برعاية

أخبار الترجي الرياضي ...سعي متواصل لـ«وأد» الأزمة في المهدأخبار الترجي الرياضي ...سعي متواصل لـ«وأد» الأزمة في المهد

أخبار الترجي الرياضي   ...سعي متواصل لـ«وأد» الأزمة في المهدأخبار الترجي الرياضي   ...سعي متواصل لـ«وأد» الأزمة في المهد

لا تكمن قوّة الترجي في المراهنة على التّتويجات فحسب بل أنّها تستمدّ جزء من هذه القوّة من القدرة الفائقة على إدارة الأزمات. وهذا ما كشفته السّاعات التي تلت الانتقادات الموجّهة للمدرّب فوزي البنزرتي وإعلان الرئيس حمدي المدب عن الانسحاب. وقد تمكّن الترجي الرياضي بسرعة قياسيّة في غلق ملف المدرب ولو إلى حين. كما أنّ جميع مكوّنات الفريق تحرّكت، واتّحدت (رغم اختلافاتها) لتقنع المدب بالبقاء وهو السّيناريو المرتقب والأقرب للواقع.

تاريخيّا، مرّت الجمعية بعدة شدائد نذكر منها «حريقة» المنزه في السبعينات وما تبعها من عقوبات واتهامات وأيضا الصعوبات التي جاءت إثر الخيبات التي عرفها الفريق في بعض المسابقات وما أفرزته من انتقادات وانسحابات. وفي كلّ مرّة يخرج الترجي أكثر تماسكا وقوة وبأقل أضرار ممكنة. ومن الواضح أن الأمر نفسه سيتكرّر مع المشاكل التي عاشتها الجمعية خلال الأيام الأخيرة بعد الاخفاق في العبور إلى الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال. وتؤكد كلّ المؤشرات أن النادي في طريقه لتجاوز «محنته» في مدة زمنية قصيرة خاصة بعد أن عاد المدرب فوزي البتنزرتي كأن شيئا لم يكن. ومن المنتظر أن ينجح أبناء الجمعية أيضا في إثناء المدب عن قرار الرحيل لتنتهي الأزمة بصفة كلية ولو أن أهل الدار يتحفّظون على مصطلح «الأزمة» بحكم أن الفريق متحصل على البطولتين التونسية والعربية. ولا يعوزه لا المال ولا الرجال ليواصل حصد الألقاب.

رغم الاختلافات في الرؤى والتواجد في أماكن متفرّقة من العالم فإن قدماء وحكماء الجمعية اتّفقوا على كلمة سواء: وهي إعلاء مصلحة الجمعية والالتفاف حول «الرئيس» حمدي المدب والدعوة إلى تهدئة الأجواء تكريسا للإستقرار ولغلق باب الحديقة في وجه رياح الشكّ. وقد حرص الجميع على غرار طارق ذياب وعبد المجيد بن مراد وعزيز زهير وسليم شيبوب وبادين التلمساني وعبد الحميد عاشور.... على التدخّل بالكلمة الطيّبة للمساهمة في إطفاء نار الغضب وإعادة الأمور إلى نصابها حتى لا تتحوّل العثرة أمام الأهلي إلى أزمة حقيقيّة.

بالتوازي مع تأكد بقاء فوزي البنزرتي على رأس الإطار الفني للفريق أكد المساعد مجدي التراوي بدوره أن لن يغادر النادي لأن الظرف دقيق ويحتاج إلى دعم الاستقرار. وكان التراوي قد تلقى عرضا «مغريا» من إحدى القتوات الأجنبية ليشتغل معها كمحلّل فني غير أنه اختار الترجي على «الاسترزاق» من بيع الكلام.

لا تكمن قوّة الترجي في المراهنة على التّتويجات فحسب بل أنّها تستمدّ جزء من هذه القوّة من القدرة الفائقة على إدارة الأزمات. وهذا ما كشفته السّاعات التي تلت الانتقادات الموجّهة للمدرّب فوزي البنزرتي وإعلان الرئيس حمدي المدب عن الانسحاب. وقد تمكّن الترجي الرياضي بسرعة قياسيّة في غلق ملف المدرب ولو إلى حين. كما أنّ جميع مكوّنات الفريق تحرّكت، واتّحدت (رغم اختلافاتها) لتقنع المدب بالبقاء وهو السّيناريو المرتقب والأقرب للواقع.

تاريخيّا، مرّت الجمعية بعدة شدائد نذكر منها «حريقة» المنزه في السبعينات وما تبعها من عقوبات واتهامات وأيضا الصعوبات التي جاءت إثر الخيبات التي عرفها الفريق في بعض المسابقات وما أفرزته من انتقادات وانسحابات. وفي كلّ مرّة يخرج الترجي أكثر تماسكا وقوة وبأقل أضرار ممكنة. ومن الواضح أن الأمر نفسه سيتكرّر مع المشاكل التي عاشتها الجمعية خلال الأيام الأخيرة بعد الاخفاق في العبور إلى الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال. وتؤكد كلّ المؤشرات أن النادي في طريقه لتجاوز «محنته» في مدة زمنية قصيرة خاصة بعد أن عاد المدرب فوزي البتنزرتي كأن شيئا لم يكن. ومن المنتظر أن ينجح أبناء الجمعية أيضا في إثناء المدب عن قرار الرحيل لتنتهي الأزمة بصفة كلية ولو أن أهل الدار يتحفّظون على مصطلح «الأزمة» بحكم أن الفريق متحصل على البطولتين التونسية والعربية. ولا يعوزه لا المال ولا الرجال ليواصل حصد الألقاب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا