هيكل محمود (مدرب نادي ساقية الزيت) لـ «الشروق»..سأغادر لتدريب الشمال القطري... ولا خوف على مستقبل الفريقهيكل محمود (مدرب نادي ساقية الزيت) لـ «الشروق»..سأغادر لتدريب الشمال القطري... ولا خوف على مستقبل الفريق
أكد المدرب هيكل محمود انه أحد المدربين الشبان الصاعدين في سوق مدربي كرة اليد التونسية ذلك ان انجازاته تدل على انه مدرب ناجح حيث قاد نادي كرة اليد بجمّال للصعود ثم حقق معه موسما متميزا انهاه بخوض نهائي تاريخي في كأس تونس.. وواصل "البوجي" ابراز قدراته التدريبية من خلال تجربة نادي ساقية الزيت الذي حوّله من فريق درجة ثانية الى فريق ألقاب."الشروق" حاورت مدرب نادي ساقية الزيت في الاسطر التالية:
اولا هيكل كيف عشت تتويج البطولة العربية وهذا اللقب هو الثاني في مسيرتك كمدرب؟
كانت تجربة رائعة وهي تختلف عن تجربة البطولة التي خضناها في الحمامات لأننا كسبنا الخبرة وشاركنا في دورة وجدة بالمغرب بوصفنا صاحب اللقب وهذا يعني ان الضغط كان مسلطا علينا وكل الفرق تستعد لنا وتسعى للإطاحة بنا والحمد لله تمكنا من المحافظة على البطولة العربية وهو لقب اسعدنا كثيرا واسعد احباء الفريق والمسؤولين ونحن نشكر السيدة الوزيرة التي استقبلتنا وكذلك والي صفاقس ووكل الاحباء الذين نظموا حفلة للاحتفال باللقب.
هل كنت تنتظر هذا التتويج وهل كان سهلا؟
بالنسبة لنا كفريق سافرنا الى المغرب بهدف واحد وهو العودة باللقب العربي الى تونس ووفرنا كل الظروف لتحقيق هذا الهدف وكما رايتم فقد لعبنا كل مقابلاتنا بعزيمة كبيرة وحققنا الانتصار على كل المنافسين وكنا نعلم ان المنافسة في النهائي ستكون مع العربي القطري وهو فريق يضم حوالي 8 لاعبين دوليين من قطر وتونس على غرار خالد الحاج يوسف والجيلاني معرف لاعبي الافريقي وقد تعاملت مع الفريق بحذر ولعبنا 4 حصص اضافية لكي نحسم اللقب بفضل هدف سجله حمزة بن فرج الذي فاجأنا به المنافس بما انه لم يشارك في بقية المقابلات كما اننا عولنا على محمد سلامة الذي سجل 14 هدفا واينو لانسيلو الذي ساعدنا هجوما ودفاعا في مباراة النهائي وهذا القب كان صعبا للغاية وكنا جديرين به.
اذا كانت مشاركة ناجحة على كل المستويات؟
نعم المهم هو تحقيق اللقب الثاني في تاريخ هذا الفريق الذي تغير كثيرا واصبح فريقا يراهن على المراكز الاولى وتخلص من ثقافة اللعب من اجل تفادي النزول ولكن النقطة السلبية الوحيدة هي اصابة الناصر قعباب الذي سيجبر على الراحة قرابة 5 اشهر ونرجو ان لا يتأثر الفريق بغيابه ونتمنى له الشفاء العاجل.
ما هو سرّ نجاحك مع كل فريق تدربه، حققت الصعود ولعبت نهائي كاس تونس مع نادي كرة اليد بجمّال ثم حققت لقبين مع ساقية الزيت؟
السرّ في العمل والاستمرارية وانا دربت 12 سنة ولم اغادر الفرق التي دربتها الا بعد موسمين على الاقل وهذا مهم جدا فأنا اؤمن بالبرمجة والمشروع الرياضي وقد عملنا في جمّال على الصعود ونجحنا في ذلك ثم اردنا تحقيق موسم استثنائي ولعبنا موسما رائعا في البطولة وهزمنا الفرق الكبرى وخضنا نهائي الكأس ثم جئت لنادي ساقية الزيت ووضعنا استراتيجية عمل على المدى القصير والمتوسط ونجحنا في تكوين فريق فيه مزيج من الشبان واصحاب الخبرة وتمكنا من تقديم موسم محترم جدا في البطولة ثم شاركنا في البطولة العربية بالحمامات وفزنا بها ثم اردنا تأكيد هذا الانجاز الاول من نوعه في تاريخ الفريق من خلال المحافظة على نفس اللقب فب المغرب.
علمنا انك تلقيت بعض العروض من فرق اخرى وتحديدا من الشمال القطري، هل حسمت امرك بالخروج؟
نعم العرض موجود وانا صراحة راغب في خوض هذه التجربة خارج الحدود وطلبت من المسؤولين تسريحي وسأحسم هذا القرار خلال الايام القليلة القادمة.
هل يعني ان طموحات هيكل محمود قد كبرت بالتتويج العربي؟
انا ادرب وأؤمن بالعمل وطموحاتي كبيرة منذ ان دخلت عالم التدريب واطمح لتدريب الفرق الكبرى في تونس ثم المنتخب الوطني.
وماذا عن مستقبل نادي ساقية الزيت الذي سطر اهدافه معك هذا الموسم؟
لا اخشى ابدا على مستقبل هذا الفريق لأننا فكرنا في المستقبل وهناك 8 لاعبين شبان على الاقل لعبوا مع الفريق الاول لديهم عقود بخمسة مواسم وهناك استراتيجية واضحة تجعلنا مطمئنين على المستقبل وانا ارشح الساقية هذا الموسم للدخول لمجموعة البلاي اوف والمراهنة على اللقب كما ان فريقنا قادر على بلوغ دور متقدم جدا في مسابقة الكأس بما انه افضل من عديد الفرق وقادر على هزم اي فريق في تونس كما انني لا اخشى على هذه الجمعية بوجود مسؤولين من طينة صابر بلغيث والاخوين سمير وبشير كمون ومحمد القلال ومصطفى الطريفي الذي يدعمون الفريق ماديا ومعنويا بسخاء كبير.
أكد المدرب هيكل محمود انه أحد المدربين الشبان الصاعدين في سوق مدربي كرة اليد التونسية ذلك ان انجازاته تدل على انه مدرب ناجح حيث قاد نادي كرة اليد بجمّال للصعود ثم حقق معه موسما متميزا انهاه بخوض نهائي تاريخي في كأس تونس.. وواصل "البوجي" ابراز قدراته التدريبية من خلال تجربة نادي ساقية الزيت الذي حوّله من فريق درجة ثانية الى فريق ألقاب."الشروق" حاورت مدرب نادي ساقية الزيت في الاسطر التالية:
اولا هيكل كيف عشت تتويج البطولة العربية وهذا اللقب هو الثاني في مسيرتك كمدرب؟
كانت تجربة رائعة وهي تختلف عن تجربة البطولة التي خضناها في الحمامات لأننا كسبنا الخبرة وشاركنا في دورة وجدة بالمغرب بوصفنا صاحب اللقب وهذا يعني ان الضغط كان مسلطا علينا وكل الفرق تستعد لنا وتسعى للإطاحة بنا والحمد لله تمكنا من المحافظة على البطولة العربية وهو لقب اسعدنا كثيرا واسعد احباء الفريق والمسؤولين ونحن نشكر السيدة الوزيرة التي استقبلتنا وكذلك والي صفاقس ووكل الاحباء الذين نظموا حفلة للاحتفال باللقب.
هل كنت تنتظر هذا التتويج وهل كان سهلا؟
بالنسبة لنا كفريق سافرنا الى المغرب بهدف واحد وهو العودة باللقب العربي الى تونس ووفرنا كل الظروف لتحقيق هذا الهدف وكما رايتم فقد لعبنا كل مقابلاتنا بعزيمة كبيرة وحققنا الانتصار على كل المنافسين وكنا نعلم ان المنافسة في النهائي ستكون مع العربي القطري وهو فريق يضم حوالي 8 لاعبين دوليين من قطر وتونس على غرار خالد الحاج يوسف والجيلاني معرف لاعبي الافريقي وقد تعاملت مع الفريق بحذر ولعبنا 4 حصص اضافية لكي نحسم اللقب بفضل هدف سجله حمزة بن فرج الذي فاجأنا به المنافس بما انه لم يشارك في بقية المقابلات كما اننا عولنا على محمد سلامة الذي سجل 14 هدفا واينو لانسيلو الذي ساعدنا هجوما ودفاعا في مباراة النهائي وهذا القب كان صعبا للغاية وكنا جديرين به.
اذا كانت مشاركة ناجحة على كل المستويات؟
نعم المهم هو تحقيق اللقب الثاني في تاريخ هذا الفريق الذي تغير كثيرا واصبح فريقا يراهن على المراكز الاولى وتخلص من ثقافة اللعب من اجل تفادي النزول ولكن النقطة السلبية الوحيدة هي اصابة الناصر قعباب الذي سيجبر على الراحة قرابة 5 اشهر ونرجو ان لا يتأثر الفريق بغيابه ونتمنى له الشفاء العاجل.