برعاية

"الدماء" تنهي أسبوعا كارثيا لروني

"الدماء" تنهي أسبوعا كارثيا لروني

تعرض الإنجليزي المخضرم واين روني مهاجم إيفرتون لإصابة قوية، تسببت في نزف الدماء حول عينه، خلال مواجهة فريقه أمام ضيفه بورنموث، التي انتهت بفوز إيفرتون (2-1) ضمن الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، لتنهي أسبوعا كارثيا عاشه "الولد الذهبي" الذي صدر ضده حكما قضائيا الإثنين الماضي بالحرمان من قيادة السيارات لمدة عامين.

وتعرض إيفرتون بمشاركة روني لخسارة كبيرة أمام فريقه السابق مانشستر يونايتد، الأحد الماضي بنتيجة (4-0) ضمن الجولة الخامسة من "البريميير ليج"، قبل أن يتعرض صباح الإثنين، لعقوبة الحرمان من القيادة لمدة سنتين، بقرار من محكمة بريطانية.

وقررت المحكمة أن يخضع اللاعب لعقوبة العمل بدون أجر لمدة 100 ساعة، بعدما أدين بالقيادة تحت تأثير الخمور.

كما عوقب اللاعب من إدارة ناديه للتغريم بأجر أسبوعين من راتيه الشهري، بسبب اتهامه بالقيادة مخمورا، حيث قرر ناديه التبرع بقيمة المبلغ (300 ألف جنيه إسترليني) لإحدة المشاريع الخيرية.

واختتم روني أسبوعه الكارثي بالإصابة التي تعرض لها، بعد لكمه بالكوع من سيمون فرانسيس لاعب بورنموث خلال الشوط الأول من المباراة، ما ترتب عليه خروجه لعدة دقائق من أرض الملعب لتلقي العلاج.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، تجددت غصابة روني وسالت الدماء على وجهه، بعد كرة مشتركة مع أدم سميث لاعب بورنموث، وهو ما يبدو أنه أثر على اللاعب بالسلب، ليقرر الهولندي رونالدو كومان مدرب إيفرتون استبداله في الدقيقة 55 نتيجة هذه الإصابة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا