميل والفنّ الأصيل وملهم الأجيال على الدّوام.

وقد جاءت هذه الباردة النبيلة والحركة الرشيقة لتبعث الفرح في قلب العقربي وتقوّي عزيمته في صراعه المرير مع المرض وهو الشيء الوحيد الذي قد يعجز حمادي عن مراوغته، وإسقاطه أرضا كما كان يفعل مع كلّ من يضعه حظّه السّيء أمام عبقريّة «محمّد بن رحيم» الذي زارته أمس «الشّروق» في مستشفى المنجي سليم بالمرسى دعما له في «حربه» على المرض، واعترافا بما صنعه من فرجة وفرحة في الملاعب التونسية دون أن يلهث وراء المال، أويبحث عن الأضواء رغم أنّه نجم بألف نجم من النجوم الورقيّة التي تتحصّل على الأجور الفلكيّة دون أن تملك النّزر القليل من موهبة حمّادي شفاه الله وأطال في أنفاسه.

خبر نقل حمادي العقربي إلى الضاحية الشمالية لم يهتزّ له الـ»صّفاقسية» فحسب بل أنّ تونس بأكملها أعلنت «الاستنفار» لتقف بجانب «ساحر الجيلين» في «محنته» الصحيّة. وهذا ما شعر به حمّادي لحظة وصوله إلى مستشفى المنجي سليم حيث زاره الوزراء والأحبّاء من كلّ الجمعيات والجهات علاوة على أصدقاء الأمس وفيلق من المدربين والمحلّلين والإعلاميين. هذا فضلا عن تواجد الدكاترة والممرضين وأعوان المستشفى وحتّى الأمنيين وكل من عاصر هذا «السّاحر»، أوسمع عن مهارته، أوقرأ عن موهبته. وقال حمّادي في حديثه لـ»الشّروق» إنّ فرحته الأكبر تكمن في الحبّ الذي يغمره به النّاس من تونس العاصمة إلى صفاقس. ويضيف العقربي أنّ هذا الإحساس الجميل يغنيه عن كلّ شيء، وينسيه أوجاعه. ولا تعادله كنوز الدّنيا. وقال «السّوبر ستار» السّابق لـ»س .آس .آس» والـ»نّسور» إنه يشكر جميع الأطراف التي كرّمته وساندته وأغدقت عليه الكثير من الحبّ الصّادق والنّابع من الأعماق. يذكر أنّ قائمة الزوّار ضمّت وزير الصحة سليم شاكر ووزيرة شؤون الشّباب والرياضة ماجدولين الشارني والوجه الرياضي المعروف خالد حسني والمدرب نبيل الكوكي... وغيرهم كثير.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا