برعاية

اليوم أمام أهلي طرابلس والمولوديّة ..النّجم والافريقي اليد في اليد نحو المربّع الذّهبي؟اليوم أمام أهلي طرابلس والمولوديّة ..النّجم والافريقي اليد في اليد نحو المربّع الذّهبي؟

اليوم أمام أهلي طرابلس والمولوديّة  ..النّجم والافريقي اليد في اليد نحو المربّع الذّهبي؟اليوم أمام أهلي طرابلس والمولوديّة  ..النّجم والافريقي اليد في اليد نحو المربّع الذّهبي؟

دخلت تونس المسابقتين القاريتين بأربعة من أخيار القوم وأسياد الـ»تّكوير» وهم النّجم والترجي والافريقي والـ»سي .آس .آس». وترسّخ الاقتناع في صفوف الجمهور بأنّنا سنأكل الأخضر واليابس بعد العبور إلى الدّور ربع النهائي وسط إشادة «حضرة» الدكتور الذي ركب على الحدث. وبادر بتهنئة النّاجحين في بوجعفر و»باب الديوان» و»باب سويقة» و»باب الجديد» لـ»يوهم» الجميع بأنّ لعبتنا في تطوّر مستمرّ و»أمورنا في العنبر» بفضل سياسته «الحكيمة». هذا في الوقت الذي كان فيه العارفون بالواقع المرير لكرتنا على يقين بأنّ «الرّباعي الكبير» يعيشون مشاكل فنيّة علاوة على أزمة التّمويل وسوء التّسيير الذي لا نبرىء منه أحدا. وهذا ليس من باب التّشكيك و»التّنبير» بل هو عين الحقيقة. ومن المؤكد أنّ الانسحاب المرّ والمبكّر لـ»جوفنتس العرب» وهو من أشهر وأقوى سفراء تونس في كأس الـ»كاف» يقيم الدّليل على ما نقول. والأمل كلّه أن لن نخسر المزيد، وأن لا ينهار بقيّة الفرسان. ولا يتساقطون كأوراق الخريف حتّى لا يتبخّر حلم التتويج بـ»الشومبيانزليغ» وكأس الكنفدراليّة. والرّجاء معقود اليوم على نجم «هوبار» وإفريقي «سيموني» ليهزما أهلي طرابلس ومولوديّة الجزائر شرّ هزيمة لإطفاء نار الـ»صفاقسيّة»، وطمأنة الجماهير التونسيّة على «مصير» سفرائها الذين لن نقبل منهم الأعذار. ولن نرضى بأن يخرجوا من «المعركة» صفر اليدين بعد أن أرسلناهم إلى أدغال القارة السّمراء «فاتحين» متوعّدين بتجاوز الأخطار وردّ الاعتبار وغسل العار بعد الخيبة الجماعيّة في الموسم الفارط.

ولن نظنّ نجم السّاحل يقبل بأن يعكّر أهلي طرابلس صفو الأجواء في بوجعفر، أويصادر فرحة الجمهور الحالم بالقبض على رابطة الأبطال والذّهاب من جديد إلى المونديال الذي تعملق فيه النّجم. وتحوّل بفضله إلى مصدر فخر لكلّ التونسيين الذين ينتظرون من رفاق لحمر هجوما كاسحا وأشبه بـ»الإعصار» على الأشقاء لتحقيق الانتصار، واقتلاع بطاقة المرور إلى مربّع الذّهب بعد أن كان حوار الإيّاب في برج العرب قد انتهى بالأصفار مع طرد «أكوستا» الذي تجاوز الحدود، واعتدى على عبّود. وهذا التصرّف المتهوّر وغير المبرّر سيجعله خارج الخدمة دون أن يبعثر أوراق «هوبار» الخبير بالأجواء الافريقيّة والقادر حتما اجتياز اختبار الأهلي بسلام ليكبر الحلم، ويواصل النادي المسير بخطوات واثقة وثابتة نحو اللّقب الأغلى. وهذا ليس بالمستحيل على قاهر «الفراعنة»، والمغاربة، وكلّ «الجبابرة»، وصانع المعجزات في كلّ الحقبات من عصر الشتالي إلى عهد بن عمر وهو أحد الموهوبين الذين بوسعهم صنع الرّبيع في سوسة ومع الـ»نّسور» بقيادة معلول الذي آزر «ليتوال» قبل حوار الأشقاء. وذلك واجب كلّ تونسي غيور على الراية الوطنيّة في المحافل الدوليّة.

في رادس، سيقدّم الافريقي الكبير الزّهور لمولوديّة الجزائر احتفاء بأخوتنا المرتبطين بتراب الخضراء وبجمهور «الغالية» بجسر المحبّة الصّادقة والمشاعر الصافية. وقد تجسّد تجربة بن شيخة مع «شعب» الجمعيّة كلّ التّعابير التي يمكن قولها عن هذه العلاقة الاستثنائيّة. وبعد واجب الضّيافة، يبدأ سفير تونس حوار الأقدام لقلب الطّاولة على المولوديّة الفائزة في الذّهاب بهدف لصفر. وهو انتصار «صغير» ولا نحسبه يحمي الأشقاء من «غضب» الافريقي الذي «سيثور» ليصحّح المسار، ويصالح الجمهور الذي يتسلّح بصبر أيّوب، ويشقّ «البرور والبحور» مساندة للنادي أينما حلّ وأينما ارتحل. وهذا الجمهور الذي «دوّخ» النّاس بكثرته وسخريته من الظّروف والعواصف يضع الجمعيّة فوق كلّ اعتبار. ولا تعنيه سياسات «الرّئيس» وتضخّم دور «المستشار» وحسابات الـ»كبار» فهم إلى زوال. ولا يهتمّ الأنصار إلاّ بتشجيع الجمعية وإعلاء راية «الغالية» في كلّ الملاعب ومختلف المسابقات، وتكريس عقليّة الانتماء لمدرسة «عتّوقة» والطاهر الشايبي وعزالدين بلحسن الذي «غدره» الأجل عشيّة التتويج بالكأس المغاربيّة على أرض الجزائر. وهذا قليل من كثير عن بطولات وتضحيات الرّجال في «باب الجديد». وما على الجيل الحالي سوى القتال دفاعا عن هذا الإرث الكبير والمجد العظيم.

رابطة أبطال افريقيا (إيّاب الدّور ربع النهائي)

في سوسة (س18و30دق): النّجم الساحلي - أهلي طرابلس (الحكم الزّمبي سيكازوي) (نتيجة الذّهاب: 0 / 0)

كأس الـ»كاف» (إيّاب الدّور ربع النهائي)

في رادس (س19): النادي الافريقي - نادي مولوديّة الجزائر (الحكم البورندي نكورونزيزا) (نتيجة الذّهاب: فوز المولوديّة بهدف لصفر)

دخلت تونس المسابقتين القاريتين بأربعة من أخيار القوم وأسياد الـ»تّكوير» وهم النّجم والترجي والافريقي والـ»سي .آس .آس». وترسّخ الاقتناع في صفوف الجمهور بأنّنا سنأكل الأخضر واليابس بعد العبور إلى الدّور ربع النهائي وسط إشادة «حضرة» الدكتور الذي ركب على الحدث. وبادر بتهنئة النّاجحين في بوجعفر و»باب الديوان» و»باب سويقة» و»باب الجديد» لـ»يوهم» الجميع بأنّ لعبتنا في تطوّر مستمرّ و»أمورنا في العنبر» بفضل سياسته «الحكيمة». هذا في الوقت الذي كان فيه العارفون بالواقع المرير لكرتنا على يقين بأنّ «الرّباعي الكبير» يعيشون مشاكل فنيّة علاوة على أزمة التّمويل وسوء التّسيير الذي لا نبرىء منه أحدا. وهذا ليس من باب التّشكيك و»التّنبير» بل هو عين الحقيقة. ومن المؤكد أنّ الانسحاب المرّ والمبكّر لـ»جوفنتس العرب» وهو من أشهر وأقوى سفراء تونس في كأس الـ»كاف» يقيم الدّليل على ما نقول. والأمل كلّه أن لن نخسر المزيد، وأن لا ينهار بقيّة الفرسان. ولا يتساقطون كأوراق الخريف حتّى لا يتبخّر حلم التتويج بـ»الشومبيانزليغ» وكأس الكنفدراليّة. والرّجاء معقود اليوم على نجم «هوبار» وإفريقي «سيموني» ليهزما أهلي طرابلس ومولوديّة الجزائر شرّ هزيمة لإطفاء نار الـ»صفاقسيّة»، وطمأنة الجماهير التونسيّة على «مصير» سفرائها الذين لن نقبل منهم الأعذار. ولن نرضى بأن يخرجوا من «المعركة» صفر اليدين بعد أن أرسلناهم إلى أدغال القارة السّمراء «فاتحين» متوعّدين بتجاوز الأخطار وردّ الاعتبار وغسل العار بعد الخيبة الجماعيّة في الموسم الفارط.

ولن نظنّ نجم السّاحل يقبل بأن يعكّر أهلي طرابلس صفو الأجواء في بوجعفر، أويصادر فرحة الجمهور الحالم بالقبض على رابطة الأبطال والذّهاب من جديد إلى المونديال الذي تعملق فيه النّجم. وتحوّل بفضله إلى مصدر فخر لكلّ التونسيين الذين ينتظرون من رفاق لحمر هجوما كاسحا وأشبه بـ»الإعصار» على الأشقاء لتحقيق الانتصار، واقتلاع بطاقة المرور إلى مربّع الذّهب بعد أن كان حوار الإيّاب في برج العرب قد انتهى بالأصفار مع طرد «أكوستا» الذي تجاوز الحدود، واعتدى على عبّود. وهذا التصرّف المتهوّر وغير المبرّر سيجعله خارج الخدمة دون أن يبعثر أوراق «هوبار» الخبير بالأجواء الافريقيّة والقادر حتما اجتياز اختبار الأهلي بسلام ليكبر الحلم، ويواصل النادي المسير بخطوات واثقة وثابتة نحو اللّقب الأغلى. وهذا ليس بالمستحيل على قاهر «الفراعنة»، والمغاربة، وكلّ «الجبابرة»، وصانع المعجزات في كلّ الحقبات من عصر الشتالي إلى عهد بن عمر وهو أحد الموهوبين الذين بوسعهم صنع الرّبيع في سوسة ومع الـ»نّسور» بقيادة معلول الذي آزر «ليتوال» قبل حوار الأشقاء. وذلك واجب كلّ تونسي غيور على الراية الوطنيّة في المحافل الدوليّة.

في رادس، سيقدّم الافريقي الكبير الزّهور لمولوديّة الجزائر احتفاء بأخوتنا المرتبطين بتراب الخضراء وبجمهور «الغالية» بجسر المحبّة الصّادقة والمشاعر الصافية. وقد تجسّد تجربة بن شيخة مع «شعب» الجمعيّة كلّ التّعابير التي يمكن قولها عن هذه العلاقة الاستثنائيّة. وبعد واجب الضّيافة، يبدأ سفير تونس حوار الأقدام لقلب الطّاولة على المولوديّة الفائزة في الذّهاب بهدف لصفر. وهو انتصار «صغير» ولا نحسبه يحمي الأشقاء من «غضب» الافريقي الذي «سيثور» ليصحّح المسار، ويصالح الجمهور الذي يتسلّح بصبر أيّوب، ويشقّ «البرور والبحور» مساندة للنادي أينما حلّ وأينما ارتحل. وهذا الجمهور الذي «دوّخ» النّاس بكثرته وسخريته من الظّروف والعواصف يضع الجمعيّة فوق كلّ اعتبار. ولا تعنيه سياسات «الرّئيس» وتضخّم دور «المستشار» وحسابات الـ»كبار» فهم إلى زوال. ولا يهتمّ الأنصار إلاّ بتشجيع الجمعية وإعلاء راية «الغالية» في كلّ الملاعب ومختلف المسابقات، وتكريس عقليّة الانتماء لمدرسة «عتّوقة» والطاهر الشايبي وعزالدين بلحسن الذي «غدره» الأجل عشيّة التتويج بالكأس المغاربيّة على أرض الجزائر. وهذا قليل من كثير عن بطولات وتضحيات الرّجال في «باب الجديد». وما على الجيل الحالي سوى القتال دفاعا عن هذا الإرث الكبير والمجد العظيم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا