برعاية

أخبار شبيبة القيروان.. «جنان» على صفيح ساخن والهيئة بدأت البحث عن البديلأخبار شبيبة القيروان.. «جنان» على صفيح ساخن والهيئة بدأت البحث عن البديل

أخبار شبيبة القيروان.. «جنان» على صفيح ساخن والهيئة بدأت البحث عن  البديلأخبار شبيبة القيروان.. «جنان» على صفيح ساخن والهيئة بدأت البحث عن  البديل

هل بدأ العد التنازلي لرحيل المدرب الفرنسي «باسكال جنان» الذي أصبح يواجه موجة تشكيك من عديد الأطراف بمن في ذلك شق كبير من الأحباء خاصة وأن الرجل لم يغير الكثير في الفريق ولم يحسن توظيف الرصيد البشري كما أن تصريحاته لم تقنع الجميع بما انه لم يبعث برسائل طمأنة لجماهير الأخضر والابيض بقدر توجيهه الانتقادات للاطار الفني السابق كما جعل من المشاكل الادارية وعدم انضباط اللاعبين شماعة لفشله في إحداث النقلة النوعية التي جاء من أجلها.

كل هذه العوامل زادت في إقناع المسؤولين بضرورة التغيير لأن الثقة اصبحت شبه مفقودة بينه وبين المحيطين به بمن في ذلك الطاقم الفني الذي يعمل معه بما أن انسحاب المعد البدني عمر بلونيس ومرافق الفريق رشاد شريط يعود أساسا لتصريحاته بعدم جاهزية اللاعبين وانتقادات تتعلق بجانب الانضباط كما ان « جنان « ادرك انه لم يعد مرغوبا فيه وقد يجمع حقائبه ويرحل قريبا وربما قبل مباراة النادي البنزرتي في اطار الجولة السادسة من مرحلة الذهاب والتي سيحتضنها ملعب حمدة العواني بالقيروان.

كل المؤشرات تؤكد ان المسؤولين في ادارة حافظ العلاني شرعوا في التفكير في مرحلة ما بعد الفرنسي «باسكال جنان» بحكم ضرورة استغلال فترة الراحة المقبلة التي ستخضع لها البطولة وحسب مصادر «الشروق» فان الهيئة بدأت في التحرك ووضعت ثلاثة أسماء من الفنيين التونسيين يتمتعون بالخبرة والحنكة والكفاءة على رأس القائمة للتفاوض معهم من أجل تعويض الفرنسي بعد ان اكد الاداء المتواضع للفريق وخاصة النتائج الفنية مع اجماع عديد الملاحظين انه غير قادر على تقديم الإضافة والوصول بالفريق إلى شاطئ الامان.

بعد ان مكن الجهاز الفني اللاعبين من راحة بيومين استأنفت الشبيبة أمس تحضيراتها استعدادا لمواجهة النادي البنزرتي سيسعى خلالها الاغالبة للخروج بالعلامة الكاملة للخروج من عنق الزجاجة وتدارك النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ بداية الموسم وقد شهدت الحصة التدريبية الاخيرة عودة جميع اللاعبين بمن في ذلك اللاعب الغيني «أبو بكر سيلا» الذي احتفل مؤخرا بزواجه مما جعله يتخلف عن مباراة الاتحاد المنستيري وبالتالي فإن «سيلا» سيكون على ذمة الطاقم الفني أمام «السي ا بي» الى جانب ثنائي الهجوم مصعب ساسي وياسين الصالحي اللذين بدأ يسترجعان كامل مؤهلاتهما الفنية والبدنية.

منذ تولي الحارس علي القلعي حراسة شباك الشبيبة خلال المواسم الأربعة الاخيرة لم يتمكن أي حارس من أبناء الجمعية من منافسته رغم بروز عديد المواهب التي تألقت في اصناف الشبان بل ان وجود القلعي جعل عديد الحراس يرمون المنديل ويجبرون على الرحيل بحثا عن فرض الذات في محطات أخرى على غرار الحارس ياسر الهداجي والحارس صابر الخلفاوي ورغم تألق الحارس الثاني علي الفريوي في بعض المقابلات فانه لم يأخذ فرصته كاملة الى حد الان وقد جاء الدور هذه المرة على احد ابرز الحراس الشبان الذي مر على جميع اصناف المنتخبات طه الشعباني وقد غادر الشبيبة بعد فسخ عقده في اخر لحظات الميركاتو الصيفي مما جعله ينقذ الموقف وينضم الى فريق مستقبل السبيخة المنتمي الى الرابطة الثالثة ويشرف عليه المدرب شكري بالاكحل. فهل اصبحت الشبيبة مقبرة للحراس في ظل تواجد الحارس علي القلعي الذي لا يختلف إثنان في الإضافة الكبيرة التي قدمها «للجي اس كا» منذ قدومه؟

هل بدأ العد التنازلي لرحيل المدرب الفرنسي «باسكال جنان» الذي أصبح يواجه موجة تشكيك من عديد الأطراف بمن في ذلك شق كبير من الأحباء خاصة وأن الرجل لم يغير الكثير في الفريق ولم يحسن توظيف الرصيد البشري كما أن تصريحاته لم تقنع الجميع بما انه لم يبعث برسائل طمأنة لجماهير الأخضر والابيض بقدر توجيهه الانتقادات للاطار الفني السابق كما جعل من المشاكل الادارية وعدم انضباط اللاعبين شماعة لفشله في إحداث النقلة النوعية التي جاء من أجلها.

كل هذه العوامل زادت في إقناع المسؤولين بضرورة التغيير لأن الثقة اصبحت شبه مفقودة بينه وبين المحيطين به بمن في ذلك الطاقم الفني الذي يعمل معه بما أن انسحاب المعد البدني عمر بلونيس ومرافق الفريق رشاد شريط يعود أساسا لتصريحاته بعدم جاهزية اللاعبين وانتقادات تتعلق بجانب الانضباط كما ان « جنان « ادرك انه لم يعد مرغوبا فيه وقد يجمع حقائبه ويرحل قريبا وربما قبل مباراة النادي البنزرتي في اطار الجولة السادسة من مرحلة الذهاب والتي سيحتضنها ملعب حمدة العواني بالقيروان.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا